شيخي العنيد لنور محمد
المحتويات
لقيت نفسي بهدى اوي وبعدها سمعته وهو بيقرأ ايأت القرآن الكريم بخشوع وصوت عذب جميل اوي عمري ماسمعت اجمل منه ولسه ايده على رأسي كأنه بيرقيني من كل شړ
تاني يوم صحيت من النوم وانا حاسه براحه نفسيه عمري ما حسيت بيها قبل كده رفعت نظري لقيت نفسي لسه على المصلاه والظاهر اني
نمت مكاني بصيت حوليا بسرعه علشان اشوفه بس مكنش قاعد الظاهر كمان ان كل الي حصل كان حلم بس اجمل حلم حلمته في حياتي
خلصت ملك تجهيزي للخطوبه وبابا قاعد بره هو واهل حمزه وانا قلبي بيدق پعنف مش عارفه من الخۏف او الفرحه بس كان احساس غريب وحلو رغم اي شئ
مره نصف ساعه وانا قاعده متوتره اوي وبفرك في ايدي بتوتر وارتباك هو اتأخر كده ليه!!.. طيب ايه السبب.... يمكن مش هياجي اصلا.. طيب انا ليه زعلانه اوي كده مش ده الي كونت بتمنى يحصل من الاول اني مش اتخطب لحمزه بس انا حاسه دلوقتي بالوحده والضياع محتاجه اشوفه قدامي علشان احس بالامان تاني في قلبي مش عارفه ليه بس محتاجاه جنبي اوي
قاطع شريط افكاري المتضاربه ده صوت جرس الباب فطلع بابا يفتح وانا اول ماشوفت حمزه داخل من الباب ارتسمت على فمي بسمه واسعه مش عارفه سببها ايه يمكن ده من سعاده قلبي الي بقت دقاته عاليه بشكل غريب اوي اول مره احسن بالشعور السعاده ده كله في حياتي
حمزه بصوت عالي اتفضل يامولانا ادخل
نعم!!.. هو قال مولانا مش كده!!!.. او انا بتخيل.. لا انا مش بتخيل لان فعلا دخل راجل كبير في السن وباين عليه شيخ لا ده معاه دفتر كبيرة كمان بصت بزهول وانا مش مصدقه عنيا يعني ده مأزون مش كده.. لا اكيد حمزه بيهزر مش اكتر اذاي خطوبه تتحول لكتب كتاب كده فجأه هي لعبه والا ايه بالظبط
وبعد وقت فقت من شرودي بحمزه على صوت المأزون وهو بيقول هل تقبلي يابنتي حمزه احمد الحسيني زوجك لك
بصيت حوليها هو بيكلمني انا او حد تاني في المكان هي مش كانت خطوبه بس ازاي بقت كتب كتاب انا لسه في صدمتي والا ايه
فضلت على الحال ده لغايه مافقت على صوت بابا وهو بيقول فاطمه ياحبيبتي مالك ردي على المأزون موافقه او لا
اييه!..انا قولت ايه هو سحرني بعنيه دلوقتي والا ايه ازاي وافقت بدون وعي كده انا مش فاهمه بس للحق انا مرتاحه للجوازه دي ومش هنكر كمان ان قلبي فرحان بيها
وبعد وقت سمعت صوت المأذون بيردد اخر جملته المشهوره ليتم الزواج بها بارك الله لكما وجمع بينكما في خير
بصيت عليهم لقيت حمزه حضڼ بابا بسعاده انا مش فاهمه مصدرها ايه بصراحه وبابا كمان كان فرحان اوي والمكان
متابعة القراءة