حب بالإكراه بقلم ميفو سلطان
المحتويات
يا عمري يا رب ماتوجعها
اكتر من كده هيا ماتستحقش اللي احنا عملناه فيها قبل راسها وتركها وخرج والهم يثقل قلبه وخصوصا انه يعرف انها عنيده وممكن ټؤذي نفسها بقرارات عصبيه
مرت فتره لتستيقظ حنين وتذهب الي اختها لتعلم انه ان اوان ذهابها الي المشفي وذهبو جميعا الي المشفي وودخلت العمليات واتي عمر ليقف بجوار خطيبته فهو علم منها انها بالمشفي ويامن ينظر اليه پحقد ولم يرد ان يفتعل المشاكل لان حنين ليست في حمل اي شئ ظلت سمر فتره في الداخل ليخرج الطبيب ويخبرهم ان الله رزقهم بفتاه جميله وان سمر تعاني بعض الشئ ولكنها ستتعافي فرح الجميع وحضنت حنين والده يامن وظلا يبكيان واحست بان روحها ردت اليها وان اختها ستتعافي
هنا هتف يامن غاضبا هيا هتسيب اختها وتيجي تقف معاك دا ايه ده
هم عمر ان يتكلم فخاطبته حنين عمر انا تعبانه معلش
فهتف وقال مش طريقه دي يا حنين انا ماعتش عارف اتلم عليكي
هنا ڠضب يامن واحست حنين بان الوضع سينفجر وعلي الفور اخذت عمر من يده وابتعدت وكان يامن علي وشك ان يقتلهم معا وهو يراها تمسك يده وصوتها يستعيده في داخله انها ستتزوج عمر اقتربت حنين من عمر وهو غاضب وقالت عمر ارجوك احنا كده مش هينفع نكمل بعصبيتك دي
هتفت هحكيلك يا عمر بس مش دلوقتي ارجوك
فتنهد وقال طيب هكلمك نتقابل لان الامور خرجت عن حدها
فهتفت له ممتنه شكرا يا عمر فمسك يدها وقبلها ويامن يحس ان شياطين العالم تلبسته وخرج عمر
فاتجه اليها وومسك دراعها بقوه انت مخلياه نازل بوس في ايدك هو ايه ده بالضبط ليله العيد والا فرح امه
هنا قال طب يا حنين ان ماكنت اربيكي واعرفك اني انا راجلك الوحيد مابقاش يامن الصايغ ذهبت هيا الي اختها وظلت بجوارها ومر يومان ويامن لا يقربها ولكن نظراته لا تطمئن واحست ان هناك شيئا به فتمنت ان تطمئن عليه ولكنها خاڤت ورحلو جميعا الي الفيلا واستاذنت حنين ان ترجع بيتها رغم اعتراض الكل الا انها صممت ورجعت الي بيتها ومرت الايام مابين زياره اختها وعملها ويامن مبتعد وهادئ هدوء
فاحست بالغيظ فقالت له طب من فضلك انا عايزه دبلتي عشان هقابل عمر انهارده
لمحت في عينيه نظره ڠضب ولكنه محاها واعطاها ابتسامه باهته بس كده دانتي تؤمري واخرج من جيبه الدبله واقترب منها واخذ يدها بهدوء وهيا مبهوته ووضع الدبله في اصبعها وظل ينظر اليها وهيا مصعوقه وقبل يدها بحنيه وقال مبروك عليكي عمر يا حنين وابتعد عنها وادار وجهه للنافذه وقال اظن كده خلاص
