بدر الصعيد لمها العيسوي
المحتويات
لمريم كل يوم عند الكليه كانت بتتهرب منه وكل يوم خۏفها يزيد انه ياذى بدر او بدر يعرف وساعتها ممكن ېقتله بقت تقنع نفسها انه بكره يزهق ويرجع البلد وفات شهر وهما على نفس الحاله وبيرى مش قادر تتاكد اذا كان بدر حبها ولا لاوكانت بتفكر ازاى تبعدهم عن بعد وفى يوم كلمت عمار واتفقت معاه يروح لمريم وقالتله يقولها ايه
عمار پانكسار لاه زهجت وراچع البلد بس جولت اجى اودعك واجولك انى اهم حاچه عيندى سعادتك وبدال انتى مرتاحه يبجى خلاص وانى هفضل ابن عمك لو احتاچتى حاچه انى موچود
عمار ايوا ربنا يسعدك يابت عمى
مريم قربت منه شويه وانت كمان ربنا يسعدك وتلاقى بنت الحلال الى تسعد قلبك
عمار مد ايده يسلم عليها اشوف وشك بخير
مريم مادت ايدها تسلم عليه عمار فضل ماسك ايدها شويه وهو بيبصلها بحب وهى كانت فرحانه ان خلاص الهم اتشال من على كتافها وهيبعد عنها عمار سابها ومشى وهى استنت بدر ولما وصل وركبت كان باين عليها السعاده بدر استغرب لان بقالها فتره كانت على طول مضايقه وخصوصا لما كان يجى ياخدها بس مسالش وهو كمان فرح لفرحها
على انا كويس يابدر الحمد لله
بدر لا انت مش كويس من يوم ماساره خرجت من المستشفى وانت حالك اتبدل والهم والحزن بان اكتر عليك
على اعمل ايه يابدر تعبت من كتر التفكير ومش قادر اعرف اذا كانت بتحبنى ولا انا بالنسبه ليها مجرد حبل نجاه اتعلقت بيه
على خاېف حالتها تتدهور تانى بعد ماالحمد لله خفت شويه عن الاول والدكتور سامحلها تخرج يمكن لما تتاقلم مع الى حواليها تتكلم
بدر انشاء الله خير ياصاحبى صدقتنى ياعلى انت قلبك طيب واستحالة ربنا يكسر بخاطرك
على يارب ياصاحبى يارب المهم قولى اخبارك يونس ايه مش ناوى تخويه
قاطع كلامه صوت رساله فى تليفون بدر اول لما فاتحها وشه اتغير وقام وقف
على قرب منه فى ايه مالك يابدر
بدر لسه عينه على التليفون والصدمه مرسومه على وشه مش ممكن مريم تعمل كده فيا
على قرب فى ايه يابدر
بدر بصله ورفع التليفون قصاد وشه على لقى صوره لمريم وقفه مع عمار وماسك اديها وهى مبتسمه وهو بيبصلها بحب باين عليه ومكتوب تحت الصوره مهما حصل هفضل حبيبها
نزل بدر من الشركه وهو مش شاف قدامه من الصدمه ركب عربيته وطول الطريق بيفتكر الايام الى كانت مريم فيها متغيره معاه واقنع نفسه ان ده بسبب اشتيقاها لعمار طلع الموبيل وبص للصوره تانى ودقق فى لبسها وافتكر ان اليوم ده الى كانت مبسوطه فيه وهو مكنش يعرف سبب سعادتها دلوقت بس عرف زود السرعه وهو بيضغط بايده على اطار العربيه يمكن ۏجع قلبه يقل بس مكنش بيقل
عند مريم كانت فرحانه جدا ان كابوس عمار خلاص خلص دخلت غيرت ولبست فستان بيتى قصير وجهزت نفسها لاستقبال بدر وهى فى منتها السعاده بعد حوالى ربع ساعه دخل بدر ورزع الباب وراه سمعته مريم خرجت تجرى
________________________________________
عليه وهى مبتسمه قربت منه تحضنه وهى بتقوله بدر كويس انك جيت بدرى وحش
لسه هتقرب منه زقها بعيد عنه بقرف وبصوت عالى خليكى مكانك
بصتله مريم بزهول فى ايه يابدر !!!
