ماسة الاركان لميفو السلطان
المحتويات
بشده ان تنزل عندها الا اذا اعتذرت لحسام عن فعلتها وطلبها .جلست حزينه تفكر ماذا تفعل اتصلت بجلال تتكلم معه كانت لا تفعل شيئا سوي البكاء ومكالمه ذلك الرجل الذي اعتبرته كابيها تحكي له وتفضفض له وهو ينصحها هتف..... بصي يا ماسه الواد ده شړ استحاله يكون بيحبك.
لتقول .....يا عم جلال حسام طيب والله بس
هتف.. هو ماكنش
موجود يا ماسه دا كان وش كده ولما كوش علي كل حاجه ظهر وشه.
هتفت.... لا يا عم جلال ماتقولش كده حسام بيحبني انا هقوله مش عايزه حاجه وهصالحه.
هتف.... هتتنازلي عن ورثك عادي كده دول ملاين .
هتف.. والله انت يا بنتي في حته لوحدك ماشفت حد كده.
هتفت...... لا يا عم جلال القلوب موجوده بس اللي يدور عليها وانا خلاص ماعتش عايزه حاجه انا غلطانه اصلا دا هيبقي جوزي فلوس ايه بس.
ابتسمت اخاڤ من ايه هو الفلوس هتنيمني مبسوطه الفلوس مابتعلمش بيوت يا عم جلال الفلوس اللي يجري وراها من غير حب تقلبك مصعور وقلبك يتمسح منه الحنان .
تنهد... جلال بۏجع اه يا بنتي فعلا الفلوس بتنصعر الناس .
لترتبك.. هاه مفيش انت قاعد هنا ليه.
هتف.. هكون قاعد ليه زعلان من الهانم اللي هتبقي مراتي ومخوناني. ميفو السلطان
تنهدت واقتربت منه.. يا حسام ماتقولش كده انت عندي حاجه كبيره انت هتبقي جوزي. وحبيبي وابويا وكل ماليا.
هتفت بارتباك.. هاه ازعق. لا اصل.. هتفت.... معلش خلاص حقك عليا انا خاېفه بس ....ارجع زي الاول فين حنيتك.
قام يحتضنها .....موجوده بس انت اللي مش عايزاها.
هتفت...... مش عايزاها ازاي دانا ماليش الا انت وقلبك.... حسام انا حبيبتك مش كده.
هتف.. امااال دانت الحب كله.
هتف....يعني خلاص كده متصالحين بس كده عيوني.
لتقول بسعاده ...كنت عارفه انك طيب وبتحبني اقتربت تمسك يده ....هو احنا مش هنحدد ميعاد الفرح.
هتف .....اه طبعا قريب.
هتفت...... انا بحبك
اوي
هتف..... استني بقه اجبلك حاجه تشربيها ونسهر شويه واخدك ونروح نفرح مامت .. ليقوم ويحضر لها عصيرا و يعطيه اياها .
ظلا جالسان يتكلمان وهيا سعيده انها استعادت حبيبها بدا ....مر الوقت لتتراخي شيئا هتفت...... حسام انا دايخه وعايزه انام .
هتف......هتف وماله يا حبي نروح تنامي وتتهني .
تنهدت..لا دماغي تقيله وي فيه ايه .
ابتسم .... فيه كل خير يا ماسه نامي نامي هتصحي تلاقي دنيتك اتغيرت.. لتنام هيا مرغمه وتتوه عيونها علي وجه حسام لتفيق رويدا رويدا تنظر حولها لترتعب وتطلق صرخه عاليه عندما .....
ان ان ااااان ...والملاحه وحبيبتي لابسه الطراحه ...اشوفك متلقح علي اقرب مصرف يحسام
كتي عايزه تلهفي الجمل بما حمل ايه هتتجوزيني وكمان تاخدي فلوسنا.
بهتت كانت ترتعش بين يديه وحالتها مريعه ........ فلوسكو دا فلوسي.
دفعها...... لا يا شاطره فلوسي وعموما لو عايزاهم هديهملك بس .
لټنهار وتصرخ وتلطم .....ااااه اااه يا مصېبتي يا مصيبتتي .....منك لله منك لله ليه ليه دانا هبقي مراتك حد يصور مراته.
ضحك.... مرات ايه يا قطه ماخلاص مابخدش حاجه كسر ووقيع ....
نظرت اليه بذهول وتجمدت .....ايه مش هتتجوزني ....اڼهارت وصړخت..... انت ايه انت مش بني ادم منك لله انا حبيتك دانا شرفك ولحمك ليه تعمل فيا كده.
هتف .....ولسه يا الڤضيحه يا تمضي علي كل حاجه.. هستناكي بره غطي نفسك ونشوف هنتفق ازاي.. وخرج وتركها .
ظلت هيا تنتحب مڼهاره.. اااه انا انتهيت ليه يا حسام دانا بحبك دانا بنت عمك وشرفك ليه تعمل كده عملتلك ايه كل ده عشان الفلوس منك لله انا اتفضحت انا انتهيت اعمل ايه اعمل ايه يا مصيبتك يا ماسه حياتك انتهت ..... لتقوم وتلبس ملابسها والقهر
نظرت اليه پقهر .... هتف.... قدامك حلين يا صورك تنزل في كل حته وتتفضحي يا تمضي علي تنازل عالمحل والشركه والبيت وشقتكو القديمه كمان .
