حافية على جسر عشقي لساره محمد
المحتويات
ريان الباب پعنف ليبحث عنها فوجدها بالفعل تجمع أشياءها أتجه نحوها قائلا بصوت عالي يناقض هدوءه التام
أنت فاكرة نفسك تقدري تمشي و تاخدي أبني معاكي!!! تبقي بتحلمي يا هنا!!! أنا هنا اللي اقول مين يمشي ومين يقعد واللي مش عاجبه يخبط راسه في الحيط!!!
قال جملته الأخير و هو يضرب ضلفة الخزانة براحة يده بقوة أرتجفت من صراخه عليه و إنفعاله لترتد للخلف لكي تحافظ على مسافة آمنة بينهما ولكن لم يمنعه ذلك من مد ذراعيه والقبض على ذراعيها ليغرز أظافره بهما صارخا بنبرة چنونية
نظرت له بعينان دامعتان لا تعلم لم لمحت رجاء أن لا تتركه في نظراته لأقل من الثانية ليعود الڠضب يقفز من عيناه ظنت أنها ربما تتخيل لتردف بصوت على مشارف البكاء
لما تسيبني يوم فرحنا وتمشي عشان مش طايقني تبقى مش ماضي لما تعاملني معاملة زي الزفت وكأنك مڠصوب عليا تبقى مش ماضي عمرك م قولتلي أنك بتحبني أو حتى لمحتلي خمس سنين عايشة مع واحد عامل زي الإنسان الآلي كل كلامه و أفعاله باردين مافهيومش روح حتى لما بتقرب مني بتبقى بارد كأنك بتأدي واجب و خلاص!!!
مش بقولك!!! النظرة الباردة اللي في عينيك دي مش هتتغير!!!
أبعد نظراته عنها ف ألتفتت للحقيبة لتعود واضعة الملابس بها ف أستشاط ڠضبا أكثر ليمسك بالملابس يلقي بها أرضا يهدر بصوته الجهوري
همشي يا ريان حتى لو ههرب من هنا خالص!!!
قالت ببرود شديد وهي تضع ملابسها داخل الحقيبة ف أستفزه برودها معه ليحاصرها بذراعيه ضاربا الخزانة خلفها پعنف قرب وجهه من وجهها ولم يبعدهما سوى بعض الإنشات أنفجرت حمرة الخجل في وجهها و تحولت نظراته لأخرى أكثر ظلاما و هو يقرب ثغره من شفتيها ف حاولت الإبتعاد و لكنه أمسك بذراعيها ل يديرهما خلف ظهرها ف جعلها مقيدة بين ذراعيه و في مواجهة جسده الضخم و أهم من كل هذا عيناه الساحرة ولمساته الدافئة أطبق بشفتيه على شفتيها ف أستسلمت بين يداه ل دقائق و لكنها عندما شعرت بناقوس الخطړ يدق ضړبته في صدره بكفيها الصغيرتان لكي يبتعد و أبتعد بالفعل عنها لكي لا يرغمها على شئ ولكنه لازال يحاصرها ف تسارعت أنفاسها وهي تنظر له بشئ من الڠضب و هو يطالعها بعينان دافئتان عكس طبيعتهما يقول بصوت ونبرة حنونة
صدمت من تحوله الكلي هذا و لكنها لم تبدي ردة فعل على وجهها رغم تأثرها بنبرته مد أنامله ليمسح على إحدى وجنتيها قائلا بصوت خاڤت
صدقيني موضوع ملاذ دة أتقفل ومش هنجيب سيرته تاني و اوعدك مش هزعلك أبدا!!!!
أبتلعت ريقها و هي تدرك أستحواذه عليها حاولت الصمود أمام حركاته اللطيفة ولكنها بالتأكيد لم تصمد عندما لثم شفتيها في قبلة رقيقة ف أنهدمت حصونها بالكامل و تحول النقاش المحتد
ظل ظافر جالس جوارها بعد أن وضع كامل أشغال الشركة على عاتق جواد يراقب حرارتها التي بدأت بالنزول قليلا ف تنهد بإرتياح ثم حاوط إحدى وجنتيها يربت عليها بإبهامه متأملا ملامحها الجميلة و عيناها المغمضة و التي بدأت تفتح رويدا ف تأهب هو معتدلا في جلسته أنفتحت عيناها لتنظر له بإستغراب تعود بذاكرتها للخلف ف تذكرت ما حدث لتنتفض مبتعدة عنه قائلة بنبرة إتهام وهي تشير نحوه
ألتوى ثغره بإبتسامة ماكرة ثم أقترب منها ليجذبها من خصره ف شهقت پصدمة ليهمس و هو يغمز لها بوقاحة
دة أنا عملت عمايل!!!
توسعت عيناها لتعود بجسدها للخلف مسندة كفيها على الفراش خلفها ف أنتهز الفرصة ليميل عليها قائلا بخبث
أحكيلك!!
ضړبته في صدره بإحدى كفيها ثم هتفت بضيق
إبعد يا ظافر دلوقتي!!!
أبتعد عنها ولكن لم تختفي أبتسامة ليسند ظهره على الفراش جالسا بكل أريحية ف نهضت هي واقفة على الفراش ثم رفعت سبابتها تهدده بنبرة مشټعلة من الغيظ
أنت أنتهازي و أستغليت إني كنت تعبانة و أنا أصلا متغاظة منك بما فيه الكفاية ف أطلع برا دلوقتي لو سمحت!!!
لها كل الحق فيما تقوله وما ستقوله و هو أبدا لن يعلق على حديثها سيصلح أخطاءه معها بحكمة
متابعة القراءة