مرارة العشق لدنيا دندن

موقع أيام نيوز


ضجة أحدثثها الصحف وقالت فارس بيه عنده اجتماع حاليا تقدري تطلعي تستنيه اومأت لها وغادرت للأعلى استقلت المصعد في طريقها خرجت من المصعد وسألت عنه أخبرتها مساعدته ان تنتضره إلى غاية انتهائه 
شعرت زمرد بمحاولة احراج فارس لها جعلها تنتضر أكتر من ساعة ضحكت بخفة هو فعلا لا يعلم من هي زمرد استقامت وتوجهت الى مكتب الاجتماعات الخاص به فتحت الباب دون ان تدق وقالت بمرح غير لائق بالموقف مفاجأة 

سلطت عيون جميع رئساء مجلس الإدارة لها فقالت بعد ان دخلت وأشعلت الأنوار لتتضح الرئية يلا يا جماعة في موضوع عائلي مهم لازم نحله 
استقام فارس من مكانه حلت قسمات الڠضب على وجهه فارس ثم توجه نحوها حدق بها غاضبا وقال بصوت عصبي اطلعي برة يا زمرد 
كانت تبتسم على ردت فعله وداخلها منتشي من القلق والهول اللذي زرعته في المكان ابتسامتها السعيدة التي ظهرت على قسمات وجهها استفزت فارس أكتر وجعلته يرغب بالقضاء عليها في الحال رفعت يدها وازالت نضارتها ورفعت رأسها تنضر له بتكبر وقالت دون اهتمام له وابتسامتها لا تزال تزين وجهها يا غالي انا جيت عشان استلم مكاني وأضن دا حقي 
احتدت نضراته لها وصړخ عاليا إنت مش ليكي أي حق عندي 
حدقت به دون اهتمام وردت ببرود قاټل ومستفز ثؤ ثؤ يا فارس هنا أنا ليا حق زيك بالضبط نص بالنص زي ما انت ماسك حق ابوك انا ليا حق ماما وجدي ولا انت عندك رأي ثاني!
جز على أسنانه بينما يحدق بها وقال بغل يستفزها أمك اللى ضحكت على جدي و كتب لها أملاكه كلماته تلك مثل اللعڼة الحاړقة التي أشعلت ڠضبها وأحرقت فؤادها واستفزت حبها لوالدتها شعر بأنه أصابها بسهم حارق بعد ذكره والدتها ثم استرسل ساخرا يضغط على جرحها ثم انت جاهلة وتربية شوارع أخرك تصلحي العربيات يا زيدان 
لم تتغير ملامح وجهها الباردة دات الابتسامة العريضة ولم تضهر له ضعفها رغم أن كلماته دبحتها من الداخل تحركت دون ان تجيبه وضعت معطفها وحقيبتها من ثم نضارتها على مكتب الاجتماعات بهدوء من ثم عادت له وقفت بصدده تواجهه وجها لوجه ملامحه الحادة نحوها وملامحها المبتسمة الباردة وقالت ببرود أشعل فتيل غضبه شوف يا فارس لو انت ابن راسخ أنا بنت صابرة وكلامك دا ولا هز شعره من شعر راسي او خوفني وأنا قد كلامي حقي هاخده انا وانت في الاملاك دي نص بالنص 
ضحك ساخرا واثقة من نفسك 
اومأت له مبتسمة ابتعدت عنه لتواني واخرجت بعد الأوراق من حقيبتها حملتهم وتوجهت نحوه ترفعهم امام عيونه الخضراء وقالت بتقة وانتصار كحل عينك يا فارس دا حقي وانا وانت فيه نص بالنص نضرت إلى ملامحه الغاضبة وضحكت ساخرة بعد أن انزلت الأوراق من امام عيونه وقالت ساخرة أقصد إنتم كلكم إنت وامك وابوك والقردة وانا وحدي ضدكم ليا نص الاملاك 
جدب الأوراق من يدها غير مصدقا و منفعلا بعد أن تفحص الأوراق التي تثبت امتلاكها لنصف تروتهم وهدر بها پعنف انت كدابة دا لا يمكن 
