شعيب بقلم شيماء عصمت ج٢
المحتويات
الفصل الخامس والسادس
سبحان المعبود في كل مكان سبحان المذكور بكل لسان.
اللهم أنك عفو كريم حليم عظيم تحب العفو فاعف عنا
صلوا على أشرف الخلق
أنتهى المأذون من عقد قران شعيب سالم مهران من أبنه عمته لتين حسان نور الدين
أقتربت فوزية تحتضن لتين وهي تبك بسعادة هاتفه بهمس أستمعته لتين جيدا ربنا عوضك خير يابنتي شعيب راجل من ضهر راجل هو اللي ه يسندك في الدنيا دي ألف مبروك ياضنايا ألف مبروك
كان شعيب مشتت تائها في دوامة مشاعره حرب طاحنة تدور ب داخله يريد أن يبتعد عن الجميع يريد أن يختلي بذاته أن يعيد ترتيب حسابته ومخططاته التي أنهارت جزاء ماحدث يريد وبشدة الذهاب للصاله الرياضية يمارس أحد الرياضات العڼيفة لربما خرجت تلك المشاعر السلبية التي تسيطر عليه في هذه اللحظة
أومأ برأسه موافقا ولم يرد الجميع يفكر بنفسه الجميع غافل عنه!!
أما خارج الغرفة كانت نورا تسير پغضب حارق تهاتف عماد مرارا و تكرارا ولكنه لا يجيب
هتفت بهمس حاقد وهي على وشك الجنون أتجوزته!! بعد كل اللي عملته فيها أتجوزته!! لييييه لييييه ديما الحظ واقف معاها!!! ليه تتجوز بدل المرة اتنين وكل جوازة احسن من التانية!! ليه هي تتجوز الراجل الوحيد اللي أتمنيته وقبلها أختها ليه مصممين يسرقوه مني ليييييه
أنتبهت لرنين هاتفها ف أجابت پغضب توك لما أفتكرت ترد عليا يا بيه
أتاها رد عماد الحانق عايزة أيه يانورا نزله زن عليا كده ليه
ردت بسخرية لا أبدا كنت عايزة أبلغك أن شعيب و لتين أتجوزوا ألف مبروك ياباشا
نورا پغضب زي ما سمعت يابيه جدك تعب ونقلناه للمستشفى وهناك أصر أنهم يتجوزوا وحصل كتبوا الكتاب ومقدرتش أعمل حاجة ولأنك غبي مردتش عليا راحت فرصة أننا نبوظ الجوازة من قبل ماتحصل
هدر عماد صارخا ياولاد ال وديني لقټلهم هما الأتنين
هتفت نورا بقسۏة أخرس ياغبي الحمقة الكدابة بتاعتك دي مش هتاكل معايا أنا لازم أقابلك فورا و أوعدك طلاقهم هيتم أسرع مما تتخيل
أصر الجد على عودته للمنزل ولم يتقبل بقائه في المستشفى ورغم أعتراض الجميع إلا أنهم لم يستطيعوا منعه
بمرور الوقت وصلت عائلة مهران إلى البرج الخاص بهم وبعد أن أطمئنوا على الجد أنسحبوا جميعا ولم يبقى مع الجد سوى زوجتة صباح وشعيب وزوجته .. لتين!!
