عشق الهوى لنونا المصري
المحتويات
رافقته مع كل كلمة كتبها ثم اطفأ ضوء الغرفة الخاڤت وخرج منها متوجها الى غرفة نومه اوقفه صوت امه عن صعود السلالم حين سألته وهي جالسة برفقة اخوته في غرفة المعيشة رايح فين يا ادهم
نظر اليها وقال هطلع انام.
رفعت السيدة كوثر حاجبها بتعجب وسألته بدهشة عايز تنام دلوقتي !
فتنهد بقوة واردف انا تعبان يا ماما وعايز اطلع علشان استريح.
رد عليها مش جعان... تصبحوا على خير.
قال ذلك ثم صعد إلى غرفته الكلاسيكية الراقية ورمى نفسه على السرير ولكنه لم يستطع النوم ابدا واخذ يفكر بحبيبة قلبه ودمعته تسيل على وجنته اما شقيقه معاذ فقال انتوا مش ملاحظين يا جماعة ان ادهم اتغير اوي في اخر فترة
فقالت رغد وانا كمان ملاحظه انه مابقاش زي الاول... دا حتى مابقاش يقعد معانا وكل ما يرجع من الشغل يقفل على نفسه في المكتب وما يخرجش منه غير وقت العشا بس النهاردة حتى مش عايز يتعشى !
فقالت السيدة كوثر انا لازم ادور له على عروسة تنسيه البنت اللي اسمها ميرا دي... هو بقى كدا بسببها ومعرفش ليه مش عايز ينساها.
في تغيره الاخير...بس لو كانت هي السبب بجد يبقى احنا لازم نخليه ينساها لانها ماټت من خمس سنين وجيه الوقت علشان يحب وحدة تانيه.
تسارع في الاحداث.................
مر اسبوعين آخرين وكانت مريم سعيدة لحصولها على عمل برفقة صديقتها الهام في شركة خالد نجم الذي كان يعاملهن بلطف شديد وسمح لنفسه بأن يصبح صديقهن اكثر من كونه رب عملهن الوسيم والطيب ... كما ان مريم قررت ان تخفي امر حملها عن عائلة السيد عمر لئلا تجعلهم يحملون همها وهم طفلها وقررت ان تبحث عن شقة صغيرة لتستقر فيها هي وصديقتها حيث انها شعرت بنفسها تشكل عبئا عليهم وبالفعل بدأت تبحث عن عدة شقق سكنية قريبة من مكان عملها.
كانت جالسة في مكتبها الذي في شركة خالد ولكنها لم تكن تعمل بل كانت تبحث عن شقة للإيجار تناسب مستواها المادي...وبينما تحدق في شاشة الكمبيوتر سمعت صوت رجل يقول مريم... انتي عايزة تنتقلي من بيت عم الهام !
رفعت رأسها لتجد خالد واقفا خلفها وقد عرف انها تنوي الانتقال من منزل السيد عمر.. فقالت بتلعثم انا ... بصراحة اه عايزه استقر لوحدي في شقة صغيرة بس كل الشقق اللي لاقيتها اجارها عالي وبعيدة عن الشركة.
مريم انا مش عايزة اتعبك معايا.
خالد تعب ايه يا بنتي... انتي متعرفيش ان عندنا نظام في الشركة واننا ملزمين نوفر للموظفين اماكن سكن قريبه علشان ما يلاقوش صعوبة في شغلهم
مريم قصدك ايه
خالد قصدي ان الشركة هتديكي شقة صغيرة قريبة من هنا زي بقية الموظفين وكمان مش هتحتاجي انك تدفعي الإيجار لان الشركة هتتكفل بكل المصاريف انتي بس هتوقعي على شرط جزائي انك ممنوع تسيبي الشغل هنا لمدة سنتين وبكدا الشقة هتبقى ملكك .
خالد لو مش مصدقة رئيس الشركة تقدري تسألي بقية الموظفين.
فضحكت مريم بعفوية وقالت لأ العفو انا مقصدش كدا...
فابتسم خالد وقال تحبي تروحي علشان تشوفي شقتك الجديدة يا هانم
أومأت له برأسها دليلا على الموافقة وقالت طبعا.
خالد يبقى يلا بينا.
مريم استنى... انت كنت عايز تقولي حاجة علشان كدا جيت هنا صح.
خالد مش مهم... هبقي اقولك بعدين .
مريم في حاجة تانيه كمان.
خالد ايه هي
مريم هو ينفع ان اتنين من الموظفين في الشركة يسكنوا في نفس الشقة
خالد ينفع في حالتين بس.. لما يبقوا اتنين متجوزين بيشتغلوا في نفس الشركة او صحاب يعني اتنين رجاله او اتنين ستات زيك وزي الهام مثلا.
فابتسمت مريم بأشراقة وقالت يعني الهام تقدر تعيش معايا في نفس الشقة.
خالد طبعا .
مريم يبقى انا هتصل بيها علشان تيجي معانا... اصلي مقدرش اعمل حاجة من غيرها.
فابتسم خالد واردف ماشي... وانا هستناكوا في العربيه .
مريم تمام.
ثم ذهب خالد بالفعل اما هي فاتصلت على الهام التي كانت تعمل في قسم اخر من الشركة فأجابتها ايوا يا ميمي.
مريم جهزي نفسك يا لولو علشان نروح نشوف شقتنا الجديدة.
فتنهدت الهام وقالت يعني خلاص قررتي اننا نسيب بيت عمي ونسكن لوحدنا .
مريم ايوا لان الشركة هتدينا شقة قريبه من هنا ومش هنحتاج ندفع الإيجار .
الهام انتي بتتكلمي جد !
مريم مش هينفع اشرحلك على التليفون لان الاستاذ خالد عماله يستنانا علشان نروح معاه.
فنهضت الهام وابتسمت قائلة هو اللي هياخدنا نشوف الشقة !
مريم ايوا... يلا اجهزي وانا هستناكي تحت.
الهام ثواني وهكون عندك.
قالت ذلك ثم اغلقت الهاتف وعلى
متابعة القراءة