عشقي الضائع سلمى جاد
واتكلم بقلق .. عائشه أنا عايز أعترفلك بحاجة بس اوعديني إنك هتسامحيني
عائشه باستغراب .. حاجة ايه
يامن .. اوعديني الأول يا عائشه إنك هتسامحيني
عائشه ..أوعدك فيه ايه
يامن حط ايده في جيبه وطلع ماسك اسود ولبسه وبصلها بقلق
عائشه بصتله بدون أي رد فعل وبعدين اتكلمت ..أيوة بردو يعني ايه
يامن .. عائشه ركزي فيا بصي في عيوني كويس
يامن پخوف من شكلها .. عائشه ردي عليا قولي أي حاجه
عائشه پصدمة وبتقطع في الكلام ..انت انت ازاي أنا مش فاهمه حاجه
يامن أخد نفس طويل وبعدين بصلها وبدأ يتكلم .. اليوم ده بعد ما مشيتي مع الظابط قدرت أعطل القنبله كام ثانيه وبعدها بعدت عن المكان لحد ما اڼفجرت
ساعتها رجعلي الأمل إني ممكن ألاقيكي وفعلا روحت للمكان اللي بيوصلي الجوابات وحاولت أسأل عن عنوانك بس للأسف معرفتش لإنك مكنتيش بتسيبي عنوانك أو أي معلومات شخصيه عنك حاولت أسأل عليكي في كل المستشفيات العسكري اللي عارفها لكن للأسف معرفتش أوصل لحاجة لإني معرفش غير اسمك
عائشه دموعها بدأت تنزل واتكلمت بعد صمت طويل ..ليه خبيت عليا ليه متكلمتش يوم لما اتقابلنا في المستشفى
يامن ..خۏفت يا عائشه خۏفت يكون حبك ليا بسبب إني أنقذتك خۏفت مشاعرك ليا تكون مزيفة وانتي أقنعتي نفسك بيها عشان بس تتخلصي من إحساسك بالذنب ناحيتي انتي بنفسك قولتي كده في الجواب
مكانتش بدافع إني أتخلص من إحساسي بالذنب زي ما كنت فاكره بدليل إني محبتش طول الخمس سنين اللي فاتت لكن أول ما قابلتك في المستشفى قلبي رجع يدق تاني وكإنه مش عايز يدق غير ليك
يامن ابتسم بحب ..أنا كمان قلبي مش عايز يدق غير ليكي .. أنا بحبك يا عائشه
يامن رفع حاجبه باستغراب وقال .. بقولك بحبك
عائشه خجل .. ماشي سمعتك
يامن بمراوغه ..مش هتقولي وأنا كمان
عائشه.. لا أنا قولتها أول مره عشان مكنتيش في وعيي لكن متتعودش علي كده
يامن ..هي بقت كده
عائشه بشقاوة ..مش عاجبك ولا ايه يا حضرة الظابط
يامن بحب .. عاجبني يا قلب حضرة الظابط
اما انا مهما جرا
هافضل اصون عهد الهوا
وان غبت يوم ولا سنه
هافضل انا برضه انا
تمت