هنا استدارت وخرجت بهدوء وقلبها يئن فهو قرر التخلي عنها هو قرر ان يتركها من عنادها وكبرها عليه هيا اذلته كثير فلم يصمد اكتر من ذلك كانت تبكي علي حالها فهي تحبه بشده طب ايه دلوقتي خلاص سابني خلاص ماعدش فيه يامن معلش احنا كده عندنا هوبا وخلل عقلي طب قهرتي دي مالهاش تمن مش من حقي يصبر عليا لا قادره اسيبه ولا قادره اسامحه هموووت وكانت تشهق بالبكاء كان في ذلك الوقت ينظر اليها من وراء الزجاج المبطن ويري حالها وبكائها وقلبه يتقطع من منظرها واراد ان يذهب اليها ويشبعها حبا ولكنه قرر قرارا لن يرجع فيه ليعرفها انه الرجل الوحيد في حياتها وسيجعلها تعترف بذلك مر اليوم كئيب وصعب عليها فكان يامن يعاملها ببرود شديد ومر علي حالهم هذا اسبوع حتي اڼهارت تماما وكانت تبكي يوميا علي بعد حبيبها عنه وهو صامد يعاملها ببرود شديد لا ينحني ابدا حتي اتي يوم وطلب عمر مقابلتها هنا عرف يامن انها ستقابله دخلت حنين الي المطعم لتقابل عمر ليمسك يدها ويقبلها وبدا يثرثر ويتكلم وهيا صامته ليتكلم اخيرا في ميعاد الزواج ويصر ان توافق علي ذلك فليس هناك سبب للتاخير
فارتبك عمر وقال اه طبعا امال هتجوزك ليه
فقالت امال مش حاسه بحبك ليه عمر انت عايز تتجوزني ليه بجد
فمسك يدها وقال حنين احنا بقالنا فتر ه مع بعض ومناسبين لبعض انت رقيقه وجميله وتسر العين وانا اظن كويس وهعيشك كويس
بهتت من رده بس كده ده كل اللي جواك مفيش مشاعر خالص
هتف عمر اظن يا حنين رغبتي في الجواز دي معناها مشاعر ليكي كانت غير مصدقه وفجاه دون سابق انذار وجدت من يسحب كرسيا ويجلس معهم ويرسم ابتسامه بارده عل وجهه ويقول ازيك يا عمر ازيك يا انسه حنين شايفكو بتتكلمو في امور جديه فقلت اشارك لو تحبو اساعدكم في شئ قطب عمر ونظرت اليه بذهول وهنا اكمل انتو بتحددو الجواز صح انا فهمت من كده والله دي حاجه كويسه فنظرت اليه نظره حارقه وهتف عمر بسرعه والله قلها هيا بس الي مقلقه من موضوع المشاعر ده وضحك والفتره اللي قضيناها مع بعض ماحصلش مشاكل هيا انهارده مټعصبه وبتسال اسئله غريبه
فهتف يامن طب مانشوف العروسه زعلانه ليه انا احب لكم الخير برضه والا ايه يا عروسه
كانت قد تجمدت فهو طول اسبوع كامل قد ابتعد عنها وكان كانه فقد الشغف بها ومنها كانت مصعوقه وتشعر بالاشتعال والاحراج ماذا يريد بعد ان زهدها اسبوع كامل وهيا تشعر بوحده و ۏجع منه لم تكن متخيله ان تراه وبهذا الهدوء ما ان وجه الكلام لها حتي تلبكت ولم تعرف ماذا تقول فهتف يامن طب مانت بتساليه عن مشاعره قبل تحديد الفرح هو ينفع طب ماهو كمان هيسالك علي مشاعرك وليه بتسالي مش كده يا عمر هنا علي الفور استجاب عمر وقال اه يا حنين انت كمان زي ما سالتي هو انا كمان هسأل ويامن من المنتصف يشعر بالسعاده فكان يلعب بهم بسهوله فاغتاظت حنين وحاولت الا تصرخ وټنفجر به
فهتفت حنين انا اللي بسال يا عمر ومن فضلك يا مستر يامن دي حاجه شخصيه واحنا بنحدد الفرح فلازم اعرف كل حاجه
انحني عليها قليلا وكانت يدها تحت المنضده فمسكها وشدد عليهم فتاوهت من الۏجع بقي بتحددي الميعاد انا قلت كده كان منظركو من بعيد بيقول برضه انكو بتحددوه طيب نحاول بقه نلم الموضوع عشان مايكبرش وتصارحو بعض وتريحها يا عمر انت بتحبها وهيا عايزه تعرف هتتجوزها ليه
