ضروب العشق لندى محمود
هدرك إن طلاما واحد قبل على نفسه إنه يكلمني قبل ما يبقى في أي حاجة بينا وكان عايز بمعنى أصح يرتبط بيا من ورا أهلي فده معناه إنه مش كويس بس أنا بغبائي صممت عليه مع إن إسلام وبابا مكنوش مقتنعين بيه ومكنوش بيطقوه بس وبعدها تمت الخطوبة وكان بيكلمني كل يوم تقريبا وكنا بنتكلم في حجات ملهاش أي ستين لزمة وكان بيجيلي بعد شغلي وبنقعد في كافتريا وفي وقتها أنا مكنتش مدركة حجم الغلط ده كنت عارفة إنه مينفعش ويمكن يكون حرام بس مكنتش مدركة إن أنا كنت باخد ذنوب بالهبل بسببه وسمحتله بحجات كتير وإنه يتخطى حدود في التعامل معايا كتير مكنش ينفع يتخطاها كنت ساذجة لدرجة الغباء وبعدها بفترة من الخطوبة لقيت بابا بيكلمني على موضوع إنه بيكلمني كل يوم ومتعصب وقالي مينفعش وأنا بقيت بحاول اتجنبه ولما يتصل اتكلم كلمتين واتلكك بأي حاجة عشان اقفل بعديها لقيته هو من نفسه بقى يبعد وحده وحده وحس إني مش عايزة اكتر معاه في الكلام بقى يتصل مرتين في الأسبوع وبعديها مرة وفي النهاية مبقيش يتصل خالص بقيت برن عليه أنا يا يرد يامردش ولو رد كان بيعمل زي وبيتلكك ويقفل معايا وبعديها بفترة بقيت ارن عليه وميردش ولا يعبرني أصلا بقيت بضايق جدا وبتعصب وفي مرة قولت أنا هروحه كان تفكيري وقتها إن يمكن هو تعبان ومبيردش عشان مش عايز يقلقني وقولت هطمن عليه كان حبي ليه عميني عن كل حاجة ولما روحتله بعد الشغل هو كان محامي ومعاه مكتب خاص بيه فروحتله على مكتبه ولما دخلت عليه المكتب لقيته .. لقيته مع بنت وكانوا في وضع مش كويس بعديها فورا احنا فسخنا الخطوبة وحصلت مشكلة كبيرة بين بابا وإسلام مع ابوه وأمه واخواته ......
_ مكنتش متوقعة منه الغدر نهائي كنت بثق فيه ثقة عمياء وزي ما قولت بسبب حبي ليه كان مخليني عمية عن كل عيوبه كان كتير بيتجاهلني ولما نكون خارجين تلفونه يرن كتير ويقولي صاحبي ويقوم يكلمه بعيد وهو أصلا مش صاحبه دي واحدة من البنات اللي يعرفهم هو لما ملقيش مني فايدة وإني مش بسمحله إنه يقرب مني لأنه هدفه كان من البداية هو أن يحصل عليا ويحاول يجرني لطريقه القذر فزهق مني وشافله واحدة غيري وهو من البداية عارف إنه مش هيتجوزني لانه مش حاطط في باله الجواز أساسا
سمحت لدموعها بالسقوط ثم نظرت له وأكملت وهي تعلق نظرها بنظره في أعين تنبض بالعشق
_ أحيانا كتير بقول يارب ليه مكنتش إنت أول حد يدخل حياتي ليه مكنتش إنت بداله على الأقل مكنتش هتكسر زي ما كسرني مكنتش هخسر ثقتك فيا ومكنتش علاقتنا هتبقى كدا بس برجع وبستغفر ربنا وبقول أكيد ربنا كان ليه حكمة وأنا اتعلمت كتير من التجربة دي ولما اتقدمتلي إنت أنا كنت لسا في عز صدمتي ومخرجتش منها وبحاول استجمع نفسي ومع ضغط ماما عليا وبعد
ما فكرت بغبائي إني لو اتجوزتك هسترجع كرامتي اللي بعترها وهخليه يتغاظ وافقت ومكنتش أعرف إني كدا بدمر حياتك وحياتي وبالرغم من إني كنت لسا مفوقتش من الغدر اللي اتعرضلته لقيت نفسي من غير ما احس بثق فيك وبتشدلك حسيتك مختلف عنه في كل حاجة لما اتخطبنا مكنتش بتكلمني وكنت بستغرب بعدين فهمت إن إنت خاېف تكلمني فتقول حاجة كدا أو كدا وتغلط فناخد ذنوب أنا وإنت وكنت بتكتفي بمكالمة واحدة طول الأسبوع تطمن عليا وتقفل فورا لدرجة إني كنت بحس إنك مش طايقني بس ما كتبنا الكتاب واخدتني معاك للشركة وسمعت كلامك وغيرتك عليا بسبب المكياج كبرت في نظري جدا وحسيت إن إنت فرصة ربنا بعتها ليا ولو ضيعتها هبقى اثبت لنفسي للمرة التانية إني غبية جدا .. ومن لحظتها اخدت عهد على نفسي إني هشيله من قلبي وهحاول اكون ليك لإنك تتحب فعلا وفي تاني يوم لما اتكلمت معاك في موضوع النقاب ولقيتك مبسوط وبتقولي ياريت كبرت أكتر في نظري وتمسكي بيك زاد اكتر لاني عرضت علي احمد موضوع النقاب قبل ما ننفصل ورفض وقالي بلاش هبل طبعا كان هيوافق ازاي والنقاب ده كان هيحط حدود في تعاملنا مع بعض وهيمنعه من انه يشوفني ولما إنت عرفت كل حاجة يوم الفرح كنت متوقعة إنك