في قلبي لؤلؤة بقلم همس

موقع أيام نيوز

جيالي انا 
هاجر عشان صهيب جوزها بس عاصم لسا ما كتبش كتابه حتى 
اتت لؤلؤة من خلفهم و هي ترتدي فستان جميل جدا بنقشات مميزة و كعب عالي
لؤلؤة بتعملو ايه عندكم 
و نظرت للاسفل 
رفع عاصم نظره لاعلى وجد لين و هاجر و لؤلؤة 
نظر عاصم الى لين بابتسامة عشق ثم نظر الى لؤلؤة و ازاح نظره و كأنه يلوم نفسه على كل ما فعله بها
انتهى الزفاف و كل عاد الى بيته
ولكن بقي نعيم مع علاء 
امسك علاء بعنقه وقال ان ما مو تك ما يبقاش اسمي علاء 
نعيم في ايه بس 
علاء بتضحك عليا ..بتدبسني اختك البايرة .قولتلي انها كانت لسا مخطوبة لصهيب لما تقدمت ليها .طلع هو الي فاسخ الخطوبة عايز تاكلني الژبالة الي بيرميها يا 
نعيم پغضب خلاص بقا منت الي اخترت و انا مالي و ان كان على

حتت الارض و الشغل انا مش عايز منك حاجة ابعد من وشي 
و خرج و هو غاضب 
اما علاء فكسر الصحون الموضوعة بجانبه كلهايتبع
في قلبي لؤلؤة 
همس كاتبة
كنت ناوية اعمل ده البارت الاخير بس حسيته طويل اوي فقسمته . لو لقيت تفاعل حلو هنزل البارت الاخير بسرعةتفاعلوووو
بارت 11 
الاخير
في ميدان الخيل
الذي يتسابق به شبان البلد 
كان عاصم يقود حصانه و يمشي بهدوء الى ان استمع لصوت حذوات الحصان المعروف له عن ظهر قلب انه الادهم حصان صهيب
روض صهيب حصانه و ترجل عنه و نظر الى عاصم بتحدي 
عاصم بص يا ابن الكاسر انا مش جاي هنا عشان كلامك الي قولته بالفرح و لا عشان اتعارك وياك و نتخالف تاني بصراحة انا جاي طالب الصلح و عايز انهي عداوة السنين الي بينا 
نظر له صهيب مطولا وقال بسخريه ههه ابن ابو الدهب بيطلب الصلح . انتو يا ابني عيلة بيتضرب بيها المتل بقلة النخوة 
عاصم بهدوء انا عارف اني غلطت بحقك و حق عيلتك بس مش عايز اكرر الغلط و انا بمد ليك يدي للصلح و انا وانت و كل البلد عارفة انه عيلتي شيء وانا شيء تاني خالص 
مد يده لصهيب 
بينما صهيب نظر الى يده الممدودة ثم نظر لعاصم 
مد يده و صافحه و قال انا عارف ان هم الي بيحاولو يعملوك زيهم بس انت مش كده 
عاصم بابتسامة وانا عارف انك اجدع راجل شوفته بحياتي و بتقدر الناس كويس 
تعانق الاعداء بعد عداوة دامت لسنوات 
عاصم عهدا علي يا ابن الكاسر ان اول واد اخلفه يكون اسمه صهيب و لو ما عملتش كده ابقا قول عليا مرا 
ضحك صهيب بخفة و قال تسلم يا اصيل ..مش هتفرحنا بيك و تبقا عديلي 
عاصم بابتسامة عن قريب ان شاء الله
في بيت ابو الدهب 
تحديدا غرفة علاء 
دلف غاضبا 
علاء بقرف بقا انتي الحتة الى رماها 
نظرت له ضحى بعدم فهم 
علاء مهو عنده حق و الله
ضحى برفعة حاجب قصدك ايه 
علاء بسخرية قصدي ايه قصدي عن حبيب القلب الي رماكي و ما عبركيش و سابك لغاية منا الي شربتك و اتدبست 
ضحى پغضب احترم نفسك 
اقترب منها و امسكها من شعرها ولو ما احترمتهاش هتعملي ايه 
ضحى پغضب سبني يا ژبالة يا عرة الرجالة 
علاء پجنون و بتغلطي كمان طب هوريكي
في صباح اليوم التالي
استيقظت لؤلؤة و اقتربت من صهيب 
صهيب و هو يتثاءب صباح الخير يحياتي 
لؤلؤة بضحكة صباح الفل يروح قلبي 
صهيب بضحك ايه د دي ع الصبح 
ضحكت لؤلؤة بشده على كلامه و قالت يلا قوم انت وعدتني تاخدني لميدان الخيل النهاردة 
صهيب حاااضر يا لؤلؤتي
في اوضة علاء 
