عشقت بقلم روما
المحتويات
تعني اكرمني بك
ربي لذلك انا احبك يامن ملكت قلبي
وعقلي.
.....
نعم ياروح امك تتجوزي مين
مهرة مين اللي بتكلمني انتي متاكدة انك نهله
نهلة بت يامهرة انتي كنتي بتحلمي ولا ايه
مانتي تقولي كلام يتعقل يامهرة
رزان بعد ان فتحت مكبر الصوت نهله قفلي دلوقتي وتعالي احنا نفسنا مش فاهمين حصل ايه
نهله ماشي يابنات هكلم بابا وماما وهكون عندكم بكرة بالكتير
ف
ي قصر الصياد.
كان احمد يجلس في غرفته يتزكر فتاته الصغيرة
عزيزه الجندي ليعود بزاكرته الي عدة اشهر ماضيه
كان في كلية الصيدلة بالقاهرة لزيارة صديق له يعمل معيد بالجامعة
كانت عزيزه تمشي في الحرم الجامعي بمفردها
فهي معروفه بالفتاة المنطوية
ليعترض احد زملائها طريقها
ايه ياجميل هتفضل تقيل علينا كتير
عزيزه من فضلك يادكتور حسام ابعد عني
حسام ياعزيزه انا بحب وبعدين مالك
مقفلاها كده فكي شويه
عزيزه مقفلاها! من بعد اذنك
لتمشي عزيزه ولكن حسام يعترض طريقها
ويمسك بيدها
حسام انتي فكره نفسك مين لسه متخلقتش اللي
تتعزز علي حسام الشافعي يا يا عزيزه
وخليكي عارفه ان مخدش اللي انا عايزه بالزوق
لتبكي عزيزه وتحاول تخليص نفسها منه وهي تترجاه ان يتركها وفجاؤه تجد حسام منبطح
علي الارض واحدهم فوقه يسدد له العديد من اللكمات
وقد كان ذلك احمد الزي اثارته دموعها
احمد اه يابن يازبالة الشوارع
ان مخلتكش عبره
ليجتمع الطلاب وياتي الامن وياخذوهم لغرفة العميد
وبعد دقائق في غرفة العميد
حسام شوفت ياسيادة العميد اللي حصلي
كانت الهانم جايه تعرض نفسها عليه ولم صدتها وهزئتها جابت عشقها يضربني
لتسمع عزيزه هزه الكلمات لتبكي اكثر
خاصة عندما شهد الامن بما قاله وكيف لا ووالده احد مستثمرين الجامعه
ولكن كيف يتجرؤن بحضوره
ليتحدث هو انا احمد الصياد
العميد يااهلا وسهلا يابشمهندس
اتفضل
احمد الحيوان دا كداب البنت دي كانت ماشيه فحالها وهو اللي اتعرضلها وانا كراجل زي مقبلش دا علي اختي ماقبلوش علي بنات الناس
لو الحيوان دا متفصلش من الجامعه اعتبر الجامعه من بكره مقغوله وابقي دوراك علي شغل ياسيادة العميد
احمد وهو يطرق علي المكتب بشده اللي
قولته يتنفذ
العميد امرك ياباشا
والامن يتفصل من الجامعه طالما مبيعرفوش ياحفظه علي الامن يبقي ملهومش لزمه
العميد امرك ياباشا
والټفت ليغادر ليرى تلك الباكية امامه
ليعود ويلكم ذلك الحيوان من جديد
ابقي القيك قريب منها ياننوس عين امك
ووقتها لا ابوك ولا عيلتك كلها هتخلصك مني
ليخرج من مكتب العميد
لينتظر خروجها لتاتي وتقف امامه
عزيزه وهي تنظر ارضا شكرا
احمد باابتسامة ساحرة العفو علي ايه
لترحل عزيزه وتتركه يحدق في اثره لينظر لصديقه
عايز اعرف كل حاجه عنها من يوم مااتولدت
و
بالفعل علم كل شى عنها وعلم انها من عائلة
الجندي بل ابة قاټل ابيه.
ليعود من شروده علي يد اخيه
فارس بتحبها للدرجادي
احمد من دون وعي قوي
ليستوعب ما قال فارس انت هنا ليسرع في اخفاء
صورتها
ليبتسم فارس مردتش بتحبها
ايو يافرس بحبها
فارس يبقي اعتبرها مراتك
ورحمة ابوك يافارس
فارس وحيات اللي خلفوك
واللي خلفوني لهتبقي مراتك
مش احمد الصياد اللي يبقي بيحب حاجه ومحققلوش اللي بيتمناه
احمد حبيبي ياابو الفوارس
فارس عيب عليك ياابوحميد انت مش بس
اخويا انت ابني ليربط علي طتفه قائلا
هسيبط دلوقتي علشان اشوف واطمن علي احوال
البلد
...............
وفي فيلا الجندي
كانت تلك الرقيقه جالسه تدرس
وهي شارده في منقذها
لتتزكر ذلك اليوم عندما ذهبت الي المعيد لتساله عن بعض النقاط التي لم تستطع استيعابها
دق
دق دق
المعيد ادخل
لتدخل دون ان تنتبه لذلك الجالس
عزيزه دكتور معتز من بعد اذنك في شوية نقط مقدرتش استوعبها
دكتور معتز اتفضلي ياعزيزه ايه اللي مقدرتيش تستوعبيه
لتخبره عن ماتحتاجه وبعد شرح طويل
دكتور معتز ها ياعزيزه كده فهمتي
عزيزه بابتسامه صغيره شكرا لحضرتك يادكتور
لتلتفت لتفاجئ به يجلس امامها
لترتبك ليقع كتابها واغراضها
لينحني ويحضرهم لها خلي بالك بعد كده يادكتورة
عزيزه بخجل شكرا
وبعد خروجها اوصي صديقه بها.
لتعود هي من شرودها علي صوت صړاخ امها عليها
نعمات انا مش بنادي عليكي يابت
عزيزه في حاجه ياامي
نعمات مقمتيش ليه تحضري الوكل لخوكي وتشوفيه محتاج ايه وتساعدي الخدم في تنضيف البيت
عزيزه اسفه ياماما بس عندي امتحانات
لتغضب نعمات بشده فهي رافضه وبشده لتعليم بنتها
علام ايه ياام علام انتي مفكره علامط دا هينفعك في حاجه دا لولا ابوي كنت جوزتك وخلصت من همك وقرفك لتزغره جومي جامت جيامتك روحي
شوفي الخدم بيعمله ايه وسعديهم لتدفعها لتسقط علي الارض تبكي
لتاتي اليها كل من مهره ورزان بعد ذهاب نعمات
مهره معلش يازوزو انتي عارفه عمته متزعليش يلا قومي
عزيزه انا مش عارفه هي پتكرهني ليه هو انا مش بنتها انا كمان
مهره متزعليش نفسك يازوزو بقولك فقك من دا
كله وتعالي نخرج عايزه اشوف البلد
عزيزه بس
مهره مبسش يلا
لتزهب الفتيات لياخذو اذن الجد
مهره ياجدوا عايزه اخرج اشوف البلد بقالي كتير مشفتهاش
الحج
متابعة القراءة