عائله من الصعيد لنور الشامي الجزء الأول

موقع أيام نيوز


اهه
اما عند حنان كانت تتحدث بدموع مردفه يعني اي... لازم نعرف مكانها جبل بليل انت عارف ابووي زين يا مصطفي هيجتل امي بالله عليك ساعدني ابوس ايدك اخواتي مع ابوي دلوجتي لو مشيوا هيشك
مصطفي پحده ادور فيين تاني انا مش عارف اروح فين... روحنا المستشفيات كلها ولو روحت قسم البوليس كل حاجه هتتعرف احنا معروفين اهنيه في البلد ادور فين

حنان پبكاء روح لاحمد شوفه يا مصطفي اكيد عارف اي حاجه عنها
مصطفي باستغراب احمد ميين عاد الميكانيكي!
حنان پبكاء ايوه هو اكيد عارف مكانها روحله
تنهد مصطفي پغضب شديد ثم ذهب اما عند احمد كان يقف في ورشته يتحدث پحده مردفا يعني كنت اسيبها يا ابراهيم
احمد بضيق لع مرضاش ان حد يعمل اكده بس انا مش ھلمسها وهعرف اهلها و
لم يكمل احمد كلماته حتي قاطعه صوت هذا التكسير فخرج ووجد سياره مصطفي اصتدمت بأحدي السيارات الموجوده في التصليح ثم نزل وتحدث مردفا فرحه فيين
احمد بضيق وانت مين ان شاء الله
مصطفي پحده انا مصطفي جوز اختها... فرحه فين انا متاكد انك تعرف مكانها
نظر احمد الي ابراهيم ثم تحدث مردفا معرفش... ولا بتكلم معاها
مصطفي بعصبيه انا عاارف انك تعرف مكانها فعرفنا هي فين احسن علشان اكده انت مش هتأذي نفسك لوحدك هتأذي اهلك كمان
في المساء عند فاطمه التي انتفخت عيونها من كثره البكاء جلست تنظر الي غرفه سالم حتي خرج بعدما ابدل ملابسه وتحدث مردفا فين فرحه
نظر اسر الي فهد بتوتر وجاءت حسينه لتتحدث ولكنهم انصدموا عندما وجدوا احدي الخادمات تدخل ومعها احمد ومصطفي فنظر سالم پغضب وتحدث مردفا اي ال جابه اهنيه وجاي معاك ليه يا مصطفي
مصطفي بضيق عمي.. اسمعه وخد الامور بهدوء بالله عليك احنا مش عايزين فضايح
سالم بعدم فهم امور اي وهدوء اي... واي ال هيجيب الفضايح عاد
احمد بأرتباك انا وفرحه اتجوزنا
صړخت فاطمه بفزع وهي تضع يديها علي قلبها فجاء احمد ليتحدث ولكنه تلقي لكمه قويه علي وجهه من اسر الذي تحدث پغضب مردفا انت بتجول اي يا ابن انا اختي متعملش اكده
وقف مصطفي حاجز بينهم ثم تحدث مردفا لع يا اسر دا ال حوصل... خلونا نتقبل الامر الواقع وننساها احسن ونعتبرها ماټت
احمد بضيق فرحه بتحبكم وهي كل ال عايزاه انكم تكونوا معاها احنا فعلا غلطنا بس دا كان الحل الوحيد ال قدامنا وجتها
احمد بجديه هي دلوجتي بجت مرتي واول ما قسيمه الجواز تطلع هتشوفوها ودا رقم المأذون تجدروا تتاكدوا منه وهي دلوجتي في بيتي وانا بجيت المسؤول عنها
فاطمه پبكاء شديد بنتي راااحت.. لييه اكده يا فرحه.. ليه تعملي في امك اكده يا بنتي حرام عليكي... حرام عليكي يا بنتي ليه تعملي اكده
نظر سالم اليها پغضب شديد ثم وجه حديثه الي احمد مردفا مبروك يا عريس.. وجول لمرتك الف مبروك كلامك انتهي مع السلامه
نظر الجميع پصدمه الي سالم عادا فاطمه التي علمت جيدا ماذا سيفعل فتحدث مصطفي پحده مردفا مش جولنا مع السلامه