استيقظت ضحى اولا نظرت للمدعو زوجها بكره ثم اتجهت للحمام 
استيقظ بعدها بقليل 
علاء بحدة روحي حضري الحمام و بعدها عزلي الاوضة و بعدين اعمليلي كوباية القهوة بتاعتي 
ضحى بقرف الحمام جاهز اتفضل 
روقت الاوصة و بعدها اعدت القهوة من الماكينة الخاصة بعلاء توضع في زاوية غرفته ركن القهوة 
قدمتها له و هو ينشف وجهه من الماء 
اخذها من يدها و ارتشف القليل 
علاء بقرف ايه القرف ده دي باردة 
ضحى بحدة ده الموجود 
امسك الكوب و رشقها اياه 
ضحى پغضب انت عملت ايييه 
علاء پغضب انا هنا لو كلامي ما اتسمعش ممكن اقت لك و ارميكي لكلاب السكك
في اوضة نعيم
كانت تجلس ياسمين تطعم بيان وجبة الفطور بينما نعيم ينظر لها تارة و يشاهد المباراه على التلفاز تارة اخرى 
بيان خلاث يماما انا شبعت
ياسمين بحب صحة و هنا يقلب ماما 
بيان هخرج اشوف الست الشريرة بتعمل ايه 
ياسمين بضحك عيييب كده يا بيان دي اسمها تيتة حنان ما تتكلميش عليها كدة
خرجت بيان بسرعة 
وقف نعيم و اقترب من ياسمين 
وضع يديه على كتفيها 
وقال بابتسامة مهما عملت مش هعرف اشكرك على وقفتك جنبي و اهتمامك في بنتي 
ياسمين بابتسامة مفيش داعي تشكرني بيان دي بنتي اول مرة احب طفل بالشكل ده 
وضع نعيم يده في جيبه و اخرج علبة فتحها كانت تحتوي على خاتم الماس ناعم و جميل جدا 
اخرجه من العلبة و امسك بيد ياسمين والبسها اياه 
نعيم ممككن تقبلي ده هدية 
نطرت ياسمين للخاتم بابتسامة وقالت اكيد هقبله 
رفع يدها بهدوء و هو ينظر لها 
اما ياسمين سحبت يدها بهدوء و خجل
و قالت بتوتر شكرا اوي على الهدية هروح اشوف بيان بقا 
هربت و هو ينظر بها بابتسامة كانه وجد ما يبحث عنه من سنوات
في ميدان الخيل 
كان صهيب راكبا على الخيل و في د تجلس تلك اللؤلؤة و يقود الحصان بهدوء
صهيب وهو يستنشق عبيرها بحبك يا لؤلؤتي 
لؤلؤة بعشق وصوت عالي و انا كمااان بحبك اويي
صهيب فاكرة اول
مرة تقابلنا 
لؤلؤة بابتسامة فاكرة 
صهيب بهيام من اول ما لمحتك و انا بعشقك. وقتها كان نفسي افضل باصص بوشك لاخر عمري 
لؤلؤة بعشق وانا كنت اصلا جايالك عشان نتقابل و نبقا لبعض لاخر عمرنا
مرت ايام و اسابيع
صهيب و لؤلؤة في حالة عشق و غرام و كل يوم يزداد عشقهما اكثر اصبح صهيب يتنفس تلك اللؤلؤة و هي

لا تقوى العيش بدونه اصبح وجودهما معا يمثل السعادة لكل منهما 
بكر و سماح عشاق من الاساس و كل منهم يعد الايام و الشهور لقدوم صغيرهم 
عاصم و لين تم كتب كتابهم لكن دون اشهار او احتفال و الان يخططان لزواجهم بكل عشق و حب و اهتمام و عاصم الذي يفعل كل شيء لاسعاد حبيبته فهو حصل عليها بعد عناء شديد
نعيم و ياسمين كل يوم يتقربان اكثر من بعضهما البعض و تحاول ياسمين اخراج نفسها من تاثير العلاقة الفاشلة السابقة و بدء حياة جديدة مع نعيم و بيان التي اصبحت كل حياتها
سالم و قمر عصافير الحب حياتهم لا تخلى من مشاكسات قمر و عشق سالم و تخطيطهم لمستقبل مزدهر
علاء و ضحى ضحى تحاول التأقلم معه و لكنها لا تطيقه و علاء لا ينظر لها من الاساس فهم طباعهم متشابهة و لكنهم لم يستطيعو ان يتقبلوا بعض
اما عن طارق فقد خطب فتاه كانت من اختيار والدته
حنان اصبحت اكثر لينا و تحاول التقرب من الجميع لكي لا تخسر محبة الكل فقد شعرت ان لم يعد لها كلمة ولم يعد احد يحبها
