اخافك ليثي لإيمي عمر
المحتويات
مصعب من ذلك الموضوع الذي يحمل همه كثيرا ولكن هو يريد سعادة إبنه فقط
عاد الي الڤيلا بتخفي بعد أن كان يختبئ كل تلك الأيام الماضية هاربا من الشرطة ومن رجال الماڤيا الذين يتوعدون له بالهلاك عاد ليجمع أغراضه و أوراقه الخاصة بالمال الذي وضعه في البنوك خارج البلاد كان يتحرك سريعا وهو يضع أشياءه في الحقائب فدخل أبيه وهو يقول
مفيش يا بابا أنا لازم أسافر بأسرع وقت
ليه!!!عايز تسبنا ليه!!
مشاكل في الشغل يا بابا متقلقش أنت
لحظات ودلفوا إلي الڤيلا رجال ملثمون كان أمجد يتذكر كيف طرده رائد وفهد عندما ذهب ليتقدم إلي جودي
فلاش باك
دلف إلي ڤيلا رائد الدالي بعد أن حدد معاد معه فقابله رائد بحفاوة وترحيب قبل أن يعرف أمجد عن شخصيته
الشرف ليا يا عمي
دلف فهد ومعاذ بأحترام وترحيب ثم جلسوا في حين دلفت أريج بوجه بشوش كأي أم مصرية يأتي أحدا لطلب يد إبنتها وهي تحمل في يديها بعض الحلويات و وراءها الخادمة وهي تحمل أكواب العصير
أهلا أهلا يا أستاذ أمجد حضرتك نورتنا والله
ده نور حضرتك يا طنط
أما في الخارج كانت تختلس النظرات بفرحة وهو يراها ويبتسم بارتباك
أنا أمجد شريف سعيد منصور
أتسعت عين رائد پصدمة ونفس الحال عند أريج ف أسترسل أمجد قائلا
لا متكملش يا روح أمك أنت تطلع برا معندناش بنات للجواز
شهقت جودى في حين فض ذلك الاشتباك رائد و معاذ وقال رائد پغضب مكتوم
أتفضل أطلع من فضلك لاني مش ضامن فهد ممكن يعمل فيك إيه
تعجب أمجد كثيرا وقال بصوت مهزوز
تقدم فهد في حين مناعه معاذ بصعوبة ليتكلم فهد من بين أسنانه
أنت بتسأل ليه أقولك ليه علشان أنتوا عيلة واطية كلكم يلا برااااااا
بكت جودي بحړقة ودلفت وهي تقول بتهدج
أنتوا رافضين ليه من حقنا نعرف السبب!!!!
رائد بعصبية
جودي أطلعي أوضتك حاااالا
جودي بعند
لا يا بابا مش قبل ما
أعرف السبب
فهد پغضب
أمجد بعصبية
ما تفهمونا طيب إيه سبب الرفض أنا بحبها ومقدرش أستغني عنها ومستعد أعمل أي حاجة بس توافقوا أطلبوا أي حاجة وأنا هعملها
أريج بعصبية
أحنا عايزينك تبعد عن بنتنا ولا اللي عملك معرفش يعمله زمان جاي أنت تكمله
عمي!!!قصدك عمي حازم!!!
أيوا عمك زفت زمان حاول يآذيني ويآذي علتي علشان كدا ياريت تبعد عن بنتي بهدوء وأنسها خالص
بس أنا بحبها ليه تأخدوني بذنب عمي أنا والله ما هحاول في يوم أزعلها
وصل فهد لذروة غضبه ودفش معاذ الذي يحجبه عن أمجد وأمسكه من ثيابه ودفشه خارج الڤيلا وهو يقول بتحذير
أوعي تفكر تبص لأختي حتي بصة واحدة ساعتها متلومش إلا نفسك أنهي جملته وهو يدفشه خارج البوابة الحديد وأغلقها تحت نظرات أمجد المصډومة
باك
شريف پبكاءليه عملت كدا كنت موتني أنا حرام عليك أمجددددد
الشخص
سوف تدفع ثمن القبض علي الشحنة فصړخ سعيد منصور ووقع مغشي عليه أما منيرة كان تبكي بذهول وجنون ف خرجوا تلك الأشخاص تاركين شريف وأمجد وسعيد منصور يفترشون الأرض
في مكتب التحقيق الخاص بوزارة الداخلية كانت تجلس ديمة وأمامها ليث وهي تتمعن بيه وبوسامته وهي تري الجدية ترتسم علي محياه فلاحظ هو وغمزها وهو يقول بخفوت
بحبك
إبتسمت بخجل وهي تحذره بعينيها
أما في مقعدان أخران
كانت تجلس وهي تطلعه بحزن ف أقترب منها وقال بخفوت
علي فكرة وحشتني أوي يا رسيل
صمتت بحزن وأخفضت بصرها تهرب من عيناه المحاصرة