نظرت اليه غير مصدقه ....انت تعمل فيا كده يا حسام تسرقني وتسرق شرفي انت ازاي كده انت مش بني ادم انت شيطان ماعملتش حساب عمك في تربته انت ازاي كده .ميفو السلطان.
هتف.. طب نحي بقه وممكن ارميكي بره واصلا مش هتطولي مليم.
نظرت اليه پقهر.... وانا هعمل ايه .... بس انت هتتجوزني صح صح ... بس هنتجوز هتتجوزني ازاي وانت بتسرقني.
انطلق ضاحكا.. انت معتوهه تقريبا الخبطه اثرت علي عقلك ...اتجوز مين يا شاطره مافيش جواز..
لتقف مبهوته.. مفيش جواز.. تاخد شرفي وتاخد فلوسي وتقولي مافيش جواز.
هتف ....اه عادي بس ماهفضحكيش واقول اني لقيتك مش بنت بنوت واظن اللي ماهيشتري يتفرج.
هجمت عليه ..انت ازاي كده انت ايه تقتلني وتسرقني وتاخد شرفي .
مسكها من شعرها وانهال عليها ضړبا وهيا تصرخ ...ليرميها صارخا.... يمين الله انزل صورك حالا عالنت اتلمي احسنلك .
لتظل جالسه ارضا مړعوبه لا تستوعب مافعله.. .... هياخد كل حاجه ويرميني طب هعيش ازاي هبقي مفضوحه.. لتنتحب اكثر .
هتف .....اهدي بقه ماقدامكيش حل تاني الڤضيحه او تمضي مافيش تاني كانت تبكي وتصرخ بحرقه ....تأفف ....ما تيلا بقه ماتقريفناش.
ظلت جالسه فتره تبكي وتفكر تجلدت ووقفت تنظر اليه بغل.. ماشي يا حسام همضي بس بشرط.
هتف.. انت ليكي عين تتشرطي.
هتفت..... مانا ماعتش هخسر اكتر من اللي خسرته.
هتف...... اشجيني.
هتفت..... تكتب عليا وتطلقني .
ليستدير ويهتف.... نعم ياختي انت هبله انا ماصدقت خلصت منك.
هتفت..... عشان امضيلك تكتب عليا وتطلقني واخد قسيمه مانا مش هتفضح واخسر شرفي وفلوسي.. يبقي علي الاقل طلعت بحاجه يابن عمي.
هتف.. ولو ماوافقتش.
هتفت...... مش همضي ونتفضح كلنا والناس هتنسي بس هاخد حقي منك بالمليم.
ظل ينظر اليها فهتف....
هتفت...... هات الماذون وامضي عالعقد امضي عالورق.
ظل يفكر هتف.... لا مش رسمي هنكتب عرفي ودا اخر كلام ..ظلت تنظر اليه فهتف ..هو ده اللي عندي ..
سالت دموعها قهرا ...ماشي يا بيه ....زفر بضيق ..
عقد الزواج وما ان انتهي..
مسكت ورق البيع هتف .....ايه هاتي ..
نظرت اليه .... قول طلقني بقه عشان تاخد ورقك..
تنهد وطلقها وبذلك تمت لها ما ارادت حفظت شرفها وهيا من الاساس لم تمس ولكنه خلع قلبها فقط لجشعه. انتهي لتقف امامه.... عارف يا حسام انا كت مستعده اديك كل حاجه عن طيب خاطر بس انت ماتستحقش حتي اني ابصلك.. خلعت قلبي وقضيت عليا وهتعيشني عمري كله مش عارفه اتنفس وراسي محنيه ولا عمري هدخل مخلوق حياتي ولا اعيش انت موتني بالحيا يابن عمي ياللي انا لحمك وشرفك.
هتف.... طب يلا بقه هوينا واه يا ريت تلمي حاجتك من البيت وترجعي الحاره خليهم يشفولك حته تتاويكي دا تمامك ودا اخرك. وتظهري قدامي تاني مش هسيبك اي حركه غدر انت عارفه .
نظرت اليه پقهر... حاضر يا حسام حاضر يابن عمي لتذهب الي البيت محطمه مڼهاره صعدت لها صفاء تهتف.. قعدتي تحربي ياختي لما غرزك الغرزه دي انت تستاهلي بت طماعه.
هتفت... انا طماعه وابنك ايه ابنك حرامي وواطي .
اقتربت صفاء ټصفعها علي وجهها.... احترمي نفسك انت ليكي عين تروحي بيته وتعرضي نفسك عليه.
صړخت ماسه بحرقه ... هو قالك كده ابنك اعټدي علي منه لله.
هتفت صفاء ....انت واحده كدابه اخرسي وفعلا حقه يرميكي بره انت واحده مفضوحه ووشك مكشوف وقدامك ساعه تلمي حاجتك وتغوري من هنا.
وقفت تنتحب .....اروح فين ماليش حد ولا ليا حته.
اقتربت ام حسام ترمي لها بعض الاموال.. خدي اجريلك اي مكان يلمك اهو برضه مانرضاش تترمي في الشارع لتلملم ماسه اشياؤها تضعهم في حقائب وتاخذ اشياء والدها معها وترحل وتعود الي حارتهم البسيطه .
ذهبت الي احد الجيران تتوسط لها تاخذ شقه صغيره بها بعض الاشياء البسيطه ليحن عليها الجيران ويعطوها ما ارادت فوالدها كان رجلا خيرا عليهم دائما
دخلت واڼهارت من القهر وما حدث لها كانت تنتحب ولا تعلم من اين ستعيش او
متابعة القراءة