لكني أحببتك لهمس
المحتويات
ومش هتاخد هدومك كمان تنزل من هنا على الشارع تغور في اي داهية تاخدك وتنسى ان عندك أهل
مريم لا يا عمر است
عمر اسكتتتتتتي انتي خااالص مسمعش صوتك
وراح جره من التي شيرت ومخرجه على برا ورجع دخل الشقة وقفل الباب
في بيت أحمد
أحمد قاعد في البلكونة معاه كوباية قهوة وسرحان عمال يفكر وفجأة جاله تليفون
أحمد ايه ياسامح
أحمد اه الحمدلله فيه حاجة ولا ايه
سامح اهلك يابني عمالين يتصلوا عليا ومش ساكتين وانت محرج عليا اقولهم حاجة وانا دلوقتي في موقف زي الزفت
أحمد لا لا أوعى تقولهم اي حاجة ياسامح انا هتصرف متقلقش
سامح وبالنسبة للموضوع التاني عملت في ايه
سامح لو وصلت لحاجة قولي
أحمد تمام
قفل مع سامح وفتح ال gallery بتاع الفون فتح فولدر سري
وهنا نتفاجئ ان الفولدر مليان صور مريم !!!
بدأ يفتح كل صورة ويعمل زووم على وشها يخش
من صورتها في الجامعة على صورتها في المدرسة من صورتها في النادي لصورتها في الكافيه لصورتها مع اصحابها ومع كل صورة بيفتحها عينه بتدمع اكتر
عمر فتح الاوضة بالمفتاح ودخل على مريم على نفس وضعها اللي مش بتغيره بقالها كام يوم
قاعدة على السرير باصة في الحيطة وساكتة تماما مبتردش عليه عينيها تحتها أسود من قلة النوم وشها اصفر من قلة الأكل
وقف عمر بص عليها وبص علي الاكل اللي جنبها
عمر بردو مازالتي لا بتاكلي ولا بتشربي ولا بتنامي
عمر انا عايز افهم اللي بتعمليه دا اسميه عند ولا اسميه بتحسسيني بالذنب ولا تكوني بټموتي بجد
مريم
وقف عمر قدام البوفيه يصبلها كوباية عصير لو مشربتيش الكوباية دي بالذوق هشربهالك بالعافية ماهو انا مش ناقص مصايب
وهو بيتكلم ومديها ضهره بيصب العصير سمع دبة في الأرض اتلفت يشوف ايه الصوت دا
ومن هنا القصة اتقلبت رأسا على عقب دي كانت آخر الأحداث البطيئة ومن البارت الجاي
يتبع
البارت ١٣
وهو بيتكلم ومديها ضهره بيصب العصير سمع دبة في الأرض اتلفت يشوف ايه الصوت دا
لقى مريم واقعة في الأرض جنب السرير
مرييييييم رمي الكوباية من ايده وجري على مريم شالها حطها على السرير وبدأ يفوق فيها زي المچنون مريم ردي عليا يحاول يعدلها ويخبط على ضهرها مبتفوقش يجيب ماية يرش على وشها مبتفوقش
لو طلع دا مقلب والله العظيم ل
لا اله الا الله يامريم فوقي بقاااااا فيه ايه
بيجسها ايه دا انتي ساقعة كدا ليه
وشها اصفر زي اللمونة وبتعرق في نفس الوقت وفاقدة الوعي كمان
مسك التليفون وطلب الإسعاف
عمر الو مساء الخير
مساء النور يافندم
عمر انا مراتي تعبانة جدا ومغم عليها فكنت
وهو بيتكلم سرح
الوووو معايا يافندم
قفل عمر السكة وقال في سره لو كل اللي هي عملاه دا مقلب ووديتها المستشفي هتهرب وهبقي انا خدت على قفايا
عمر يامريم فوقي بقا متخضنيش والنبي انا مش ناااقص
جاب العصير وعدلها وقعد يحاول يشربها حتي لو هي مغم عليها المهم حاجة تنزل معدتها حط دماغها على رجله وقعد يعملها مساج في دماغها يمكن تفوق
وبردو مفاقتش
في بيت أهله تحت
نجلاء قاعدة ماسكة المصحف بتقرأ فيه خلصت قراية وصدقت وقفلت المصحف ومسحت دموعها وجاية تقوم
عبدالله أبو عمر مسكها قعدها تاني
عبدالله انتي بټعيطي يانجلاء
وهي بتحاول تمسح دموعها لا لا اعيط انا كويسة
عبدالله بزعل وحشك
نجلاء ودموعها نازلة اكدب عليك لو قولتلك موحشنيش وهتجنن عليه بس هو غلط ياعبده
عبدالله مټخافيش يانجلاء محمد مبقاش صغير كبر وبقا راجل وبيعرف يتحرش ببنات الناس كمان واللي هي أصلا مرات أخوه يتحمل نتايج غلطه بقا
نجلاء لحد دلوقتي مش قادرة أفهم هو ازاي قدر يعمل كدا مع بنت زي دي مريم دي هدية من ربنا لينا ياعبدالله الدنيا جاية عليها وهي متستاهلش كل دا
عبدالله متتعشميش في الناس اوي عشان متقعيش علي جدور رقابتك بس
نجلاء تقصد ايه
عبدالله يلا ربنا يستر علي ولايانا انا هقوم أصلي
متابعة القراءة