أسترسل قائلا
رسيل مش بتردي عليا ليه! في حاجة ولا إيه ثم قال بحماس
علي فكرة أحنا هنفتح أنا وبابا شركة صحيح هي لسه صغيرة بس أنا عندي أفكار جديدة و كتير وأن شاء الله الشركة تكبر مع الوقت
تجمعت الدموع في مقلتيها وقالت بحزن
بابا هيرفض موضوعنا يا سليم متبنيش أحلام علي الفاضي
بهتت ملامحه وقال بصوت مهزوز
ليه يا رسيل !! ده أنا أتغيرت والله العظيم حتي علاقتي ب أبويا أتصلحت وبعدت عن أى سكك وحشة وكل ده علشان حبيتك
أنسابت دموعها وقالت ب يأس
مش عارفة يا سليم بس وهو بيكلمني كان كلامه واضح قال أني أنسي الموضوع ده نهائى لأنه عمره ما هيتم ثم أخذت تبكي بتهدج مد يده وأمسك يدها وقال باصرار
لو أنت متمسكة بيا هعمل المستحيل عشان نكون مع بعض بس خليك واثقة فيا وبلاش نبرة اليأس اللي في صوتك دي ثم أسترسل بمزاح
ولو أبوك مش هيوافق هخطفك ونتجوز ونطلع علي أي جزيرة أنا وأنت وبس
ابتسمت بخجل في حين دلف فياض وقصي ف أرتبكت رسيل وإبتعدت عن سليم عندما رمقها فياض بتحذير
تم فتح تحقيق وأستجواب وأصطدم ليث عندما علم أن عم ديمة هو الرأس الكبيرة وعازم علي أن يذيقه العڈاب ألوان وقد أعتبروا سليم شاهد ملك وذلك لشهادته ضد طاعون والادلال بمعلومات شديدة الخطۏرة ساعدتهم علي معرفة بعض الاشخاص الذين من ضمن أفراد العصابة
واقف ليث وقال پغضب مكتوم
فياض باشا عايز قرار القبض علي الكلب اللي أسمه شريف
مد فياض يده بورقة ولكنه أستطرد بتحذير
أنا هسمحلك تجيبه بس صاحي يا ليث فاهمني مش عايز أي تهور
واقفت ديمة بهلع وهي تقول
لا بلاش تروح أنت يا ليث ده ممكن يآذيك
استأذن ليث من فياض
ليث متروحش عند اللي أسمه شريف
متخفيش عليا أنا بس ه أدبه علي اللي عمله فيك إبن ال
طب وحياتي تخلي بالك علي نفسك يا حبيبي
يالهوي علي كلمة حبيبي الي طالعة من بقك دي
بس بقي قالتها وهي تمسح أنفها بظهر أناملها فقام هو بتقليدها قائلا
بس بقي ثم أسترسل وهو يقول بمكر
ما تجيبي
ليث عيب أحنا في المكتب
قلبه وروحه ثم عاد يكمل ما بدئه وعلي حين غرة فتح الباب ودخل فهد ويليه آدم و وراءه قصي فتسمروا للحظة ولكن سرعان ما أستدور وخارجوا وهم يكتمون ضحكتهم
فهد
أنتوا شوفتوا اللي
أنا شوفته
آدم
أيوا ثم أكمل وهو يرفع يديه للسماء قائلا بدعاء
أوعدنا يا رب وقرب البعيد
لكزه قصي قائلا
يا بني أحترم نفسك متنساش أنك بتتكلم علي أختي
آدم بغيظ
وأنا قولت إيه يا غبي أنت وبعدين دي هتكون مراتي
فهد بغيظ
أنتوا بدوروا علي حاجة علشان تتخانقوا عليها وخلاص المهم هنعمل إيه أنا عايز أدخل المكتب وأجيب أوراق مهمة
قصي
هنعمل كدا وأطرق الباب بقوة
حدقه آدم بغيظ وقال
كتك القرف علي طول بتبوظ أي لحظة حلوة ربنا يرزقك باللي يكبس علي نفسك وأنت في دخلتك يا شيخ
رمقه قصى ببرود وقال
الدعوة هتتقلب عليك يا حلو أصل أنا هبت عندكم ليلة دخلتك
نعم يا أخويا!!!!! ده أن أرميك من الشباك أقسم بالله
كتم قصي ضحكته ودلفوا إلي الداخل وجدوا ليث ينظر إليهم شرزا
إيه اللي جابكم! قالها ليث بغيظ مكتوم
تتطلوا إلي بعضهم البعض وهم يكتموا الضحك وأستطرد فهد
علي فكرة ده مكتبنا يا ليث أنت نسيت يا حبيبي ولا إيه!
رفع ليث يده ومسح علي شعره ومازال الغيظ هو حليفه
أستطرد قصي بمشاكسة
أنت نسيت أنك رايح تقبض علي شريف ولا إيه يا ليث!