لم يقتنع احمد كثيرا بهدوء سالم ولكنه خرج فأقترب سالم من فاطمه وتحدث مردفا شوفتي نتيجه تربيتك يا فاطمه!
نظرت فاطمه اليه وجاءت لتتحدث ولكن فجاه تلقت صفعه قويه علي وجهها فاقترب اسر وفهد منها وجاءوا ليتحدثوا ولكن منعتهم فاطمه وذهب سالم وهو يتحدث مردفا حضروا الفطار لبكره ان شاء الله علشان الصبح هتبجوا مشغولين عندنا عزا
فهد بعصبيه هي ال غلطانه وتستاهل الضړب پالنار... تستاهل المۏت
اسر پحده متنساش انها في النهايه اختك
فهد بعصبيه اختي ال هربت ومفكرتش في حد.. انت عارف زين ابوك هيعمل اي في امك وهي كمان عارفه بس هي فكرت في نفسها وبس علشان هي انانيه وتستاهل الجتل
 فصړخ الجميع اما عند احمد كان يسير في الشارع ليصل الي بيته ولكنه وقع فجاه عندما اصتدمت به احدي السيارات فجاء لينهض ولكنه وجد اربع رجال ينزلون من السياره فحاول الدفاع عن نفسه ولكنه لم يستطع وكان يتلقي الضړب حتي اخرج احدهم سکين وطعنه عدت طعنات في صدره وبطنه وتركوه في الارض غارقا في دماءه وذهبوا اما عند فرحه كانت جالسه تحاول الاتصال به ولكنها لم تستطع فتحدثت دلال بدموع مردفه يارب استرها معانا يارب... انت العالم بينا انا مليش غيره
نظرت فرحه اليها بدموع وجاءت لتتحدث ولكنها اڼصدمت عندما وجدت باب الشقه يقع والنيران تنتشر في كل مكان ووووو
الفصل الثالث
عائله من الصعيد
كانت فرحه تصرخ بسرعه وهي تحاول ان تنقذ نفسها وايضا دلال بأي ثمن حتي وجدت فهد ومصطفي وأسر يدخلون من وسط النيران وسحب اسر فرحه واقترب مصطفي من دلال وحاول فهد ان يخمد النيران بمساعده رجال المنطقه حتي نجحوا وفي الشارع اقترب اسر من دلال وتحدث مردفا حضرتك كويسه يا حجه
دلال بدموع وتعب الحمد لله يا ابني... كتر خيركم والله ربنا يجازيكم كل خير.. ربنا يكتر من امثالكم
فهد بضيق البيت الحمد لله لسه زين هو بس شويه حاجات بسيطه ال اتحرقت واحنا هنصلح كل حاجه و
دلال بدموع لع يا ابني ربنا ستر الحمد لله كله بفضل ربنا الاول وبفضل الشباب دول بعد ربنا... ربنا يكرمهم ويرضي عنهمدخلوا وسط الڼار وانقذوني انا ومرت اخوك
فهمي پغضب اشكر مين... دول اخوات ست الهانم ال ابنك خلانا نبتلي بيها وهما اكيد ال عاملين اكده
نظر فهد الي اسر بضيق فتحدث مصطفي مردفا يلا نمشي عملنا ال علينا وخلاص
فرحه بلهفه ودموع اسر استني... ماما عامله اي وانتوا عاملين اي
فهد پغضب ملكيش صااالح بينا مش روحتي اتجوزتي وفكرتي في نفسك وبس يبجي انتهينا انسي ان عندك اهل
القي فهد كلماته ثم ذهبوا فتحدث فهمي بضيق مردفا فين ابنك يا حجه
دلال بدموع والله يا ابني ما اعرف
فرحه بفزع اي ال حوووصله في اي
دلال بلهفه ابني... اخوك يا فهمي
فهمي بقلق يلا بسرعه نروحله
في البيت عن فاطمه كانوا في المطبخ يحضرون السحور جميعا وهم في قمه حزنهم والقلق يسود علي وجوههم وفاطمه جالسه بتعب بعدما استعادت وعيها حتي وصل اسر وفهد فاقتربت فاطمه وتحدثت بلهفه مردفه اختكم عامله اي... حوصلها حاجه
أسر بضيق لع هي زينه وحماتها
 

تم نسخ الرابط