ذئب رحيم لأسماء الكاشف

موقع أيام نيوز


ومتشبثه به بقوه ولم تشعر بجسدها المرتجف وشهقاتها المرتفعه وهى تهتف بااعتذار ...
.. انا اسفه يابابا ...!!!
.. مافيش اسف واعتذار بين الاب وبنته .... انتى اه كنتى متهوره بس هتفضلى طول عمرك بنتى الصغيره مهما كبرت ....!!!
ابتسمت بسعاده وهى تشتد من 
قطع الجو السعيد ولم شمل الاسره صوت تصفيق حار تبعه صوت انثوى معروف ...

.. والله جيه اليوم الى تتلم فيه الاسره الكتكوته مره ثانيه ....!!
نظر الجميع الى مصدر الصوت لتهتف ساره ..
.. داده حسنيه .........!!!
ابتسمت حسنيه بشيطانيه وهى تشير بيدها للحراس ليلتفو حول الجميع مصوبين اسلحتهم على الجميع بينما اتسعت عين والد فارس وهو يهتف بقله حيله ...
.. يبقى انتى هى راس الافعه ....!!
ابتسمت بمكر وهتفت بغل ....
.. ايوه ياسى محمد ....!!
نظر الجميع اليها بعدم فهم فهتفت سما ...
.. ايه الى بيحصل هنا ياداده .. ومين دول .....!!
رمقتها حسنيه بسخط وهتفت بااشمئزاز ...
.... الى بيحصل هو انى جيت اعمل الى ماقدرش الباشا يعمله من عشر سنين ...!!
وهى تشير بيدها على والد فارس
قضبت سما حاجبها بعد فهم بينما ضيقت ساره عيناها وهى تحاول استيعاب مايحدث حولها وهى تشعر ان اليوم لاينقصه مفاجئات جديده
لتستطرد حسنيه كلامها بشړ ...
... انى اخلص على الست الوالده ..!!
ثم هتفت بتهكم ...
... والله عال بقى حته واحد ذيك لايسوى يضحك عليه انا .... ويخفيها كل السنين دى.. لاعاش ولا كان الى
يستغفلنى ياباشا ...!!
رفعت سلاحھا ناحيه مروه المصدومه لاتصدق ان من تسبب بمعاناتها هذه الفتره هى حسنيه تلك المرءه التى شفقت عليها وجعلتها تعمل بمنزلها واوتها بمنزلها هى نفس الشخص الذى اراد قټلها بل تأمر على قټلها فعلا تيبست مكانها وهى ترى نظره حقد وشړ بعين صديقتها نعم هى اعتبرتها صديقتها واتمنتها على بناتها وزوجها السابق توقف عقلها عن الاستيعاب وهى تسمعها تهتف بشړ وحقد دفين ..
.... بس انهارده جيت اعمل الى المفروض حصل من زمان انى اخد روحها باايدى ....!!
ثم حركته ناحيه والد فارس ...
.. وبعديها هاخد روحك على شان فكرت بس انك تخدعنى ....!!
ثم نظرت الى محمد بحزن ....
... بس انت موتك هيكون راحه ليك .... انا اتعذبت كثير على شانك قيد صوابعى كلها شمع ليك ولا حتى عبرتنى ... كنت خدامه ليك ولعيالك بس على شان تبصلى بصه وتكون ليه ... !!
صمتت قليلا وهتفت پحقد ...
.. بس لاء البيه راح اتجوز مروه هانم بعد المرحومه الغاليه ... وجاب منها سما ...!!
كررت پجنون ...
.. سما سما سما حبيبه البابا وحبيبت الماما والاتقل كمان حبيبت فارس باشا ... كنتى الحاجه الى بعتتنى عن حبيبى .... كنتى غبيه وخدى كل حبه وحنانه... وانا مشفنيش لانه مهتم بدلوعه البيت .....!!
اغمض محمد عينه پغضب فكيف ان تخدعه هكذا هو لم يرها سوى مربيه لابناءه ولم يرها امرءه ليتزوجها وهو بالاساس لم يهتم بالزواج بعد زوجته الاولى ولكن وصيه زوجته باان يتزوج شقيقتها مروه فقد لتعتنى شقيقتها باابنتها ساره هو لم يعتبرها زوجته وهى كذلك ولكن بيوم واحد غاب فيه عقله حدثت الكارثه لتحمل مروه بسما ولكن علاقتهم ازدات سوء لتنتهى بها المطاف لتتطلب الطلاق وتتزوج من حبيبها فتح عينه وهتف وهو جاذا على اسنانه پغضب ...
... انتى اټهبلتى ياحسنيه .. حب ايه وزفت ايه الى بتتكلمى فيه ده ....
قاطعته بغيظ ...
.. الحب الى عمرك ماشفته ...فهخليك تشوف الكره على حق ....!!
انهت جملتها وهى تشير بسلاحهها على وجه سما وهتفت پجنون ...
.. لو ماخدش حبك على الاقل قلبك يعرف يكرهنى كويس ....!!
قاطعها والد فارس ببرود ...
.. ماكنتش متوقع ان الراس الكبيره الى مخوفه الكل وموقفه الماڤيا كلها على رجليها تطلع واحده ست ههههه والاكثر كمان غبيه وبتفكربمشاعر ذينا ههه..!!
ضحك بقوه بينما هى ترمقه بنظرات حاقده فهتفت پحده وفحيح ...
.. والست دى بردو هى الى هتخلص عليك .... !!!
انهت جملتها وهى تحرك السلاح بااتجاهه واضعه يدها على الزيناد
فى نفس الوقت وصل فارس ومصطفى المكان امر رجالته بالالتفاف والاستعداد للهجوم بينما ينظر الى ساعه يده فهتف لمصطفى ...
.. لازم نهجم دلوقتى مافيش وقت واظاهر ان الراس الكبيره وصلهم قبلنا ...!!
مصطفى وهو يجهز سلاحھ لوضع الاطلاق هتف پحده وصوت مرتفع ...
.. يله يارجاله ...!!
استعد الجميع وبهجوم مفاجئ اقتحمو المكان بهدوء
اقټحمت الشرطه المكان وتم القبض على حسنيه ونقلها للمستشفى لعلاج اصابه كتفها اقترب احد الضباط من فارس وهتف بااحترام وهو يمد يده امام فارس ...
.. اتشرفنا بالتعامل مع حضرتك فارس باشا لولاك مكناش قدرنا نقبض عل العصابه دى ...!!
استقبل فارس يد الضابط وسلم بحراره ...
.. الله يخربيتك شكلك مش هتفوتها المره دى ...!!
..بصلى بعينك
.. انتى فاهمه حاجه من الى بتحصل ولا انا لوحدى الى غبيه وفى الطراوه ...!!
همست سما بااذنها ....
.. شكلنا احنا بس الاغبيه ...!!
زفرت بقوه وهتفت بنفس الهمس ...
هزت ساره راسها بقله حيله وهتفت وهى تضيق عينها على مصطفى ...
.. سيبيها عليه هجيب الواد
 

تم نسخ الرابط