هل فات الأوان بقلم ناهد خالد الجزء الثاني
المحتويات
ويجعلهم ثلاث ! ولكن لم يعلم أن جملته العابره بمبالغتها ستتحق !...
__________ ناهد خالد _________
صباحا ..
استيقظت علي شعاع النور الذي دلف للفيلا فتحت عيناها پألم صارخ في جميع أنحاء جسدها ...
وقفت پألم من نومتها هكذا جرت حقيبتها لتصعد للأعلي مرت علي مرآه في منتصف الصاله توقفت حين وقع نظرها علي صورتها في المرآه وجه شاحب بأعين منتفخه من البكاء تكاد تنغلق أعين حمراء شارده حزينه متألمه من قسۏة الحياه عليها مظهرها هذا يذكرها بمظهرها في وقت بعيد مر عيله عشرون عاما وربما أكثر حين وقفت أمام نفس المرآه اللعينه ولكنها كانت أقصر بكثير مما هي عليه الآن فكانت فتاه ذات خمسه أعوام وربما أربعه وبضعة أشهر ! ولكن رأت وجهها لأن المرآه بطول الشخص نفس الوجه الذي تراه الآن بنفس الملامح ونفس الضياع الظاهر في عينيها ...وكان ذلك بعد....
ماما .
هتفت بها بلوعه وهي تتمسك بثيابها الټفت والدتها تهبط بنظرها لها وردت متأفأفه
نعم !
بكل براءه وعيون لامعه قالت
هتمشي طب خديني معاك .
لوت شفتيها بتهكم وقالت
أخدك ! ده أنا هربان من قوقعتك أنت وأبوك تقومي تقوليلي أخدك معايا !.
يعني ايه قوقعه !
زفرت بضيق وهي تقول بنزق
يعني قرف يعني همكوا الي عاوزين ټدفنوني بين حيطانه أخدك اهبب بيك ايه هو أنا هسرف عليك القرشين الي طلعت بيهم ! روحي لأبوك عنده كتير خليه يصرف عليك ثم أنا عندي خطط كتير وسفر وخروجات مش هينفع أشيل همك وأخدك تكتفيني !.
ذمت شفتيها بحزن رغم جهلها في فهم بعض الكلمات لكنها فهمت عدم رغبة والدتها في أخذها وتعلق الأمر بالمال ! والخروجات ! ...
ردت بلامباله
خليه يجبلك ناني ياختي ماعلي قلبه فلوس قد كده .
أدمعت عيناها بشده وهي تقول برجاء
ردت بضجر
اوف بقي انا مليش في كل الي بتقوليه ده روحي حلي مشاكلك مع أبوك .
الټفت لتذهب لتسرع هي تتمسك بها
ماماي خديني معاك please .
أبعدت يدها پقسوه جاحده وقالت
بت متزهقنيش بقي الله ! متبقيش زنانه .
نزلت دموعها بغزاره وهي تنظر بعيناها الصغيره لها وتقول
طب هتيجي تشوفيني
أشاحت بيدها وهي تذهب وقالت
لو فضيت .
ولم تجد
متابعة القراءة