الأعمى والفاتنة لذات الخمار
المحتويات
انا صقر الدهشاني.. !
لتقلده شمس بصوت مضحك انا صقر الدهشاني
ليذهب الي البانيو ويتركها..
لتتحرك للخارج وتبدل ثيابها وارتدت منامه مريحه لها وتركت خصلاتها واعدت له الطعام الذي احضرته والدتها..
ووضعته علي السفره وكما كانت دائما تسمعه يقول انه يحب وضع الفراخ والمشويات علي يمينه وباقي الطعام امامه اما المعلقه فتظل علي يساره ووضعت الشوربه خلف الارز حتي اذا وقعت لا تصيبه..
الاعمى والفاتنه
بارت ٢
خرج من الحمام وهو يقوم بتجفيف خصلات شعره فقد كان ملفت لها حيث جلست تتأمل عضلات صدره السداسيه وحركه يديه الرياضيه في خصلات شعره بقوه
لتسمع صوته يناديها شمس
شمس نعم
وتذهب اتجاهه وتقول له خير
صقر لا ابدا انا هنام..
صقر ماليش مزاج
شعرت شمس باحراجه فقالت تعالي بس انا ظبطت الترابيزه صح
ليذهب معها ف هو جائع جدا..
اجلسته شمس علي الكرسي وقالت له الترابيزه مرصوصه زي ما انت متعود متقلقش..
هز رأسه بهدوء وحاول حمل المعلقة ولكنه فشل وكل محاولاته باءت بالفشل حتي انه اصاب كوب العصير فوقع علي الارض وتهشم الي الف قطعه ليشعر بالعجز والاحراج..
صقر پغضب لي هو انتي شايفاني عاجز انا عمري ما هكون عاجز انا هفضل دايما صقر الدهشاني وانتي والل زيك هتفضلوا زي نمل تحت رجلي ادوسكوا وقت ما احب فا متديش لنفسك اكبر من حجمك..
شمس بهدوء اولا الل زيي عمرهم ما كانوا نمل الل زيي بني آدمين زيك بالظبط بس كل الفرق ان ربنا اداك شويه فلوس وهما لا ف انت بجبروتك دايس عليهم ومستقوي بيهم لكن تقدر تقول لي فادتك في ايه الفلوس وقت حادثتك..
صقر پغضب قلت لك مش عايز انتي ما بتفهميش..
شمس طيب حقك عليا تعالي علي نفسك وڪل حاجه بسيطه..
كاد ان يسير لتقول له پذعر استني
ليقف مكانه بهدوء ويقول ببرود نعم
شمس اقعد مكانك هلم الازاز دا كنت هتدوس فيه..
ليومئ بهدوء ويجلس مكانه يفكر لولا هي ماذا كان حدث له الآن..
لم يقف احد بجواره حتي زوجته سافرت الي اهلها وتركته وهو بهذه الحاله..
وامه ايضا جلبت له زوجه حتي تخلي مسؤليتهاا.
اتستحق هذه المعامله..
بالتأكيد لاااا لذالك سوف اعاملها برفق..
وكلا من سينتهي من مهمته وننفصل..
صقر بهدوء شمس
شمس دقيقه بلم الازاز
صقر اترفعي هنا عاوز اتكلم معاكي..
لتقول بحنان اقعد بس مكانك علشان الازاز وانا دقيقه وهكون عندك
ليهز رأسه بصمت
انتهت من لم قطع الزجاج
ثم ذهبت اتجاهه وقالت خير
صقر هو انتي مزعلتيش من كلامي
شمس هقولك علي موقف حصل معايا زمان وانا صغيره كنت قاعده في اوضتي وفجأه سمعت صوت زعيق جامد خرجت اشوف في ايه لقيت بابا پيتخانق مع ماما وبيكسر في الشقه وبيقول لماما كلام كتير اوى يضايقها وماما بس ساكته مبتتكلمش وبعد ما بابا خلص ظ اوي وفضلت تطبطب عليه ف انا استغربت واستنيت لحد ما بابا نزل وروحت لماما وقلتلها انتي ازاى اتحملتي كلام بابا دا قال لك كلام بشع اوي يا ماما بابا مكانش كدا خالص قالت لي رد عمري ما هنساه قالت لي الحديد بيلين في ايد الحداد صح قلت لها صح قالت لي هل انتي تقدري تليني الحديد قلت لها
متابعة القراءة