هدوء في قلب العاصفة لهدير مصطفى الجزء الأول
المحتويات
حبابي عنينا يلا يا مختار مفيش وجت للحديت الماسخ ده
ليذهب مختار مع والدته الي قصره ليتمتع بما تبقي من ليلته تاركآ خلفه جثمان زوجته غير مباليآ حتي بطفلته ولا ببكائها الذي كان يدوي في ارجاء ذلك المنزل الصغير حملت الجده هنيه والدة جميله.
ابنة ابنتها لتضمها الي صدرها باكية علي فقدان ابنتها لتبدأ اجراءات الغسل مع اذان الفجر ينادي المنادي معلنآ ۏفاة الأم لتبدأ حياه جديدة للفتاه بين أحضان جديها فيطلقا عليها اسم روح.
تعلمها القراءه والكتابه آملين أنها قد تلتحق بالمدرسه كباقي فتايات جيلها ولكن حين جاء موعد التقديم رفض مختار ان يأذن لها ان تلتحق بالمدرسه ولكن لم تقف الامور هنا فقط بل عزم علي اخذها الي قصره فقد كبرت الفتاه واصبحت ناضجه ولا يصح ان تعيش مع ابن خالتها في نفس المنزل كانت روح سعيده جدآ بهذا الامر فظنت انها قد تنعم في قصر والدها وتحيا حياه كريمه بين احضانه ظنت انها ستجد الحنان والحب بين أحضان زوجة أبيها عزه.
روح نعم يا بابا
مختار 100 مره جولتلك بلاها عوجة لسانك دي مانتيش من البندر لاجل تتحدتي زييهم
روح انا اسفه يا بوي اخر نوبه
مختار جهزي نفسك عشان فرحك الاسبوع الجاي علي ولد عمك علي.
الثانى.
روح كيف يعني يا بوي جواز اكده من غير سابق خبر ولا تاخد رأي حتي
مختار من امتي والبنته ليهم رأي عندينا
روح يا ابوي اسمعني
متابعة القراءة