عشق الهوى لنونا المصري

موقع أيام نيوز

وجهها ابتسامة عريضة ثم حملت حقيبتها ومعطفها وركضت نحو المصاعد وما هي الا ثواني حتى وصلت الى حيث كانت مريم تنتظرها خرجن وذهبن الى حيث كان خالد ينتظرهن في سيارته امام الشركة فصعدن وقامت مريم باخبار صديقتها بما اخبرها خالد وان الشركة ملزمة ان توفر وسائل الراحة للموظفين فابتسمت وقالت دا كرم من حضرتك يا استاذ خالد .
فابتسم خالد ونظر إليها بواسطة المرآة العاكسة في السيارة وقال دا واجبنا.. وبعدين احنا مش في الشركة دلوقتي يعني بلاش استاذ دي وبتمنى تقولولي بس يا خالد .
فابتسمت الهام وقالت ماشي.
وبعد مدة وصلوا ثلاثتهم الى مجمع سكني قريب من الشركة فنزلوا من السيارة ثم توجهوا الى احدى العمارات السكنية صعدوا الى الطابق الخامس حيث كانت الشقة الممنوحة من الشركة فقام خالد بفتح الباب وقال لهن اتفضلوا.
فدخلت مريم وبعدها الهام وسرعان ما ابتسمن لشدة جمال الشقة التي اختارها خالد لهن من بين جميع الشقق الموجودة في العمارة فهي كانت واسعة ومفروشة بها غرفة للمعيشة مرتبة باجمل الاثاث وبجانبها مطبخ فسيح وايضا غرفتين نوم وحمام
وشرفة كبيرة.
فنظرت اليه الهام وقالت بسعادة الشقة تجنن يا استاذ خالد... بجد دي تحفة.
فابتسم خالد وقال قلنا ايه بقى... مش استاذ خالد وانما خالد.
فضحكت وقالت ماشي يا خالد.
اما مريم اردفت قائلة معقول الشركة تدينا الشقة دي من غير ما ندفع الإيجار 
خالد زي ما قلتلك يا مريم... شركتنا ملزمة انها توفر كل وسائل الراحة للموظفين بس بشرط واحد انكوا توقعوا الشرط الجزائي اللي ينص على انكوا ممنوع تستقيلوا من الشركة لمدة سنتين.
فقالت الهام طيب وبعد ما السنتين يعدوا الشركة هتاخد الشقة مش كدا 
خالد تقدروا تجددوا العقد.. متقلقيش من الناحية دي.
مريم يبقى اتفقنا.. الشقة مناسبة لينا اوي وكمان قريبة جدا على الشركة.
خالد يبقى تقدروا تنتقلوا من دلوقتي واهو المفتاح.
قال ذلك ثم اعطى مريم مفتاح الشقة فاخذته قائلة مش هينفع ننتقل دلوقتي احنا لازم نقول لعمك عمر يا الهام ونجهز نفسنا.
الهام النهاردة هنقلهم واكيد هما هيتفهموا وضعنا.
خالد لو احتجتوا اي مساعدة انا في الخدمة.
تسارع في الاحداث...........
انتقلت كل من مريم والهام للعيش في شقتهن الجديدة بعد ان شكرتا عائلة السيد عمر على حسن ضيافتهم لهن طوال الاسابيع السابقة فاخدت كل واحدة منهن غرفة خاصة ورتبن اغراضهن اما في مصر فكان ادهم قد اصبح انطوائي اكثر من قبل بعد ان اصابه اليأس في ايجاد حبيبته التي قرر ان يعيش على امل ان يجدها يوما ما لانه لا يملك لا حول ولا قوة خارج ارض مصر فهو ليس مخابرات حتى يتمكن من ايجادها في ولاية نيويورك التي تعتبر اكبر ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية من حيث تعدد السكان وبالرغم من انه اصبح انطوائي الا انه اصبح عصبي اكثر وينزعج من اتفه الاسباب وكأنه ينتظر اي شيء يحثه على الڠضب ويثور البركان الملتهب في داخله ..
وهكذا مر شهرين آخرين على هذه الحالة وكان خالد قد تأكد من مشاعره تجاه مريم وانها هي الفتاة التي احبها خلال فترة قصيرة فقرر ان يتقدم لخطبتها لذا دعاها لتناول العشاء بينما ذهبت صديقتها الهام لزيارة بيت عمها.. وبالفعل ذهبا إلى احد اشهر المطاعم في نيويورك وبعد ان تناولا العشاء قرر ان يفتح معها الموضوع فاخذ نفسا عميقا وقال مريم... بصراحة انا جبتك هنا النهاردة علشان افتح معاكي موضوع مهم جدا.
فنظرت اليه وقالت خير يا خالد..ايه هو الموضوع دا
دس خالد يده في جيب سترته واخرج منها علبة مخملية تحتوي على خاتم من الماس وضعها امامها على الطاولة وقال بجدية انا بحبك يا مريم وعايز اطلب ايدك للجواز.
في تلك اللحظة صدمت مريم بعد أن سمعت ذلك وقالت ايه !
خالد انا عارف اني فاجأتك اوي واننا نعرف بعض من تلات شهور تقريبا وان دي مدة قصيره بس صدقيني انا نيتي صافية تجاهك وحبيتك من اول مرة شفتك فيها ولو وافقتي تتجوزيني فأنا بوعدك اني هسعدك طول عمرك.
فقالت مريم بعد ان استعادت رباطة جأشها خالد ارجوك متزعلش مني بس انا ماينفعش اتجوزك ابدا.
خالد متتسرعيش يا مريم وفكري كويس وبعد كدا اديني جوابك.
مريم المسألة مش محتاجة تفكير ابدا ..انا ما ينفعش اتجوزك نهائيا
شعر خالد بخيبة الآمل وقال هو انتي شايفة اني مش مناسب ليكي ولا انتي مش عايزه تتجوزي دلوقتي 
فتنهدت مريم وقالت خالد انا...بصراحة انا حامل .
يتبع........ الفصل الثامن 
بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة ممتعة للجميع 
شعر خالد وكأن احدهم القى عليه سهم قاټل اصاب قلبه عندما اخبرته مريم انها حامل فنظر اليها پصدمة وشل لسانه عن الكلام حيث لم يستطيع ان يتفوه بكلمة واحدة... فقط نظر اليها بعيون مفتوحة على وسعها اما هي فتنتدت وقالت انا عارفه انك مصډوم دلوقتي بس قبل ما تفتكر اني بنت ڤاجرة هحكيلك حكايتي كلها.
وبعد تلك الجملة عاد
تم نسخ الرابط