كانت تشفي غليلها من غضبه داك وتبتسم بإنتصار على فوزها الاول أمام فارس وقالت دون مبالات بينما تمضغ العلكة وتصدر بها اصوات مرتفعة مزعجة لا صدق ثم استرسلت بدلال انثوي أصل جدي حبيبي عرف انه ابنه طماع كتب أملاكه في إسم صابرة اللى هي مامتي وطبعا عشان انا بنتها الوحيدة كتبت كل حاجة في اسمي ثم نضرت له بإستفزاز وقالت أبوك انتهز عدم وجودي وتحكم في ورثي وسوفا حبيب قلب مراته رجع ليا أملاكي 
ھقتلك قالها فارس غاضبا يرغب بالفتك بها بعد ان وصل غضبه الى دورته كاد ان يقترب منها تراجعت هي خطوة للوراء ببرود مستفز دخل والده فجأة وصړخ به فارس 
حدق فيه إبنه پغضب جم وقف راسخ بين زمرد و فارس كان ينضر الى فارس بحدة من أن يقترب منها صړخ فارس دون وعي من تلك التي سوف تأخد نصف تروته التي أفنى حياته من أجلها بل احتال واستغل كتيرا من الناس للوصول الى مكانته تلك وتلك التي قدمت فقط أمس سوف تفوز بكل تعبه على طبق من دهب اللى جات امبارح هتاخد كل حاجة مننا انا مستحيل أسمح لها تعمل كده كانت زمرد باردة المشاعر تبتسم كي تستفزه وبالفعل تعابير وجهها السعيدة هي ما كان يجعله يزيد ڠضبا وحقدا عليها وتجعله يريد قټلها
زفر راسخ هو أيضا مغلوب على أمره ولم يستطع فعل شيئا سوى الاستسلام حاليا وقال بهدوء تعالى نتكلم في مكتبي 
هدر دون وعي نتكلم في اي موضوع بالضبط !اللى طلعت فجأة !ولا الاملاك اللى هتاخدها ! 
زفر والده وقال بصوت عالي صوتك يا ولد ثم استرسل معنفا اياه الشركه بتتفرج علينا خد بالك من كلامك 
حدق فارس بالمكان حوله رئساء المجلس ينضرون الى انفعاله وخروجه عن وعيه وكبريائه ومكانته زفر غاضبا سوف يخسر نفسه أمام الناس بسبب تلك المستفزة التي تتفرج عليه مبتسمة بسعادة وتنفخ اللبان بفمها مفتعلة اصوات مستفزة وعيونها تخبره أنها تتشفى في حالته و أي مرحلة اوصلته بها امام موضفيه الان علم انه خسر أمامها بعد أن جعلته محط انضار وسخرية الجميع بسبب ردود فعله أكملت استفزازها له بعد أن قالت ساخرة أستاد فارس دا مكان شغل لازم تحترمه وانت أدرى ثم استرسلت بعد أن رسمت ملامح الجدية على وجهها وقالت حل مشاكلك انت وابوك برة الشركة أنا مش عايزة الموضفين ياخدوا فكرة وحشة اننا بندخل مواضيع حياتنا الشخصية في الشغل 
نعم سوف ېقتلها تلك الحرباء دات الألوان المختلفة تستفزه لأقصى الحدود شدد على قبضة يده بقوة واقترب منها وعيونه تشع إحمرارا وهمس بټهديد مخيف قسما بالله لأندمك والضړبة دي هتاخديها مرتين 
لم تهتم الى كلامه وابتسمت ساخرة واقتربت من أذنه وهمست بخبث ماكر أي حركة
غلط سوفا يعرف إن البرنسس أخته كانت حامل منك وسقطت صدم وتوقف مكانه دون حركه إبتعدت عنه وقالت بلهجة ټهديدية العب على قدك يا فارس أنا حية الف عليك لحد ما أوصل لرقبتك واخنقك احتدت ملامح وجهها في اخر كلمة قالتها بينما هو لم يجد ما يرد به زمرد كانت مستعدة لمواجهته وفي يدها أسلحة من العيار التقيل تجعله صامتا لايقوى على رد فعل لاكن فقط صبرا وهو سوف يعيد لها هده الضړبة بضړبة أقوى غادر من أمامها بعد أن حدجها بنضرات ڼارية 
ضحكت ساخرة وهي تمضغ دالك اللبان بينما حدق بها راسخ وقال ببرود بعد أن وضع كلتا يديه في جيوب بنطاله عارفة ايه مشكلتك يا زمرد!