مهران بتعب يلا يا شعيب خد مراتك وأطلعوا شقتك أكيد قلقان على بناتك
مهران ب أستنكار أفهم أيه من كلامك مراتك هتسبها تبات فين ياشعيب
تدخلت لتين تقول بهدوء مفيش مشكلة ياجدي أنا هبات في شقة بابا وأكيد حضرتك عارف أن جوازي أنا و شعيب مش طبيعي و
صړخ الجد بأنفعال الكلام الماسخ ده مش عايز اسمعه وانت يابيه خد مراتك وأطلع شقتك بلا ۏجع دماغ جبتولي المړض
لهث الجد بتعب ف أبتلع شعيب غضبه بصمت وأشار ل لتين كي تتبعه
بعد أنسحاب شعيب و لتين أنفجرت صباح ضاحكة لينظر لها الجد پغضب فهتفت بمرح لا يامهران صدقتك!! ياراجل دا أحنا دفنينوا سوا
مهران بذهو بس أيه رأيك ولا أجدعها ممثل فيك يامصر
صباح بالك لو مكنتش متفق معايا على الخطة دي من قبل عمله عماد السوده كنت صدقتك وقلبي وقف وراك دماغك دي ألماظ ياحج ألماظ
مهران دي كانت الطريقة الوحيدة اللي أخلي شعيب يوافق بيها على جوازة من لتين أنا عارف لو كانت السما أطربقت على الأرض مكنش هيوافق وجيه عماد بغباءه سهل عليا موافقة لتين ومن حسن حظي أن الواد مازن دكتور وساعدني أننا نقنع الدكتور و وافق يقول أن جالي جلطة
وأكمل بحزن كانت غلطة كبيرة لما وافقت أن لتين تتجوز من عماد وهي بنت 19سنة وأنهم يعيشوا بعيد عن عنيا كان لازم أمنعها يمكن مكنتش أتبهدلت البهدله دي كلها
صباح المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين ياحج والنصيب غلاب كله بأمر الله وكان مكتوبلها تعيش اللي عاشته
تنهد قائلا ونعمة بالله
صباح بحزن بس أنا خاېفه على شعيب جينا عليه أوي يامهران وهو فيه اللي مكفيه من ناحية مۏت ضي عيوني زهرة هي واللي في باطنها ومن ناحيه بناته وغير الشغل اللي فوق كتافه أحنا غصبناه ڠصب كده عشان يتجوزها ولولا حبه ليك كان عمره ما عملها
همس مهران بخفوت ومين عارف مش يمكن ده المقدر والمكتوب!!!
دلف شعيب إلى
شقته وخلفه لتين بقلب ينبض پجنون
شعيب بهدوء هدخل أطمن على البنات ممكن تستريحي في أي مكان على ما أرجعلك
أومأت موافقة فأسرع شعيب يبحث عن بناته بلهفه فلم يراهم منذ الصباح أبتسم بحنان يتدفق داخل أوردته كلما رأهم كانوا نائمين يحتضنان بعضهم البعض أقترب يدثرهم بالغطاء جيدا قائلا بهمس كويس أنكم نايمين معنديش طاقة أوجهكم بيها
أبتسم بسخرية يتمتم حاسس وكأني طفل صغير غلطت غلطة كبيرة ومنتظر العقاپ من أهلي
تنهد بعمق قائلا ربنا يلهمني الصبر عشان هو قرب ينفذ من عندي ويا خۏفي لو نفذ!! هيبقى طوفان وهيغرق الكل!!
أنسحب من غرفة البنات يخرج منها ليقابل لتين التي تجلس في الصالون مطرقة الرأس
أقترب يجلس على المقعد المجاور لها قائلا بصرامة في كام نقطة عايز أوضحهملك وكام نقطة لازم نتفق عليها أنت أكيد فهمتي أني مطلبتش أيدك زي ما جدي قال أنت بالنسبالي أخت زهرة وبنت عمتي وبس غير كده لا والأكيد أن عمري ما هتخلى عنك وأسيبك لوحدك بس جدي شاف أن بجوازنا هعرف أحميكي بشكل أفضل
ثم تابع بتأكيد جوازنا هيفضل على الورق وبس ولفترة معينة وفي الوقت اللي تشوفيه مناسب ليك هننفصل ولا كأننا أرتبطنا من الأساس وأن كان على اللي حصل زمان ف أنسيه زي ما أنا نسيته وأكمل پغضب أما عماد فمش عايزك تخافي منه أو تعمليلوا أعتبار من الأساس أنا هعرف أتصرف معاه بالطريقة اللي تليق بيه .. في حاجة تانية حابه تضفيها
أومأت موافقه بأختناق دون أن تصدر صوت تحاول ألا ټنفجر باكية
فأنتفض شعيب من جلسته وهو يقول پغضب ممكن أعرف أنت مبترديش ليه أعتقد أن ليك لسان وممكن تردي عليا بيه ولا هنقضيها في نظام الخرس دا كتير أن كنت مجبورة قراط فأنا مجبور 24قراط
تكورت لتين في جلستها بړعب تنساب دموعها على وجنتيها بأنهيار
شعر شعيب بتوقف نبضات قلبه وهو يراها بهذا الشكل!!! كيف وصلت مشاغبة العائلة إلى تلك الفتاه التي يراها الأن!!!
تمتم بأعتذار لتين أنا أسف مش قصدي أتعصب عليك اليوم كان طويل ومجهد وأعصابي فلتت أعذريني
أجابت بتحشرج أنا اللي أسفه
متابعة القراءة