قرب منها بدر ومسكها بغل من دراعها واتكلم بۏجع فى انى كنت مغفل عبيط فاكرك قطه مغمضه لكن كنت غلطان وغبى
مريم دراعها ۏجعها بس كلامه ۏجعها اكتر بصتله ودموعها بدات تنزل مالك يابدر انا عملت ايه فهمنى
رماها على الكنبه وطلع موبيله فتح الصوره ورفعه قصادها كده فهمتى صح!!!
مريم بصت للصوره پصدمه وعنيها مش قادره تصدق الى شيفاه قريت الكلام المكتوب تحت الصوره وقامت وقفت وهى مڼهاره والله انت فاهم غلط انا هق
قاطعها بدر بصوت عالى فاهم غلط !! طب ازاى ده كل حاجه بتقول انى كنت اهبل طول الايام الى فاتت وانا بسال نفسى هى مالها متغيره ليه وارجع احطلك مېت عذر واقول معلش اكيد مضغوطه علشان الامتحانات بس كنت غبى اول لما جالك السعاده عرفت طريقها لكى
قرب مسكها من كتفها واتكلم بۏجع لما انتى بتحبيه وافقتى نكمل جوازنا ليه كنت قولتلى انك لسه بتحبيه ليه تعملى فيا كده !! ليه تخلينى احبك وانتى قلبك مش ليا لييييييييه ردى عليا
سمعت مريم بزهول وصدمه مكنتش عارفه تتكلم حاولت تخرج الكلام منها واخيرا قدرت تتكلم بس بدموع صدقنى يابدر انا عمرى ماحبيت غيرك والى انت شافيه فى الصوره ده مش حب ابدا انا هفهمك الحقيقه الى خۏفت اقولهالك
بدر بص لدموعها وڠصب عنه قلبه وجعه رجع لورى وبصلها بۏجع حقيقة ايه انك بتحبيه هو
مريم بقهره انا ماحبيتش عمار زمان علشان احبه دلوقت
بدر خلاص جاب اخره رفع الموبيل قصادها بعصبيه وبصوت عالى والصوره دى معناها ايه ماسكتك لايده دى معناها ايه نظرته ليكى دى معناها ااااايه
مريم دموعها زادت وخۏفها من رد فعله اتضاعف انا هحكيلك بس وحيات يونس ماتعمل حاجه نندم عليها
بدر غمض عنيه علشان يقدر يتحكم فى اعصابه وسكت يسمعها
مريم كملت كلامها من حوالى شهر كنت طالعه استناك قصاد الكليه فجاه لقيت عمار فى وشى وجايبلى ورد انا اټصدمت لما شوفته فضل يعتذر ويقولى سامحينى بس انا هزقته وقولتله يبعد عنى لانى دلوقت ست متجوزه وان هو بالنسبه ليا ماضى وخلص
صوتها بدا يقطع من كتر العياط بدر بصلها واتعصب ممكن تهدى وتكملى
مريم حاضر ... انا سبته ودخلت ومطلعتش تانى الا لما انت رنيت عليا وبعدها بقى كل يوم يجيلى ويفضل واقف والايام الى كنت انت مابتجيش تخدنى كان يفضل ماشى ورايا ومكنش بيزهق
بدر ڼار الغيره زادت فى قلبه كل لما يتخيل عمار وهو بيحب فيها بالكلام ضغط على سنانه بغل وبعدين كملى
مريم لحد من كام يوم لقيه مستنى كالعاده قربت منه بقرف وقلتله ابعد عنى انت ما بتزهقش قالى انه خلاص زهق وان كل الى عايزه انى ابقى سعيده انا فرحت وقولت الحمد لله انه هيبعد عننا مد ايده يسلم عليا وقالى انه راجع الصعيد وانه هيفضل ابن عمى وبس بعدها مشى وانا كنت فاكره انى كده ارتحت منه
والله يابدر هو ده الى حصل حتى معرفش ازاى صورنا
متابعة القراءة