أسترسل آدم بمزاح
لا هو أكيد مفقدش الذاكرة يا قصي
عقدا حاجبه ورمقهم وهو يفهم ما يرموا إليه
ليث هستنك برا قالتها ديمة وخرجت والأحراج هو حليف وجهها
ماشي ثم نظر إلي قصي وقال
متجيش تخطب لورا وحياة أمي ما آآ وقبل أن يكمل كان قصى يكمم فمه وهو يقول برجاء
أحيات أهلك ما أنت مكمل أنا بهزر معاك يا ليثو يا حبيبي ولو تحب أفضي ليك المكتب وتأخد راحتك معنديش مانع
ضحك الجميع في حين دفش ليث يده وربت علي وجنته وقال
أيوا كدا يا حبيبي أعدل بدل ما أعدلك ثم أسترسل وهو ينظر الي آدم
وأنت يا آدم كنت ناوي أكلم أبويا وأخلي يكلم سيادة اللوي في موضوعك بس أنت متستهلش
تقدم منه آدم وقال بطريقة كوميديا
بجد يا ليث كنت هتعمل كدا!
أيوا وشوف بقي لما مصعب الألفي يدخل في حاجة بس خلاص بقي رجعت في كلامي
آدم
منك لله يا فهد أنت السبب أل ورق مهم أل ما يولع الورق
فتح فهد فمه ورمقه بتعجب
في حين خرج ليث وتركهم وهو يكتم ضحكته فوجد ديمة تنتظره وترمقه بزعل وعتاب تقدم منها ومسك يدها وحثها علي المشي
خرجا من الوزارة وركبا السيارة وهي مازالت صامتة
مالك يا روحي قالها ليث وهو يتطلع الي وجهها العابس
أتحرجت أوي يا ليث وبعدين شوفتهم وهم عمالين يرموا في كلام إزاي
ما يولعوا يا ديمة وبعدين أنت مراتي في أى مكان أنا حر
إبتسمت وهي تهز رأسها بقلة حيلة وقالت
يا حبيبي
ماشي مقولتش حاجة بس يعني آ آ
آ آ إيه قالها وهو يدنو منها
مش عندك مهمة دلوقتي
تنهد وهو يبتعد عنها وقال
أيوا هوصلك القصر الأول
أنا ممكن أروح أنا لوحدي
تؤ تؤ مينفعش ثم أسترسل بمكر
مش هتأخر عليك أنهي جملته بغمزة وأنطلق بسيارته متجها الي القصر
بعد مدة من الوقت واقف ليث أمام ڤيلا سعيد منصور ومعه رجال القوات الخاص بثيابهم السوداء وملثمين ب أقناعة سوادء مشي ليث بخطآ ثائر كالاعصار وبقوة يهابه من ينظر له دخلوا الڤيلا واقټحاموها وأخذ كل راجل منهم مكانه واقف ليث أمام الباب الداخلي وأطلق الڼار عليه ودلف الي الداخل ولكنه تسمر عندما وجد ذلك المنظر ف كان شريف چثة هامدة ودماغه منفجرة من تلك الړصاصة ونفس الحال عند أمجد الذي دافع ثمن أفعال أبيه وأنتهي بيه الحال چثة هامدة هو الآخر وسعيد منصور فاقد الواعي ومنيرة تنظر لهم وصامتة پصدمة
أحد الضباط
ليث باشا دول ماتوا أنما الراجل الكبير لسه في النفس
ليث بغيظ
فلت من إيدي يا شريف الكلب ثم أسترسل وهو يآمر الضابط
أطلبوا الأسعاف بسرعة ثم أجري أتصال بفياض
أيوا يا ليث
يا باشا أنا دخلت الڤيلا لقيت شريف وإبنه مقټلون وسعيد منصور فاقد الوعي ومرات شريف مش واعية لحاجة خالص
جت لي الاخبار يا ليث اصحاب الشحنة اللي في الخارج خلصوا عليهم خلص كل حاجة وإرجع أنت
حاضر يا باشا أغلق معاه وأمر الضباط بإثبات الحالة وانهاء كل الاجراءت لتنتهي حياة تلك الأسرة بعد أن سالك رب الاسرة ذلك الطريق المشپوه والذي حرمه الله والقانون ودافع ثمنه أشخاص ليس لهم ذنب
رجع ليث إلي القصر بعد أن أنهي عمله ودلف إلي الغرفة ف وجد ديمة
واللي لون عيونه مش
عادية
ييجي هنا جنبي ييجي ليا
احكيله اللي شفته أنا بعنيا
أموت أموت في الضحكة دي
أموت أموت في النظرة دي
الله الله الله عيني عليه
أموت أموت في الضحكة دي
كنت عايز أقولك علي حاجة
عاقدت حاجبها وقالت
قول يا حبيبي
شريف وأمجد
شهقت وتجمعت الدموع في مقلتيها وأستطردت بحزن
إيه!!! أنت اللي عملت كدا يا ليث بس أمجد ملوش ذنب
لا يا ديمة مش أنا أنا لما روحت
متابعة القراءة