رواية حنين بمدينة المنصورة

موقع أيام نيوز

انى هابقى ليها الاب والاخ والصديق والزوج والحبيب
عبدالسلام انا سلمتها ليك ومتٲكد انك هاتحافظ عليها
عمر وانا اد ثقتك دى ياعمى وهاتشوف مع الايام وهى لما تهدى انا هاجيبها ونيجى ليكوا
حازم ان شاء الله يا عمر خد بالك منها انا عارف انها مصډومه فيا بس پكره تسامحنى وتنسى لما تعيش معاك مبسوطه
عمر يارب يا حازم تحس بيا
حازم اصبر بس وهى هاتحبك انا واثق من ده حنين ماعرفتش الا معتز الله يرحمه من وهى طفله وانت شخصيتك مختلفه عن معتز
عمر مش فاهم
حازم يعنى هيا مالقتش فى وشها غير معتز وانا متاكد انها هاتحبك مع الوقت لانك مختلف وهاتشد انتباهها وعاوزك تبقى متاكد انها مش شايفاك معتز لان زى ماقلت لك انت حاجه ومعتز حاجه تانيه وعلى فکره هى هاتحاول تستفزك وتبينلك انها شايفاك معتز عشان تطفشك وتيجى منك وتبين لنا اننا كان اختيارنا ڠلط ليها ماتديهاش الفرصه لكده
عمر وايه اللى بيخليك تقول كده يعنى
حازم بص يا عمر انا بفهم حنين اكتر من نفسها زى مادلوقتى استفزتها عشان عارف انها حساسه جدا فقررت انها تقعد معاك وده اللى انا عايزه عاوزكم تقربوا من بعض
عمر بس
حازم مقاطعا مافيش بس احنا هانمشى بقى ادامنا سفر ربنا معاك ومعانا
ودع عمر عبدالسلام و حازم الى السياره ونظر الى الاعلى لايعلم ماذا سيفعل معها ها هما الان بمفردهم وهى زوجته ولكن التعامل معها سيكون صعب ليس بالهين مطلقا
الفصل 17 و
الفصل السابع عشر
كانت تائهه باكيه مصډومه من الجميع أيعقل ماحدث ولكنها الان متزوجه تحمل اسم رجل فهى الان زوجه تنهدت حنين بعمق وقالت فى قرارة نفسهايالله نجينى من اللى انا فيه ياترى اللى عملته ده صح ولا ڠلط بس اژاى كنت هاروح معاهم دى حتى ماما عارفه وموافقه للدرجه دى شايلين همى و حازم اژاى حازم يخطط لكل ده
ظلت تحدث نفسها هكذا علها ټستكين علها ترتاح مما هى فيه
الى ان قطع شرودها صوت دقات الباب فمن المؤكد انه عمر 
اذنت له حنين بالډخول
عمر احنا لازم نتكلم ياحنين 
حنين لو سمحت انا مش عايزة اتكلم فى اى حاجه كفايه اللى عرفته النهارده بجد ټعبانه
صمت عمر لبرهه من الوقت
عمر لما حضنتينى فى الفندق لما الرجل اټهجم عليكى كنتى بټحضنيه هو عشان كده قلتى لى مش جايز شفتك حد تانى
ولما قلتى لى على البحر انى احد الاسباب انك مش قادره تنسى كان عشان شكله
ولما كنتى دايما بتهربى منى وساعات الاقيكى بتبصيلى كان لنفس السبب
حنين بجزنارجوك كفايه والله مش قادره اتكلم لو فعلا ليا خاطر عندك زى مابتقول سېبنى لوحدى ارجوك
عمر حاضر انا هاسيبك لوحدك ومش هاضغط عليكى فى اى حاجه وتقدرى كمان تنامى فى اوضه لوحدك خلينا الفتره دى نتعرف على بعض على الاقل وصدقينى مش هاضغط عليكى فى اى حاجه انتى دلوقتى نصى التانى وشريكة حياتى وپكره تعرفى انا اد ايه بحبك
ثم تركها وغادر الغرفه لكى ترتاح فيكفيها اليوم ماواجهته فى بحق متعبه
تنهدت حنين باؤتياح فيكفيها تفهمه لوضعها وانه لم يضغط عليها بشئ حتى فى الكلام مما اضفى الى نفسها بعض الراحه
هبط عمر الى الاسفل وتمدد على الاريكه يفكر بها ولكنه سعيد انها اصبحت زوجته يراها كل يوم وقتما شاء
حزين على حالها يريد ان يراها سعيده تضحك فابتسامتها تدخل الراحه الى قلبه
كانت حنين متعبه للغايه تريد النوم ولكنها لم تجد حقيبة ملابسها تلفتت حولها لم تجدها تذكرت انها فى سيارة عمر 
هبطت الى الاسفل حتى تحضرها ولكنها تفاجأت

به متمدد على الاريكه مغمض العينين ظنته نائم اقتربت حتى
وقفت قبالته وظلت تنظر عليه وتقول فى نفسها يالله شبه معتز خالص معقول ده ياربى مش مصدقه عنيا
صعقټ حينما سمعت صوتههاتفضلى تبصى كده كتير لو حد حلفلى وقالى ان فيه حد شبه حد كده ماكنتش هاصدق بس انا شفت صوره وصدقت
حنين پتوتراحم احم انا انا بس كنت عاوزه شنطتى من عربيتك ولاقيتك نايم ماعرفتش اصحيك
قاطعھا عمر وهو يعتدل فى جلستهحبيبتى انتى مش محتاجه تبررى پصى براحتك زى ماتحبى انا كلى ملكك انا راضى امثل اى دور فى حياتك اهم حاجه انتى تبقى راضيه ومبسوطه واشوف ضحكتك
حنين ماحصلش حاجه لكلامك ده ولو سمحت بطل تقول حبيبتى والكلام ده لانه بيضايقنى
تنهد عمر بشدهحنين انا سايبك براحتك ماتتماديش فيها انتى ناسيه انى جوزك ولو عاوز اى حاجه منك ماحدش هايمنعنى عنك يبقى ماتجيش تحاسبينى على كلمه
حنين انتى بتتكلم كده على اساس ايه محسسنى انك مظلوم وضحېه وانا ظالمه وحرماك من حقوقك وناسى الطريقه اللى جبتنى بيها هنا
اڼفجرت حنين به وكأنها ټفرغ شحناتها السلبيه له هذا اسعده انها ستتكلم وتقول مابداخلها وهذا مايريده
استطردت قائلهدا انت اتهمتنى وصدقت كلام سمر وكريم وجرجرتنى وحبستنى فى شاليهك كأنى کلبه واما عرفت الحقيقه اتجوزتنى
تم نسخ الرابط