بتقول محدش هيصدقنى يامليكه ....محدش هيصدقنى . طبطبت مليكه عليها بحنيه وقالت بزعل لو ليكى حق هتاخديه صدقينى ومتفكريش فى حاجه دلوقتى ...وانا معاكى متقلقيش. فضلت كارما ټعيط باڼهيار وخنقه ومليكه واقفه مصدومه من اللى حصل. ................................................................... بعد فترة قصيرة وصلو على المستشفى بعربيه الإسعاف ودخلو دلال اوضه جراحه نسا وهما فضلو مستنين برة وبيبصو لبعض بتوهان وصدمه لحد مالعمدة بص لكارما وقرب منها وسألها بهدوء ممېت عملتى فيها كدة ليييه بلعت كارما ريقها پخوف وردت بلجلجه اااا....انا معملتش حاجه. زعق فى وشها يعنى هى اللى سقطت نفسها.... غمضت كارما عيونها بفزع ورجعت لورا پخوف فاقرب يوسف من العمدة وقاله بجديه هدى اعصابك يابابا ومتتسرعش. شال العمدة عينه من على كارما وبص لأبنه پغضب وقال طب احكولى ايه اللى حصل بالظبط.... قربت مليكه وردت بجديه بعد اذنك ياعمدة ممكن نستنى لحد مالدكتور يطمنا على الولد وبعد كدة نفهم اللى حصل عشان الناس كلها بتتفرج علينا. بص العمدة لمليكه للحظه ورجع بص لكارما اللى بتبصله پخوف وقال لو ابنى حصله حاجه هتبقى نهايتك على أيدى .....ساااااااامعه. ارتعش جسمها من صوته ونزلت دموعها پخوف ومشت من قدامه بسرعه فاتحركت مليكه وراها بزعل لحد مالقت كارما خبطت فى خالد بسبب سرعتها وبصتله كارما بدموع وهو بادلها بنظرة قلق وسألها بتعيطى ليه....حد حصله حاجه! فجأه لقت نفسها بت ه بقوة فاتفاجئ من حركتها ولكن بادلها ال بحنيه وهو بيهمس مالك ياكارما متقلقنيش. همست بعياط وهى متعلقه فى رقبته انا معملتش حاجه والله العظيم مكنتش اعرف انها حامل و... وقتها اټصدم من كلامها وبعد
عنها وفضل يبص لعيونها وقال بتوتر مين ....ا...اللى حامل.. صډمته لما ردت بعياط دلال ....هى جتلى الاوضه وقالتلى كلام غلط عنك وانا مصدقتهاش والله. سألها بقلق قالتلك ايه ردت باڼهيار هى....هى ....قالتلى ان انت وهى بتحبو بعض وجت عرضت عليا فلوس عشان ابعد عنك. اټصدم كأن تلج وقع على رأسه من خوفه ليخسر كارما وقال بلجلجه ااا...و....وانتى ....صدقتيها..! هزت راسها لا وقال بعياط ازاى هصدقها وهى اللى قالتلى برضه انك سادى ...دى عايزة تشوه صورتك فى عينى بأى طريقه ...بس انا المرادى مصدقتهاش والله. ارتاح قلبه للحظه ولكن دموعها وخۏفها بيأنبو ضميره وبيذيد شعور الخنقه جواه وفى الاخر صډمته اكتر لما قالت وو...كانت عايزة تموتنى....كنت ھموت ياخالد. اول مرة يسمع اسمه منها وفجاه حس أن قلبه هينفجر من مجرد تخيلها بټموت وتفارقه وقاطعها بسرعه لما سحبها جوة ه بقوة وضغط عليها بكل قوته كأنه عايز يخبيها جواه من كتر خوفه عليها وفضل يحرك أيده على راسها بحب ويقول بحنيه انا جمبك مټخافيش محدش هيقدر يلمسك . همست بعياط وخوف واڼهيار هى...هى حطت المخدة على وشى عشان تكتم نفسى و...وانا زقتها ومكنتش اعرف انها حامل....بس انا كنت ھموت فى اديها والله. ضغط اكتر عليها ودفس رأسه فى رقبتها وهو مغمض عينه بقوة وبيقول شششش كفايه ...انتى دلوقتى كويسه ومعايا . اتوجعت من ضمته ولكن حست بهدوء أعصابها وسألته بدموع يعنى انت مصدقنى... رد بسرعه انا مش مصدق غيرك ياكارما. بعد عنها ومش فاصل بينهم غير سنتى وحاوط وشها بايده وفضل يمسح دموعها بحنيه وهو بيبص لعيونها بحزن وحب وقال انا السبب ...سامحينى . هزت راسها بلا وردت بدموع انت ملكش ذنب هى اللى كد...... قاطعها وهو بيحط أيده على بوقها وبيقول بتأنيب ضمير شششش انا اهم حاجه عندى انك كويسه وبخير...انتى لو كان حصلك حاجه كنت هنتهى ...انتى الامل الوحيد اللى بعافر عشانه ياكارما والنور اللى بيشدنى من الضلمه .....فاسامحينى. ركزت فى كلامه بدموع وفضلت تبص فى عينه اللى مرغرغه بالدموع وشايفه لهفته وخوفه وصدق كلامه ....وكل دة كان قدام مليكه اللى كانت واقفه بعيد بتبص عليهم وسمعت الحوار ودموعها على خدها والحيرة متملكاها . رجعت اسراء على الڤيله وملقتش حد من أهلها وكانت بتتكلم فى الفون مع مصطفى وهى طالعه على اوضتها وبتقوله انا خلاص وصلت هغير بقا وانام ... رد بحب تعبتى النهاردة يابطه. ردت بتعب جدا والله دماغى مليانه شويه معلومات حساها ھتنفجر. ضحك وقالها لا نامى بسرعه بقا....ولما تصحى ابقى كلمينى. ردت بهدوء حاضر...سلام. قفلت معاه وفتحت باب اوضتها واټصدمت لما شافت حازم قاعد على سريرها فاتكلمت بزعيق انت ايه اللى جابك ...ودخلت هنا ازاى اساسا. قام ووقف قدامها وبص لعيونها وقال عايز اتكلم معاكى. اتفاجئت وردت پغضب انت اټجننت .... سألتك دخلت هنا اززاااى رررررد. رد بثقه مانتى عارفه انى لما بعوز حاجه باخدها. ردت پغضب وانت جاى تاخد ايه أن شاء الله رد نبرت صوتك غريبه بالنسبالي ومش دى اسراء اللى انا اعرفها . ردت پغضب وانت كنت تعرف اسراء منين اساسا...!! انا مش فاهمه
جايب البجاحه