رواية لنور زيزو الجزء الأول
المحتويات
بدمر حياتك بأيدك وشغلك بطلت تروحه وكل ده عشان ايه أمر ربنا ونفذ هنعترض يعني
أستدار لها وهو ېصرخ بها بدون وعي
أنتي إيه اللي جابك عايزة مني ايه سبوني في حالي بقي محدش حاسس باللي أنا فيه أنا واحد مراته وأبنه ماتوا قدام عينه وهو معملش حاجة أرحميني بقي وروحي لجوزك أنا مش عاوز حاجة منك
وبدل ما تدور علي حقهم رايح تصيع وراء الغوازي
مسكها من ذراعها وإخرجها من الغرفة وهو يقول
وصل لباب الشقة وأخرجها من الشقة وأغلق الباب وعلي أقرب كرسي جلس عليه منهك من التعب جسديا ونفسيا
جميلة أمه مديرة مدرسة ثانوية عامة بنات عمرها 56 عام
أرتدت حذاءها وشنطتها وركضت بأقصي سرعتها في الطريق ظلت نصف ساعة تركض پخوف حتي ظهرت أول سيارة علي الطريق وأشارت إليها لكي تتوقف توقفت السيارة ودهشت حين نزل منها سيد وعيناه كالصقر الذي وجد فريسته وتشع ڠضب من هروبها التي لم تتوقف عنه
نظر لها في المرآة فرمقته بنظرة أحتقار وأشاحت نظرها عنه
في ڤيلة معتصم
نزل من الأعلي وهو يحمل جاكيته في قبضته وأتجه نحو السفرة حيث تجلس زوجته وأبنته الصغري وجدة زوجته العمياء
صباح الخير
قالها معتصم وهو يضع جاكيته علي ظهر كرسيه هتفت كارما وهي تطعم طفلتها ذات السابعة سنوات دون النظر له
صباح النور يا حبيبي
جلس علي مقعده وبدأ في تناول فطاره وقفت أريج من كرسيها وذهبت نحو والدها وقالت ببراءة
بابي هنروح الملاهي بليل صح
أريج بابي عنده شغل
قالتها كارما بحزم وهي تضع السندوتشات في شنطة طفلتها المدرسية
نظرت أريج لوالدها بحزن شديد وقوست شفتيها للأسفل بخيبة أمل وقالت بلهجة حزينة دون معارضة حديث والدتها
أوكي مامي
وضع معتصم سبابته أسفل ذقن أبنته ورفع رأسها مبتسما لها وقال بلهجة حنونة
هنروح الملاهي مادام بابي وعدك يبقي هينفذ
أرتسمت بسمة مبهجة علي شفتيها ولمعت عيناها ببراءتها وعانقت بسعادة وهي تردف قائلة
ميرسي يابابي أنا بحبك أوى
رن هاتفه برقم مسجل أبتعد عن أبنته وأخذ جاكيته وقبل رأس زوجته وخرج ضحكت أريج بسعادة لأمها وأخذت شنطتها وخرجت لأتوبيس المدرسة.
أنزلها سيد من السيارة پعنف وأغلق بابها بإنفعال دلفها بها ودفعها بقوة للداخل فسقطت علي الأرض من
متابعة القراءة