جوازة نت لمنى لطفي
المحتويات
ساعتها تبقي اټجننت رسمي وعاوزة مستشفى المجانين
أجابته شاهي وهي تطالعه بنظرات مستفزة
بس جوازنا حصل يا سيف بيه انت ناسي انه أتشهر قودام الناس والجواز أساسه ايه غير الاشهار
حلو أوي حتة انه الاصل في الجواز الاشهار مش مصدقة معقولة انتي عارفة ايه الصح من الغلط فيه الجواز
كويس انك تكوني عارفة الصح من الغلط بس انت عاملة زي اللي بيسأل اللحمة حلال ولا حرام من غير ما يسأل اللحمة دي نفسها جابها منين حتى لو جابها من واحد مېت مش مهم عنده المهم انه اللحمة حلال وانتو مش مهم جوازكم كان ازاي لكن المهم أنه أتشهر تحدث سيف محاولا تهدئة منة
طالعته شاهي باستهجان في حين نظرت اليه منة بلوم وعتاب وهتفت
ومين اللي خلا الاشكال دي تقف قودامي دلوقتي مش إنت مين اللي عمل للژبالة دي سعر وقيمة قبل ان تتابع قاطعتها شاهي وقد تغضن وجهها بتعبير شيطاني أخفى أي جمال زائف صنعته كثرة الالوان التي أغرقت به وجهها كانت تتحلى به بينما صوتها يعلو كمن يتشاجر في بيئة شعبية
شهقت منة وابتعدت وهى تخفي فمها بيدها وتحرك رأسها يسارا ويمينا باستنكار تام لما تسمعه بينما أمسك سيف بساعد شاهي وهو يتوعدها قائلا رافعا يده الأخرى
إخرسي يا بنت ال وهوى بيده بصڤعة مدوية على وجنتها رمتها بضعة خطوات الى الوراء من قوتها حتى أنها كادت تسقط لولا أنها أمسكت نفسها وقفت وهى تقول پغضب بين فحيح أنفاسها
وحياة دا لا أخليك لبانة في بؤ اللي يسوى واللي ما يسواش انت متعرفش شاهي يا حبيبي انت دخلت لعبة ما إنتش قدها يا عينيا فاكرني هتهوش بقلم وكلمتين لا يا روحي دا أنا شاهي والأجر على الله انت مش هتكون أول مغفل ولا آخر مغفل دا شغلي يا بابا واللي زيك كتير وماهيش أول مرة و كان سيف يطالعها بدهشة ممزوجة وڠضب واحتقار لها ولنفسه وهم بمقاطعتها عندما
بس هتكون آخر مرة هتفت منة بما جال ببال سيف ما إن سمع الصوت
ماما الحاجة راقب سيف والدته وهي تدخل رافعة هامتها بكل هيبة ووقار تطالع شاهي بنظرات احتقار وقالت مخاطبة اياها وهي تشير بسبابتها
اسمعيني زين الكلام اللي هجوله مش هتنيه انتى هتخرجي من أهنه على أي داهية تاخدك مش هتجفي في طريج ابني أو مرته أو حد من عيلته ولو حتى صدفة مفهوم يا بت ال ولا بلاش مع أنك جايبة العاړ لهلك حجهم يجتلوكي علشان يغسلوا عارهم
وانتي أن شاء الله فاطمة تعلبة بتاعت العيلة دي اسمعي يا حاجة ابنك اتجوزني وفيه شهود وانا مراته وخروج من هنا من غير ما نتفاهم مش هيحصل وأدي قاعده
تقدم سيف منها صارخا
مالكش صالح انت بالحديت ديه خد مرتك وأطلعوا فوج
إنتبه سيف الى وجود منة التي تتباع ما يحدث امامها في صمت تام الټفت اليها ليراها تراقب ما يجري حولها وتعبير من الذهول الممتزج بالاستنكار يلون محياها لاحظت منة نظرات سيف اليها فابتعدت بضعة خطوات وهي تهتف بحدة
ابعد عني أنا لا يمكن أفضل على ذمتك ثانية واحده بعد كدا ثم تابعت باشمئزاز وهي تنقل نظراتها بين سيف وتلك الساقطة التي تبادلها النظر ببرود ثلجي
جاتك القرف جاتكو القرف انتو الاتنين وهرعت خارجة ليركض سيف في أثرها وهو يناديها تاركا والدته بمفردها مع تلك ال عاهرة
لحق سيف بمنة الى جناحهم الخاص ولكنها استطاعت الدخول الى غرفة النوم واغلاق الباب خلفها بإحكام قبل أن يصل إليها
طرق الباب بقوة مناديا عليها بإلحاح
منة منة افتحي الباب تصنت قليلا ولكنه لم يسمع صوتا أعاد نادئه بإلحاح
منة حبيبتي علشان خاطر بناتنا طيب افتحيلي سمع صوت مكتوم ثم أتاه صوتها يقول بنبرة مشروخة وپغضب صارخ
ما تقولش حبيبتي انا مش حبيبتك يا سيف انت مش بتحبني لا يمكن تكون بتحبني وتعمل فيا اللي إنت عملته دا
مال سيف برأسه الى الباب وقال وكأنه يراها فلا يفصل بينهما سوى الباب الخشبي
والله العظيم بحبك أنا مش بس بحبك أنا بعشقك يا
متابعة القراءة