شعيب بقلم شيماء عصمت ج٢
المحتويات
٧٠ كربا
صلوا على خير البرية
كل فصل بغلاف جديد من تصميمي اي خدمة
تفاعلوا بالله عليكوا لاني حقيقي قفلت من الرواية وحاسه بقله تقدير لمجهودي ودا شيء بيخليني أفقد شغف الكتابه
أقترب حارس المقاپر من شعيب الغارق في دمائه هاتفه ب فزع ياسنه سوخه ياولاد شعيب باشا مين عمل فيك كده يابيه
لهث شعيب بتعب قائلا ببطء شوف .. تليفوني .. وقع مني .. وسط الخناقة
بمرور الوقت كان مازن يخطو داخل المدافن بقلق وخوف على أبن عمه
للأن لا يعلم ما حدث ل شعيب ولكن صوته المجهد زرع الخۏف بقلبه وما زاد قلقه هو طلب شعيب بأن يحضر له ملابس بجانب بعض الأدوات الطبية!!!
أنتبه لحارس المدافن الذي يهرول بأتجاهه يهتف بجزع أنت الدكتور مازن!
أشار الحارس لغرفة بسيطة و التي ينام بها فأسرع مازن بأتجاهها يدلف إليها بلهفه ولكنه بهت من منظهر شعيب الغارق في دمائه
أسرع مازن تجاهه وببراعة عملية أكتسابها خلال سنوات عمله ابتدأ بتقطيب چرح شعيب السطحي!!
بعد أنتهاء مازن من تقطيب چرح شعيب قال بأطمئنان الحمدلله الچرح كان سطحي وبعيد عن الكلية وجدار المعدة كلها عشرة أتناشر غرزه بسيطه يعني
ثم أتكئ على مرفقيه وأستقام واقفا
مازن بذهول أنت بتعمل أيه يامجنون چرحك ممكن يتفتح تاني وبسهولة جدا
شعيب بلا مبالاه لازم أروح حالا لتين والبنات لوحدهم
مازن بأعتراض ولو .. أنت المفروض ترتاح أنت ڼزفت كتير و
قاطعه الأخير پحده خلص الكلام يا مازن هات الهدوم عشان أغير
طالعه مازن بعدم رضا ثم أعطاه حقيبه ملابسه
أنفجر مازن ضاحكا لا متقلقش دا طقم جديد من عندي لسه بشوكه وأكمل بأستفزاز وعلفكره هأخد منك حقه
شعيب بقرف على الجزمه القديمه يا دكتور نص كم أنت
وصلت سيارة مازن ل برج آل مهران وبرفقته شعيب مغلق الجفنين يتنفس بهدوء و الأرهاق ظاهر بوضوح على ملامحه
هتف مازن بهدوء شعيب وصلنا قادر تنزل ولا هتفضحنا ياعريس
أنفجر مازن ضاحكا ف رمقه شعيب بحنق أفضحنا بقى!! مشفونيش وأنا بتغز يطعن هيشفوني بسبب ضحكتك
كتم مازن ضحكاته قائلا مش ناوي تقولي مين عامل فيك كده وأيه السبب
زفر شعيب پغضب وهو يخرج من السيارة عماد .. أخوك
فتح باب الشقة بهدوء دون أصدار أي صوت لا يرغب بأن يستيقظ أحد سواء بناته أو زوجتة!!!!
أرتجفت نبضات قلبه پجنون وتعثرت داخل صدره
لتين أصبحت زوجته!!!
تسكن معه داخل بيته!!!
سيتطلع لها دون قيود!!!
دون خوف بأن يفتضح أمره!!!
هل سيأتي اليوم التي تكون فيه زوجته قولا وفعلا!!
هل ستزول العقبات بينهم!!!
هل سينسى الماضي!!!
أفاق من شروده على حركه آتيه من الجناح الخاص به وب زهرة
عقد حاجبيه بأستغراب ثم أقترب من الجناح ذو الباب المفتوح!!!
ورآها تقف بالداخل!!! لتين تقف بغرفة زهرة!!!
لمعت عيناه بالڠضب وآلم حاد بالندم ېحرق أحشائه
هدر شعيب غاضبا أنت بتعملي أيه هنا!
_أنت بتعملي أيه هنا!!
أنتفض جسدها حينما أخترق صوته الغاضب أذنها
أبتلعت ريقها الجاف ثم ألتفتت تنظر له وليتها لم تفعل!!
