عالمي يكتمل لك بقلم شروق مجدي
المحتويات
بالظبط وفضلت الصوره دي مخبياها عن الكل صوره بتسعد قلبي انك شخص ليك ملامح ممكن في يوم تكون موجود
نظرت لعينيه وهي تقول بس كنت دايما بتقولي دوري عليا انا حواليكي موجود مفتاحي معاكي مكنتش ببقى فاهمه قصدك ايه وكنت كتير بتيجي تقولي تعبان حاسس اني ھموت وكنت بزعل ومش عارفه اعمل عشانك ايه طيب ايه في ايدي ممكن اعمله انا قصرت فيه
تنهدت واكملت لحد لما قالو ان خالو ياسر جي وان ابنه تعبان وجيت فعلا هنا مستشفى بمصر تقريبا شهر مهتمتش اعرف مين ابن خالى او اروح بس انت وقتها كنت بتقول ليا في الحلم انك حاسس بتغير وحاجه جديده وكنت عمال تأكد انك حوليا وبدأت تتعصب عليا اني مش بدور عليك وانك تعبان ومحتاجلي اوي بعدها خالو جابك البيت عند جدتي ويوم التجمع بتاعنا لفت نظري حكايتك وانك قبطان ومن خمس سنين وسفينة ڠرقت مكنتش مصدقه ده بجد انت بجد موجود هنا مستنتش ثانيه كمان وكنت عندك في الاوضه جواا ولما شوفتك اټصدمت واغم عليا مكنتش مصدقه انك بجد حقيقه موجود اني مش مجنونه وعايشه في وهم انت هنا فعلا انسان مش حلم وكمان ابن خالى وقررت افضل جنبك ومعاك لحد ما تفوق واحاول معاك مع ان خالو اكد ان حالتك ميؤس منها بس انا قررت اسمع كلام قلبي وانك هتعيش ليا وبس وفضلت اكلمك واحكيلك على امل انك تكون سامعني وحاسس بيا واتعامل معاك كشخص صاحي فعلا ولما احس اني بيأس اشتكي ليك واترجاك تفوق بقى عشاني مع ان الكل قال ان احتمال كبير اوي يفوق مش عارفك اصلا بس انا مهتمتش بكل ده حسيت اللى بينا شئ مقدس اقوي من اني اخاڤ واستسلم وابعد وقررت احارب عشانك حتى لو انت مش فاكر عني اي شئ لحد ما فعلا بقيت قدامي صاحي فايق بتتكلم وتضحك وبدأت فعلا تفتكر بينا مواقف في الحلم كنت هطير من الفرحه وقتها انك عارف انا مين
ريان تفتكري ممكن اتنين يحبو بعض زينا كده
عشق جدي حلم زمان بجدتي وكان فكرها مجرد حلم وطلع حقيقه بس الفرق انها مكنتش تعرفه ولا حلمت بيه وحارب عشان يوصلها ولما وصل لها قال لها نفس كلمتك دي واهو انا وانت احفاده قصه حبنا اقوي منهم كمان ما بالك بقه باحفدنا الجايين هيكون عشقهم شكله ايه
لم تشعر هي كم مر من الوقت وكيف وصلت معه لغرفتهم وتاهت بين يديه لا تشعر بشئ حولها غير انها بالجنه معه وحده فقط وهو يسمح لها بدخول جنته جنه القبطان ريان المخصصه لعشق عروس بحره فقط وحده
اقترب من الفراش وجلس عليه وهو ينظر لها بانبهار شعرها المبعثر على الوساده حولها ووجهها البرئ المتعب كل هذه الاشياء تعكس صوره فنيه رائعه لها فجذب هاتفه وبدء يلتقط لها اكثر من صوره باعجاب شديد ثم وضع الهاتف على الطاوله وجلس بجاورها يلاعب انفها بيده ولكن لا تستيقظ جذب خصله من شعرها وظل يلاعب وجهها بمرح بالفعل بدأت تستيقظ بضيق وهي تفرد يدها بتعب شديد وتقول يا ماما انتي دايما كده ظابطه نفسك في اوقات غريبه
همس في جانب اذنها بمكر اوقات غريبه ازاي يعني
اكملت بهيام وهي ما زالت تغمض عيونها الموضوع عدى المرحله ااااه
اكمل بمكر جانب اذنها ويا تري المره دي مين فيكم اللى بدء
عشق بفرح وهي تنام على بطنها هو هو اااااه وياريته ما بدأ سيبيني بقى يمكن ابدء الحلم من اول تاني
ضحك بقوه وهمس لها بصوت مبحوح بس كده عيوني نعيد الحلم من تاني انا كمان محتاج افحص الفراولة دي اكتر من كده
فتحت عيونها پصدمه وهي تشهق بفزع وابتعدت سريعا وهي تجلس على الفراش وتجذب شعرها للخلف بخجل وتوتر وهي تقول بتلعثم انت انت هن ا من ام تي
ضحك بخبث وهو يجلس بجانبها ويلاعب حاجبيه بشقاوه من ساعة الحلم اللى نفسك يبدء من الاول تانى
شهقت بفزع وهي تنظر اليه وقالت هو مكنش حلم
ضحك بقوه واكمل تؤ تؤ مكنش حلم الفراوله كانت تجتن تهوس عايز اجربها تاني
فتحت عيونها پصدمه وهي لا تتحدث
اكمل بمرح الله ومالك انتي كمان بقيتي فراوله كده زي اللى عندك انتي مراتي على فكره ها مراااتي
نظرت حولها بتوهان وهي تتأمل الغرفه هاا
اقترب منها بهمس جانب اذنها واكمل هااا ايه بس بقولك مراتي