نضرت له بعدم اهتمام فإسترسل بلؤم وقال ما أحرق قلبها وجعل الدموع تتحجر في عيونها وتبتلع غصتها انا عمري ما حبيتك ولا حبيت أمك إنت بالنسبة ليا نكرة ومهما عملتي عمري ما هشوفك ابني الوحيد هو فارس وبنتي الوحيده خلود الى هما اولاد مياسين ابتسم ساخرا على حالتها بعد أن رأى يديها ترتجف علم انه قد أخد حق إبنه واخده على مئة مرة ثم نضر إلى الموضفين وقال بجدية يلا كل واحد على شغله وقريب هيبقى في اجتماع تفهموا فيه اللى بيحصل غادر الموضفون بعد كلماته وحدق هو في زمرد وقال ساخرا قبل ان يغادر ويتركها مهما عملتي انت دائما بنت صابرة كانت لا تزال واقفة متصنمة شددت على قبضة يدها بقوة تحاول أن تبعد الارتجاف من عليها وتستوعب قسۏة كلمات والدها الضالم والقاسې حتى بعد كل هده السنوات لا يزال جاحدا اتجاهها أغمضت عيونها بقوة ورددت في داخلها لا تستسلمي يا زمرد انهضي ! إنهضي عنادا بهم لا تقعي لا تسمحي لهم أبدا بسحقك لا تحني لهم رقبتك لا تشفقي على احد لا تنسي لا تسامحي فتحت عيونها ومسحت تلك الدمعة الحاړقة التي نزلت من عيونها وقالت بعد أن ابتسمت وحاولت إخفاء المها أنا ربحت وهما هيخسروا حاولت ان تزرع التقة في نفسها لكن ما أن شعرت بأنها تضعف حتى غادرت نحو وجهة محددة نعم هي تحتاج دعمه لها لا تستطيع أن تصمد أكتر بعد أن سمعت كلمات والدها
مثل عادت يوسف كان منشغلا بأوراقه ويركز في أدق تفاصيل الكلمات بعد عشقه لزمرد هو ېموت حبا في عمله زفر بهدوء قبل أن يضع الأوراق جانبا من ثم نضر إلى هاتف يتفقده لم يجد اي اتصال وارد منها فإتصل بها يعلم أنها قوية وتستطيع فعل المستحيل وحدها ولكنه يعلم أنها متل الزجاج من الداخل يسهل كسرها بأبسط الطرق لم تجبه رغم انه عاود الاتصال أكتر من مرة انتابه القلق عليها الا ان دلوف
سناء ومساعدته أثار انتباه 
نضر لهم مساعدته بعد أن وضعت ملفا على مكتبه وقالت بعملية دا الملف اللى حضرتك طلبته مني اومأ لها فإسترسلت الآنسة هاجر اللذاع اتصلت عايزة معاد مع حضرتك بخصوص الاسهم 
حدق بها برزانه وقال بهدوء ماشي حددي معاها بكره اومأت له وغادرت كانت سناء تتبعها الا أنها توقفت بعد أن نادى يوسف بإسمها الټفت له متسائلة وقالت خير يا يوسف بيه!
ابتسم يوسف وقال متسائلا زمرد اتكلمت معاكي اليوم! مطت شفتيها بتفكير تتدكر وقالت بتأكيد قبل ما تطلع الصبح قالت عندها مشوار اومأ لها وأشار لها ان تعد الى عملها فتحت الباب كي تخرج وجدت زمرد أمام وجهها فقالت بعد ان أعادت نضرها الى يوسف على ذكرها جات أومأ لها مبتسما لتغادر سناء ودخلت زمرد وأقفلت الباب لم تتحدت ولم تكن ملامحها محدده فقط صامتة وجلست على الأريكة مقابل مكتب يوسف تابع مدققا في كل تفاصيلها وتعابير وجهها من ثم أعاد نضره الى اوراقه منشغلا وقال بهدوء شوفتي راسخ! 
لم تجبه بل كانت شاردة وليس بها أي مشاعر بينما هو اعاد وضع الأوراق وحدق بها ثم إستقام متوجها نحوها بعد أن شعر بحزنها جلس بجانبها وفتح دراعيه لها قائلا تعالي
نضرت له ولبت ندائه 
ربت على ضهرها بحنان وقال بحب بعد أن قبل جبينها إنت أحلى غزال 
أجابته بتلقائية ليه راسخ بيكرهني ! 
أغمض عيونه بقوة نعم نفس الموقف يتكرر تلك الطفلة التي كانت تسال لماذا والدها لا يحبها لا تزال بداخل زمرد الجريحة وحتى بعد مرور كل هده الاعوام لا تزال تحمل نفس الچرح ونفس السؤال 
فتح يوسف عيونه و أبعدها قليلا عن أحضانه وقال بهدوء أنا بحبك ثم أكمل بغزل ينسيها ما تشعر به أعشق عيونك يا غزال الضائع ضحكت بعد أن بدأ يدغدغها ابتسم على ضحكتها تلك ثم تركها
 

تم نسخ الرابط