هنا صمت عمر يريد ان يفكر حتي لا يخطئ فهو عقله يسبق اي شئ كانت حنين قد وضعت يدها عالمنضده فسك يديها فاحس يامن انه يريد ان يقوم بفتكه اوتقطيعه اربا فبهدوء ويسر فهتف يامن ايدك بس عشان كل واحد يفكر بهدوء وماياثرش عالتاني ونظر اليها نظره جمدتها وسحبت يديها اليها
فهتف عمر انا من يوم ماشفتها عندك عجبتني بنت جميله ومن عيله كويسه ومتربيه كويس فيها كل الصفات الحلوه اللي الانسان يفكر فيها لشريك حياته ليتحدث ويلف ويدور علي شكلها وادبها واخلاقها ولم يذكر المشاعر ثم قال وعشان كده بحبها وعايز اتجوزها
هنا اطرق يامن قليلا ونظر اليها طب ماهو بيحبك حب جميل اهوه امال معترضه ليه يا حنين دا حب ماشفتلوش وصف عمر ممتاز في الحب كان يسخر منهم وهيا تعلم
فهتف عمر قوللها يا سيدي بس يا واد يا عبيط انت بقه
هتف يامن طب يا حنين وانت بقه بتحبيه عايزه تتجوزيه قولي قولي دي قاعده مصارحه هنا تلبكت امامهم ولكن غيظها منه كان شديد فقالت عمر مايترفضش
فضحك يامن وخاطب عمر شوف يابني هتبتدي تندع اهيه قولي قولي انا زي اخوكي برضه وضغط علي يدها مره اخري فاحمر وجهها
هتفت انا طول عمري متربيه بطريقه معينه ولما عمر اتقدملي لقيت فيه الشخص المناسب محترم وبيشتغل كويس وسمعته كويسه ارفضه ليه
فهنا هتف يامن بسخريه اممم امال مانتي زيه اهوه بتلكي ليه في المشاعر والكلام الفاضي ده
فهتف عمر مصدقا علي كلامه قلها يا يامن يابني انت ايه اللي جابك ماتتهبب تسكت حد يجبله بسكوت ويسكته
فهتف يامن منا هقول هقول طب يا حنين ايه بقه الاعتراض عالجواز انتو مناسبين لبعض ومابتجيبوش سيره المشاعر ولا الكلام الفاضي ده اتنين هيتجوزو عشان الجواز وبس وهتبقي عيشه هاديه بلا مشاعر بلا بتاع يا شيخه اهدي كده يلا نحدد بقه ميعاد الفرح ويا ستي الفرح عليا كله ومش هدفع عمر مليم
فصعقټ منه ومن كلامه وتجمعت الدموع في عينيها فهتف عمر لا دا كتير يا يامن
فنظر لحنين نظره مبهمه ثم قال هو انا عندي كام حنين واشوفها في بيت جوزها سعيده هنا نزلت دموعها ڠصب عنها وعلمت ان يامن تركها وانه لم يعد له رغبه فيها لم تعد قادره علي الكلام فنظر يامن وظل يختار ميعاد مع عمر ومتجاهلها تماما كانها لا شئ بالنسبه اليه وعمر سعيد لانه اخيرا سيحصل علي مبتغاه فتاه جميله وتملك المال وعندها مزرعه ظل عمر ويامن يتناقشان وحددا كذا موعد للزفاف وكأن حنين غير موجوده التي اصبحت اعصابها قد انتهت تماما ولم تعد قادره ان تكمل هكذا هنا لم تحتمل حنين وصړخت بهم وقالت
قلمحببالاكراه
حكايات
البارت الرابع عشر
كان يامن وعمر قد تجاهلا حنين تماما وبدءا يخططان للزفاف وميعاده وحنين غير مصدقه ان يامن تخلي عنها اخير احست بالۏجع الشديد وبدات الدموع تنهمر بشده وجاء موعد تحديد الزفاف ويامن يجلس بهدوء ولا يعيرها اهتمام فلم تعد تحتمل فصړخت بهم ومسحت دموعها وقالت انتو ايه
ماعندكوش ډم ليه كده هو انا ماليش لازمه وانت يا يامن بيه مالك بتحدد حاجه و بتتدخل ليه وانت
متابعة القراءة