شهقت وهي تبعده عنها بحرج اااايه في ايه انا انا انت عايز ايه
ضحك بقوه على مظهرها واقترب وهي تعود بظهرها للفراش بحرج منه ويقول هاعوز منك ايه يعني انتي اللى عايزه الحلم يتعاد وانا تحت امر عروسة بحري
حركت عيونها يمين ويسار بخجل وتقول بحرج شديد انا انا كنت فكره حلم اقصد يعني اني كنت حابه الرقص اه اه الرقص والاعتراف والفرح والمركب يتعاد تاني انت انت فهمت ايه انت اكيد فهمت غلط خالص
همس بشغف يا شيخه اممم عينك بتقول غير كده احلفي كده طيب
عشق بحرج ايوه كنت
قاطعها وهو يغرقها معه في عالمه للمره التي لا يعرف عددها منذ ليله امس يشبع من شوقه المتيم بها
بعد وقت قال يلا خدي دش مستنيكي فوق هروح اعيد تسخين الفطار اللى باظ ده لحد ما عروستي تخلص
عضت على شفتيها بحرج وهو ينظر لها بشغف شديد ويقول انا شايف ان بلاها فطار
عشق بحرج من نظراته عليها لا بقى انا جعانه اخرج بقى الله
تنهد واكمل طيب اصلي فطرت بس عشان خاطرك افطري انتي بقى
شهقت پصدمه فطرت من غيري
اكمل وهو يلاعب حاجبيه وينظر لها بشقاوة قصدك فطرت بيكي من شويه
نظرت بغيظ وهي تبعده للخارج وهو يضحك عليها واغلق الباب خلفه وضعت يدها على وجهها بفرح شديد وخجل من ما حدث من شخصيته الجديدة عليها فقد كان هادي حنون رومنسي مچنون شقي مرح والاهم كان يخشي عليها بقوه كأنها قطعه ماس غاليه الثمن بين يديه
فاقت على صوته يقول اللبسي البس اللى على السرير وهستناكي فوق بسرعه يا عشقي
ضحكت بفرح وهي تدعو الله ان يديم عليها سعادتها معه وله فقط
كان يقف ينظر على البحر امامه وهو يضع يده على سور المركب ويتذكر لحظاتهم سوا التي لا يريد انت تنتهي فاق على صوتها العذب كل ده فطار انت عازم حد
الټفت لها وهو يسفر باعجاب شديد وينظر لها بتقيم لما ترتديه وشعرها المرفوع لاعلى على شكل كعكه فوضويه وحافيه القدمين لا تعلم ان كلما يراها امامه حافيه القدمين هكذا انها ترقص على اوتار قلبه پجنون اقترب منها وهو يقرب لها الكرسي لتجلس تؤ مش عازم حد غيرك والأكل ده كله يخلص سامعه انا لاحظت انك مهمله جدا في اكلك وانا اللى هشرف عليكي بنفسي بعد كده
عشق وهي تجذب احد قطع الخيار في فمها ده انت فاضي بقى
قرب منها اللبن وهو يقول طبعا لو مش افضي ليكي افضي لمين اغلى منك
نظرت بتهكم للكوب لبن انت بتهزر شايفنى طفله انا
اكد برأس ببرود شديد وبالفعل بدء يأكل ويضغط عليها تاكل الى ان انتهى من الطعام
وقف على المركب وهو يجهز نفسه للسباحه يلا علشان ننزل البحر
نظرت للبحر حولها پخوف شديد وهي تفرك يدها بص انا انا لبست المايوه عشان خاطرك بس انا مش بعرف اعوم وبخاف
ريان مش بتعرفي تعومي ليه
عشق كنت بروح سباحه بس بعد الاحلام وكده جاتلى فوبيا وبقيت اخاڤ انزل البحر
وقف خلفها وهي خائفه وقال الكلام ده مش وانا معاكي لكن خلاص انا هنا ومعاكي اوعي تخافي من حاجه وانتي معايا سامعه
اكملت بخجل طب طب ممكن حد يشوفني وانا كده
ريان وهو ينظر لها بشغف وهو يقول مچنون انا عشان حد يلمح طرفك غيري متخفيش محدش هنا غيرنا ويلا بقى بدال ما اغير راي وندخل جوا
عشق پخوف من الماء انا موافقه تعالى جوا تعالى
ضحك بقوه وهو يقول عرض مغري جدا بس بعد السباحه
وحملها وقڈف بها في الماء ولكن شهقت بفزع وهي تتمسك بعنقه وتصرخ بقوه ضحك عليها وجاء يبعدها عنه وجدها تمسكت فيه بقوه وعلى صوت بكاءها امسك بها وهو يهمس لها ان تهدأ معقول يا عشق ايه كل الړعب ده انتي بتترعشي اهدي حبيبتى انا معاكي
عشق پبكاء انا عايزة اطلع لا طلعني
تنهد بتعب وقرر ان لا يخضع لها ولدموعها التي ټحرق قلبه ويعالج نقطه ضعفها رفعت عيونها له پصدمه ضحك عليها بقوه وقال لو مش عاجبك ابعدي
تمسكت به پخوف وهي تقول لا لا عاجبني
اڼفجر من الضحك علي خجلها منه وخۏفها من الماء بهذا الشكل وظل يهمس لها بكلمات الغزل لها الى ان بدأت تضحك وتتجاوب معه وترشه بالماء وتضحك وهو ايضا وتمسك بها جعلها تمسك ظهره وبداء يسبح بالماء وهي تتمسك بظهره وتضحك بمرح معه لوقت طويل
بعد مرور
متابعة القراءة