شهقت بذهول وهي ترى وجهه المليئ بالكدمات وبعض الچروح يبدو مرهقا وبشدة
هتفت لتين بتعثلم أنا .. أنا بس .. أصل كنت لوحدي .. أنت أيه اللي عمل فيك كده
ندمت على سؤالها الأخير وهي ترى تشنج عضلات وجهه
أقترب شعيب منها بدرجة مهلكة له ومربكة لها ثم قبض على رسغها بقوة يسحبها خارج الغرفة ثم أغلق بابها بحرص شديد يتوجهه بها داخل أحد الغرف البعيدة عن الصغار
أغلق باب الغرفة عليهم ومازال يحتفظ برسغها بين أصابعه الغليطة
هتفت لتين بحدة سيب أيدي
رمقها شعيب بسخرية ثم ترك رسغها بلا مبالاه عكس ما بداخله قائلا بخشونة لو شفتك جوة أوضة زهرة من تاني هتصرف تصرف مش هيعجبك
صړخت پجنون أيه هتضربني عادي متعودة على كده عماد كان
كمم فمها ب كفه قائلا بشراسة وبداخله براكين تحرقه بنيران الغيرة أخرسي لو سمعتك بتجيبي سيره ده ه أقطعلك لسانك يا لتين فاهمه ه أقطعهولك أما أنك تتجرأي وصوتك يعلى عليا فده شيء مش هسمحلك بيه وأديني حذرتك أهو المره الجايه هيكون ليا تصرف صدقيني مش هيعجبك ومش أنا الراجل اللي يمد أيده على ست لا كنت كده ولا هكون
بكت لتين بآلم وخوف مچنون ينهش دواخلها تشعر بالذعر والأشمئزاز وهو قريب منها بتلك الدرجة وهو يلمسها!! وتعنيف عماد لها يطرق بمطرقه من فولاذ في عقلها! تتذكر أنتهاكه لها. تخشى أن يفعل شعيب كما فعل عماد معها هي مرتعبه الآن وبشدة!!!
كان شعيب في عالم أخر !!! أ
أنتفض بړعب من أفكاره المجنونه!! مالذي يحدث معه أي جنون يتلبسه
تطلع بها وسقط قلبه أسفل قدميه وټحطم لأشلاء وهو يرى النفور والأشمئزاز واضح على ملامحها
لتين تكره لمسته!! بل تشمئز منه!!
أبتعد عنها يرى بكائها الغير طبيعي! يستمع لشهقاتها العالية! ماذا فعل لتكون رده فعلها هكذا!!
أقترب يرفع يديه يربت عليها ولكنها أنتفضت من مكانها تحتضن نفسها بحمايه تهتف بصوت مزق نياط قلبه أنا .. أنا أسفه بس متضربنيش .. متأذنيش ياشعيب أرجوك .. أرجوك
متأذنيش
أبتلع غصة مسننه ثم أردف بصرامة لتين أهدي لتين بطلي عياط زي الأطفال دي ملك مبتعملش كده!! أيه الأوڤر اللي أنت فيه ده!!!
نظرت له پغضب فأكمل بتأكيد أيوه أوڤر وأوڤر أوي كمان صدقيني ملك أنضج منك
هتفت بتحذير شعيب
شعيب بلا مبالاه مصطنعه وهو يتمدد على الفراش بتعب بلا شعيب بلا بطيخ وأنا اللي أفتكرتك كبرت!! طلعتي طفلة ومش أي طفلة. طفلة أوڤر
ضړبت قدمها بالأرض كالأطفال من شده الغيظ والڠضب ثم أردفت بحنق قائله قولتلك أنا مش طفلة
شعيب بأبتسامة مستفزة طبعاااا أومااااال
صمتت لتين ولم تعرف بما تجيبه تريد أن ټضرب رأسه بالحائط وتمحي تلك الأبتسامة المستفزة وال الفاتنه المرسومة على وجهه!!!
شهقت بصوت مسموح من أفكارها الغير منطقية ما الذي تقوله بحق الله!!!
أخذت توبخ نفسها بهمس تنعقد ملامحها بتوبيخ وأستياء
كان يراقب همسها رغم عدم سماعه لما تقول ولكنه أبتسم ب عذوبة يراها تتصرف كما كانت قبل زواجها من عماد
تشنجت ملامحه وأزداد أنعقاد حاجبيه بعبوس وهو يتذكر زواجها من عماد .. يجب أن يسيطر على مشاعرة فأن أنفلت تحكمه بها ف سيقتلع رأس عماد ثم يقتص لنفسه من لتين!!
أنتبه لمحاولتها للخروج من الغرفة فقال متحاوليش الباب مقفول بالمفتاح. والمفتاح في جيب بنطالون وأكمل بعبث لو عايزاه تعالي خديه
أحمرت وجنتيها بخجل وڠضب معا قائلة شعيب لو سمحت هات المفتاح عايزة أطلع أنا عايزة أنام
أشار بيده على الفراش السرير واسع ويكفينا أحنا الأتنين
لتين پغضب أنت بتقول أيه مستحيل طبعا
شعيب بصرامة رغم أرهاقة كلمة كمان وصوت عالي و ه أقوم أسكتك بطريقتي وطريقتي مش هتعجبك صدقيني
ثم نظر
متابعة القراءة