هنادي لولاء رفعت

موقع أيام نيوز

فستان أبيض حرير وأمي بتضفرلي شعري وبتحطلي أحمر وعماله تجولي 
_ ريداكي يابتي تسمعي كلام چوزك الي يجولك عليه تسويه وأنتي جافلة خشمك وتشيلي عمتك فوج راسك دي هاتبجي أمك التانية فهمتي يابتي.
كنت
بعيط وأني بسمع الكلام وحاسة كأني لابسة كفني الأبيض مش فستان الفرح خاېفه وضايعة معرفش يعني أي هاتچوز والمفروض اسوي أي هزيت راسي وجولتلها 
_ فاهمة ياماه.
جاعدة في الكوشة ويا الحريم في الدار بيهيصو ويغنو ويرجصو والرچالة كانو برة قدام الدار بيغنو ويرجصو بالعصاية لاجيت عمتي مجربة عليا وبتجولي
_ بت يا هنادي رايده منك تحطي ولدي في عينك أني كنت مدلعاه ومهنياه لما اشوفك هاتسوي وياه أي.
بصتلها وما نطجتش بكلمة رايده أجولها هو مين المفروض يوصي مين خولص الفرح وروحت ويا چوزي علي دارنا كنت چوة الأوضة جاعدة علي السرير ومړعوپة سامعه صوت ودوده بره جومت أتسحب وحطيت ودني علي الباب لاجيت عمتي بتجول لولدها 
_ واد يا إسماعيل رايداك تدبحلها الجطة لأحسن تركبك كيف ما بتسوي أمها مع خالك.
هز راسه وجالها 
_ حاضر ياماه الي تجولي عليه.
ولاجيته چاي روحت چريت جعدت مطرحي ومرة واحدة أترزع الباب و كان ڠضبان جوي لاجيته جعد علي الكرسي الي قدام السرير وبصلي كأنه هيجتلني 
_ جاعدة ليه إكده مرات خالي ما جالتلكيش أول ما چوزك يدخل توطي تجعدي تحت رچله وتجلعي له المداس بتاعه.
ضايجني حديته وڠصب عني رديت عليه وجولتله
_ ماتجلعو أنت ولايدك أنجطعت إياك.
جام وهو بيجولي 
_ وكمان بتردي عليا يا فاچرة.
مسكني وفضل يضرب فيا وأني أصرخ وبعد كل ده سوي فيا الي بيحوصل بين أي أتنين متچوزين ولا كأني چارية ولا خدامة حداه.
من تاني يوم عمتي الي هي حماتي حكمت عليا أروح أوكل الطيور وأحط البرسيم للبهايم وانضف من تحتهم وبعد كل هدة الحيل دي أعچن وألت العچين وأخبز العيش كمان كنت كيف الخدامة بالظبط.
وفي يوم كنت راچعة من السوج حاسه بالتعب ودايخة وهجع من طولي جابلت بت چارة أمي الي عزلت لمصر من خمس سنين كان إسمها نادية أول ماشافتني چريت عليا وسلمت 
_ أزيك يا هنادي عامله أي وحشاني.
سلمت عليها وجولتلها 
_ أني الحمدلله زينة أنتو چيتو مېتي البلد.
ردت عليا وجالتلي 
_ من إمبارحجينا نحضر فرح ربحه بنت عمي مش عارفه إزاي هاتتجوز وهي عندها 13
سنة ده في القاهرة البنت بتتجوز بعد ما بتخلص الدبلوم أو الكلية.
روحت جولتلها 
_ ما أنتي خابرة عوايدنا عاد يا نادية ولا عيشتك في مصر نستك حتي لهچة بلدك.
ضحكت نادية وجالت 
_ لاء طبعا مانستش بس العيشه هنا غير هناك فرق السما والأرض ألا قوليلي بقيتي في سنة كام دلوقتي.
بصراحة خۏفت أجولها أني أبوي خلاني أتچوزت ومكملش تعليمي حبيت اهرب منها فجولتلها 
_ طيب عن أذنك يا نادية وألف مبروك لبت عمك لما اروح أودي الحاچات دي لعمتي سلام.
لقيتها بصتلي بإستغراب وجالتلي 
_ سلام.
روحت وسويت كيف مابسوي كل يوم طبيخ وترويق وغسيل و أوكل الطيور والبهايم وعمتي جاعدة كيف الباشا قدام الدار تتحدت ويا النسواين چيرانها وأني هنا طالع عيني وحسيت
بالتعب أكتر وشعور الدوخة كيف ماهو. 
بعد ماخلصت لاجيت أسماعيل راچع من الشغل وهو بالمناسبه عامل في محطة الجطر و بدل مايرمي السلام جالي
_ طبخة أي النهاردة ياريت مايكونش الرز المحروج الي سويتيه إمبارح.
ماردتش علي سؤاله وجولتلو
إسماعيل أني رايده أكمل تعليمي إن شاء الله حتي في البيت.
جلب وشو كالعادة وراح مزعج لي 
_تكملي أي ياختي أنتي أحمدي ربنا خالي خلاكي تاخدي الإعداديه ده أني واخد الأبتدائية وبالعافية.
كلامه
تم نسخ الرابط