زيف المشاعر لسلوى عليبة الجزء الرابع

موقع أيام نيوز


خالتو انت اعرفه انه مهندس فى الشركة مع ساجد عمل كده وبالفعل استلم الشقة وبيوضب فيها. 
غمزت بسملة وقالت مش باسم بن خالتو ده التقينا الرخم اللى حضرتك واقعه فيه. 
تحولت ملامح ماهينور الحزن وهى تقول ايه ياختى. زفرت بشدة وهى تقول تعبت يابوسى رغم أنى حاسه انه معجب بيا بس يشوفنى من هنا أكنه شاف عفريت يجى قايم من المكان ورايح أى حياه تانيه. 

تحدثنا بسملة بعقلانيه وقالت أكلمك بصراحه ياماهي . 
أومأت ماهى برأسها فأكملت بسملة وقالت أنا لو منه هخاف أقرب. 
صاحت ماهينور پغضب ليييه يعنى بعبع أنا ولا ايه 
ربتت بسملة على يدخل وقالت لا مش بعبع بس حضرتك باباكى وعيلتك غنية إنما هو لاحالته متوسطة وكمان بيشتغل عندكم فى شركتكم وهو شكله نفسه عزيزة .وهتلاقيه خائڤ يقرب ليظلمك لانه ممكن ميعيشكيش فى نفس مستواكي .فهمتى ولا لا. 
فتحت ماهينور عيناها على آخرهم وهى تتعجب كيف لم أضع هذا الاحتمال فى بالها فهذا هو التفسير الصحيح الوحيد لما يحدث معها. 
ذهبت كلتاهما من الجامعة وداخلهما يتجدد أمل جديد من أجل حياة أفضل مع من دق له القلب وذهبت له الوجدان. 
خرجت بسملة لتجدساجد بإنتظارها خارج الجامعة ركبت معه سيارة كريم بإتجاه المنزل. 
نظرت إليه وقالت دون مقدمات هو انت ايه متقدمش فى الشقق اللى بتتبنى عندكم فى الشركة. 
إبتسم بإستهزاء وهو يقول ياحبيبتى الشقق دى فى حتت رااقية مش أى حد يسكن فيها. 
أكملت بتأكيد ماشى بس اللى عرفته إن لما حد من اللى بيشتغلوا فى الشركة بيقدموا بيعملولهم خصم حلو . 
أومأ برأسه وقال عارف يابوسى بس امن الشقة نفسه كان ياحبيبتى . الشقق دى مش لينا فى النهاية . 
رفضت بقوة وقالت برضه السؤال ميخسركش حاجة ونشوف هتبقى بكام يمكن ياساجد يكون ده الحل. 
نظر لعيناها التى يعشقها وقال بموافقة ماشى ياحبيبى انت تؤمر بس متبنيش أى أمل عليها وغير كده أنا كلمت كذا سمسار يشوفولنا شقة على قدنا. 
أمسكت يده وهر تقول بمؤازرة وأنا ياحبيبى معاك فأى حته المهم نكون مع بعض. 
أمسك يدها وقبلها وهو يقول ربنا مايحرمنى منك أبدا يااارب . 
مضى يومان وكل يشغله احبه ماعدا سارين التى يشغلها حال أخيها أكثر وأكثر خاصة عندما علمت بأمر الشقة فقالت لوالدتها بغيرة وإن شاء الله بقه ساجد هيجيب الشقة اللى عايزاها ست بسملة إزاى ولا هو ناسى انى كمان عايزه جهازى يخلص قبل شريف مايرجع. 
وكلمت والدتها بحيرة وقالت والله مانا عارفه ياسارين . دحتى جهازك أخد كل الفلوس اللى معايا يعنى مش هعرف أساعده بحاجة تنفع. 
صاحت سارين پغضب هو يعنى لازم يعمل كل حاجة عايزاها ست بسملة ولاهى مفكرة نفسها أعلى منه إكمنها يعنى هتبقى دكتور وهو محاسب. فلازم يطاطى . 
نظرت إليها رباب بريبة وقالت معقول بسملة تفكر كده
.هزت رأسها برفض وهى تقول لا ياسارين لا دى بسمله هى اللى ساعدته فى شغله ولاية دلوقت واقفه جنبه مش بتسيبه. 
أومأت سارين بإستهزاء وقالت أه واقفه جميع عشان مصلحتها ماهى فى النهاية الدكاترة مش هتتجوز أى حد ودليل كده أنى لما طلبت منها شغلانه لشريف بدل سفره اتحججت ب 100 حاجة. 
رفضت رباب كلام سارين وقالت يابنتى مانت عارفه ان شريف تقديره مكنش عالى وهم بياخدوا الأوائل واللى بيكونوا متدربين هناك . وكمان هي يعنى كل شوية هتطلب من صاحبتها طلب .مش كفاية انها خلت ساجد يتدرب هناك وهو لسه طالب . 
قالت سارين بنزق ياسلاااام يعنى شغل شريف هو اللى كان يعمل أزمة .بس هقول إيه ماهو اتعرفت على اصحاب اغنيا وبقت دكتورة وبتتشرط كمان . أكملت بلؤم ربنا بس يستر على ساجد ومتسحبوش ناحيتها وتخليه ميعرفناش بعد كده. 
وقع كلام سارين على قلب رباب فجعلها تفكر فيه وبدأ الخۏف يزحف لقلبها دون إرادة منها .فعل يعقل أن تفعل بسملة كل تلك الأمور

 

تم نسخ الرابط