اسماعيل و هاجر و طارق و لين انتقلوا للعيش في بيت منفصل لكن قريب من قصر الكاسر
في بيت الكاسر 
كانت لؤلؤة و سماح يجلسن سويا في مجلس النساء 
دلفت ضحى مسرعة و على وجهها كدمات و يبدو انها ليست على ما يرام قالت بصوت عالي فين صهيب
نظرت لها لؤلؤة باستنكار شديد
كان صهيب و بكر قد عادو من العمل و بمحرد ان دخل صهيب سمع ضحى
صهيب ببرود بتندهي كده ليه 
اقتربت منه و قالت بدموع انا بعرضك يا واد عمي خلصني من ايدين المچنون ده ده كان هيمو تني 
نظر لها صهيب باستغراب بينما لؤلؤة تكاد تبكي من شدة الغيرة اقتربت ووقفت بجانب زوجها 
ضحى انا ما اقدرش افصل معاه ده بيضر بني على طول و انت يا واد عمي كل البلد بتتحامي بيك و ما بتردش حد خايب و انا جاية اترجاك تخلصني منه
صهيب اطلعي على اوضتك دلوقت و خلي اختك تهتم بيكي و انا هبقا اشوف موضوع جوزك ده بعدين 
هزت راسها و صعدت لغرفتها بسرعة 
بينما لؤلؤة تنظر الى صهيب پغضب و رفعة حاجب 
نظر صهيب لها وقال مالك يحببتي 
تقوست و بدأت تتجمع الدموع بعينها وهي تهز قدمها بعدم رضا ثم هربت من امامه لغرفتها 
تبعها صهيب 
دلف غرفتهم و اغلق الباب 
احاط بخصرها وقال بحب ليه حببتي بټعيط يا ناس 
لؤلؤة بدموع انت ازاي تتكلم معاها 
صهيب بابتسامة دي بت عمي و جات يتطلب مني اساعدها ..مشوفتيش حالتها تصعب ع الكافر 
لؤلؤة بدموع بس كان عينها منك .هو انا هستنا كل وحدة تجي تقولك ساعدني و احميني و تحبها و تحبك و انا اتفرج زي الهبلة 
صهيب حببتي انا لو عايز اعمل حاجة كده ولا كده هعملها بدون تردد بس انا بحبك انتي و مش شايف انثى بالدنيا دي غيرك و لو قالقانة من بنت عمي فمتنسيش اني حرمتها على نفسي يحببتي يعني دي زي اختي مها بالزبط 
لؤلؤة و هي تنظر له بحب و اطمئنان انا بحبك اوي يا صهيب و بخاف حد يخط فك مني 
د صهيب بحنية 
صهيب بحب انتي خطفتي قلبي من اول يوم بيه مستحيل ابص لبنت غيرك 
لؤلؤة بحب صهيب 
صهيب يا عيون صهيب 
رفعت رأسها له 
لؤلؤة عايزة اقولك حاجة 
صهيب قولي يحببتي 
لؤلؤة بخجل اناانا حامل 
نظر لها صهيب پصدمة ثم ابتسم بسعادة بقوة 
صهيب بسعادة عارفة معنى كلامك ده ايه . معناه ان ثمرة حبنا دلوقتي ببطنك و هتنور حياتنا بعد كام شهر ده هدية من ربنا يا لؤلؤتي 
لؤلؤة بدموع اصل انا فرحانة اوي 
وقال وانا كمان يروحيي والله ما كنت متخيل اني هحب بيوم من الايام و اتجوز و اخلف 
لؤلؤة
انا لسا مقولتش لحد غيرك يحبيبي 
صهيب بابتسامة ابقي بلغي مرت ابوي خليها تفرح ابوي بالخبر ده 
بعد وقت
في اوضة ضحى كانت تستفرغ في الحمام 
قمر صحى انتي عيانة 
ضحى ببرود لا 
قمر امال مالك 
ضحى بدموع انا عايزة اطلق مش عايزة الزفت الي اسمه علاء 
قمر بحزن على اختها اهدي يا حبيتي ر بنا يصلح حالك بس انتي تعبانة اوي لازم ترتاحي دلوقتي 
ضحى انا مش هرتاح الا لو اطلقت من الزفت علاء 
دلفت عبلة 
وقالت بعصبية عايزة تطلقي و تفضحينا يا بت 
ضحى پغضب ده الي همك ما همكيش بنتك الي كل يوم بتتضر ب و تتهان 
عبلة بحدة مهما حاولتي تلفي و تدوري مش هتعرفي تكدبي عليا انا امك و عارفاكي تفتكري مش عارفة انك حامل و مش راضية تقولي لحد .ما فكرتيش بابنك لو اطلقتي جوزك هياخده منك علاء ممكن يمو تك و ما يسبش اابنك ..و ابوكي لما يعرف هيردك ليه ڠصب عنك 
ضحى باڼهيار انتووو اييييه ډمرتو
تم نسخ الرابط