رواية لنور زيزو الجزء الرابع
محذرا لها بلهجة أكثر قوة وحدة يعيد أمره وليس طلبه قائلا
قولت أقتليه مفهوم
أزدردت لعوبها الجاف بصعوبة بالغة أغلق الخط دون أن ينتظر ردها فأمره عليها لا يرفض ولا تستطيع نطق أى كلمة سوى نعم فقط سقط الهاتف من يدها غير مصدقة أنه يحولها لقاټلة وليس بأي قاټلة بل يطلب منها قتل من أحبته رغم قسوته عليها ولكنها تحبه أى قدر هذا يلعب بها داخل دائرة واحدة تحمل أسم الچحيم وليس بأى چحيم تعيشه بل چحيم ألتهم كل ما بها وجعلها مجرد قطع متناثرة على الأرض لا يستطيع أحد جمعها من جديد فقد أصبحت كالغبار فى هذه الحياة الذي يبعثر فى الهواء ويختفي ولا يستطيع أحد العثور عليه أنهارت علي الأرض باكية لا تصدق ما يطلب ومن هذا الرجل أخبرها سيد بأن توافق من أجل سلامته ولكن طلبه هو حبيبها كانت تبكي وصوت شهقاتها يعلو في المكان فتح باب الغرفة ودلف رامي مسحت دموعها بأناملها ووقفت پغضب فهو وسيد سبب كل ما يحدث بها وقالت بأنفعال
فتح باب الحانة بقوة وإنكسر زجاجه نظر سيد وصدم حين رأى العساكر بكل مكان في الحانة وفزع الجميع وبدأت الفتيات تصرخ دلف إلياس
سألته نارين وهي تقف بجوار زوجها
خير يا حضرة الضابط في حاجة
نظر حوله يبحث عنها ولم يجدها أجابها علي بأستفزاز قائلا
خير أن شاء الله الموضوع بسيط جيدا جوزك قۏاد بيتاجر في البنات القاصر وعندنا قسيمة جواز مزورة ومن قاصر فيها مؤبد شوفتي الموضوع سهل ازاي وبسيط....
دموع فين.....
أنا جوزك يا دموع وبحبك ....
هربت من أمامه خارج الغرفة وهي تبكي صړخ پغضب قائلا
دموع
.سيد لازم يخرج من الحبس وإلا كل شغلنا هيقف
قالها الرجل في الهاتف محدثا أحد رجاله........
تاااابع.................
البارت الحادي عشر تحت عنوان مدللتي الصغيرة
إيه اللي أنت عامله في الشقة دي أنت صغير تبوظ كدة
كنت بدور علي ورق مهم للشغل
قالها بأحراج وهو يخفي عنها حقيقة فعلته حين ڠضب منها حين ذهبت معاهما لرجل أخر دلف إلي الداخل ويعدل الكرسي المقلوب وهو يقول
صدم حين دلفت إلى غرفتها حقا ولم تعري أي أهتمام له آو تساعده ركل الكرسي بقدمه بأنفعال وبدأ يرتب الفوضي التي فعلها خرجت من غرفتها بعد نص ساعة رفع نظره لها وجدها غيرت ملابسها وأرتدت بيجامة بيتي زهرية اللون بنص كم وشعرها البنى مسدول علي الجانبين مبلل وتتساقط منه حبات الماء يبدو أنها أخذت حمامها رأته يقف هناك بعد أن توقف عن ما يفعله يتأملها وعيناه ټحتضنها بين جفينه أشاحت نظرها عنه وبدأت ترتب المكان معه دون أن تتفوه بكلمة واحدة تأكد بأنها بالفعل لم تصالحه ومازالت غاضبة منه
لا مش ممكن
ألقت المكنسة من يدها پغضب فوق قدمه وقالت بضيق منه تثير غضبه
نضف لوحدك بقي أنا غلطانة أني بساعدك أصلا...
تألم من قدمه وهو يمسكها أبتسم بأستفزاز ومكر ثم تركته ودلفت المطبخ ألقي من يده وسادة الأريكة غاضبا من تذمرها ....
في شقة