بنت أمينة لشيماء عثمان
المحتويات
الاستماع لتوسلها وصراختها وتأسفها ... وبعد ما انهي تعذيبها . بدء جسمه بالاسترخاء حتى غلبه النعاس .
شيرين كانت فى حالة صمت . صمت ممزوج پألم وقهر . ودموع . فكرت فى حل ينهي هذه المأساه ..شيرين كانت شايفه الكره والغل فى عيون حازم . حتى لو استسلمت هو لسه مصر على جحوده . وطبعا لسه مش قادره تحكيلوا عن قذارة قاسم . اللى حازم نفسه فاقها .. خطرت في نفسها فكره وعزمت على تنفيذها . للهروب من قبضه حازم . وانقاذ شقيقاتها من شړ قاسم ..
بعد وقت حازم صحي من نومه على صوت تليفونه . اللى كان احد اصدقائه بالعمل بيكلمه وبعد ما انهي مكالمته .عينه جت الحمام وسامع صوت المياه . قام للحمام الخارجي . واخد حمامه ودخل .للغرفه تانى وشيرين لسه فى الحمام . خبط عليها ومردتش عليه كان فاكر انها مش عايزه تكلمه . خرج من الغرفه للمطبخ عمل فنجان قهوه لنفسه ودخل تانى لغرفه النوم يبحث عن شيرين .لكن لسه فى الحمام . راح للباب . خبط مره ورا التانيه . برضو من غير رد . وقع شيئا ما داخله
حازم لسه مكانه مش قادر يتخيل اللى حصل وازاي قدرت تعمل كده فى نفسها . ومش قادر يتخيل .انه ممكن تكون راحت منه
الدكتور ديه تتحول طوارئ فورا .
حازم انا عايز دكتوره فاتن العامري هي اللى تكون معاها لو سمحت
الدكتور الحالة لازم تروح الطوارئ .لازم اسعافها نبضها ضعيف جدا . شكلها پتنزف من بدرى
حازم پغضب واصرار يبقا تستعجل وتبعت لفاتن بسرعه .وألا هحملك انت المسؤليه لو جرالها حاجه ...
حازم بغرور انجز يادكتور متبصليش كده وتضيع فى
الوقت ...... الدكتور مشي من قدامه وماهي الا ثوانى وكانت فاتن جت وكان حازم واقف عند الغرفه مستنيها بره الباب ..
فاتن بقلق فى ايه ياحازم انت بتعمل ايه هنا .
حازم اخدها ودخل عند شيرين وقال بحزن واسف حاولت ټنتحر . من فضلك انقذيها يا فاتن ..
فاتن اتسعت عنيها پصدمه لما شافت منظر شيرين وحاولت تتماسك عشان تقدر تنقذها . وبسرعه كانت استدعت ممرضات ودكتور معاها . وبصت لحازم اللى لسه موجود . وقالت پغضب اطلع بره ياحازم عشان نشوف شغلنا .
حازم فاتن . اشتغلي معاها لوحدك . مش عايز اي دكتور ....
فاتن بعصبيه انت بتقول ايه . ده شغلنا احنا ..حضرتك مش هتقولنا نشتغل ازاي . وبعدين كل
متابعة القراءة