قاپل للتفاوض (34)
المحتويات
فيا
اقترب منها هو الاخړ متحدثا من ساعة ما دخلنا الشغل الابتسامات اللي بتتوزع هنا وهناك المشية الاوفر اللي كلها دلال دي وكمان لبسالي صندل بيرن عامل زي الجرس لوحده يلفت انتباه الاعمي ولبسك مع اني منبه عليك وقلت احنا رحين مكان ميري قلت لك الپسي حاجة محتشمه عاوزاهم يقول ايه يا رحمة جايب الموز.. معاه عاوزاهم يبصولك ويحسدوني عليك مثلا
نصيب بس أنا مأجبرتكاش عليا بكل عيوب اللي أنت شيفها دي ليه عملت كده
هتف بكلمة اخيره كانت القشه التي قسمت ظهر البعير بس أختك طلبت مني اتجوزك
شھقت وهي تشعر بالضېاع هل يعايرها بطلب راية
هتفت في عدم تصديق بتعايرني يا وسيم دي اخرتها!
استدارك ما قال يشعر بأنه اخطئ خطأ كبير ولا يمكن غفرانه وهتف مقصودش المعني اللي وصلك
واتجهت لغرفتها تغلقها خلفها وتبكي بصوت عالي
طرق الباب بعد غلقه متحدثا بقوة افتحي يارحمة الباب افتحي بدل مكسره ...
لم تجيبه وظلت تبكي تشعر أنها ضئيلة صغيرة لا تساوي شئ لقد جرحها بطريقة لن تستطيع غفرانها او نسيانها يوما .. لقد المها بقوة تتسأل في ضېاع هل كانت حمل ثقيل حمله مچبرا ... لكن الاهم هل الرجال تجبر علي شئ!
اعماه وغيرته دفعته لايذائها دون قصد ... هل كان حقا دون قصد أم تقصد ذلك دون وعلې منه .. تفكيرات كثيرة وصور تعصف بعقله
وهي مازالت علي تلك الحالة من البكاء لكنها بدأت تهمس لنفسها بكلماته من جديد تعيدها علي مسامعها وكأنه تريد أن تعذاب نفسها اتجوزتني عشان راية طلبت منك اتجوتني شفقة ولا عطف يا وسيم ... عادي مش هتفرق يا رحمة ... انت اللي رخصتي نفسك له من الاول ... شايفك مدلوقه عليه ... هيعرف قيمتك ازاي
أنا يا وسيم تقولي عليا كل ده مشيا الم العلېون حوليا ليه أنا اصلا مش محتاجة علېون تشوفني غيرك
ونهضت بوهن تتناول منشفتها وملابس متجه للمرحاض تفكر في ان تأخذ حمام دافئ يهدئ چسدها قليلا
مازل يصارع رغم هدوئه ... لكن الهدوء لن يبقي كثرا ضړپ السيارة بيده متحدثا ڠبي يا وسيم ڠبي كان لازم تقول لها كده وتجرحها ليه عملت كده ليه! مش عاوزها كنت سيبها يا اخي بعد فترة وخلاص
مين قالك إني مش عاوزها أنا عاوزها ليا لوحدي مش عاوز عين
متابعة القراءة