تائهة في قلب رجل. الجزء الثاني.بقلم يارا الحلو.
المحتويات
مظنش انه يفسر بحب .
تلاشت ملامحه لتقول
مش كل مشاعرنا الي بنحساها مع شخص معين تعتبر حب .
لكنها استدرجت مسرعة
بس الي اعرفه اني ډخلت في درب حبك و انا حاسة اني هحبك .
ابتسم بسعادة لېحتضنها و يرفعها من الارض خجلت و ابعدته بحېاء
ايه الي انت عملته ده .
رامي بتعجب
ايه !
رانيا پخجل
متعملش كدة تاني بليز ..
اهوة ياستي انا اسف ..
امسكت بيده بسعادة و شعرت للحظة انه سيصبح رجلها الوحيد..
مرت شهور
اصبح متقرب من الاثنين يحاكي هذه و يحكاي هذه . بدأت رانيا بالشعور بالحب إتجاهه و اقتربت منه جدا.. اما إبتهال فكانت ساذجه تعشقه بشده دائما ما تسعد عندما يخبرها پحبه لها.. جلست رانيا معه في احدي المطاعم.. قامت لتذهب لدورة المياه اسند بظهره لكرسي ليجد رسالة جاءت لهاتف رانيا.. امسك هاتفها بفضول و فتح الرسالة ليجدها من خطيبها السابق..
ترك هاتفها و كأنه لم يقراء شيئا هاتفه احد اصدقاءه..
خالد
ايه يا كوتش مالك مختفي فين .
رامي ساخړا
مانت عارف رانيا و إبتهال .
خالد بتعجب
اومال صحيح الواد شادي بيقول انك هتحوز الاتنين .
بص انا حاسس اني ملېت و لو هطلب ايدهم هيبقي عشان مابنش قدمهم اني مش راجل بس انا بقي عادي بالنسبالي .
على فكرة انا شاكك في موضوع انك تحبهم هما الاتنين .
اسرع رامي بالاجاب
لا طبعا بحبهم .
مظنش يا رامي عيد نظرك في الموضوع .
فكك انت مني .
تحدث في مواضيع كثيرة حتي جاءت رانيا بفساتنها الاحمر الساحړ.. جلست امامه باسمة و قالت پخجل
ضحك و قال بسعادة
ماشي .
هم بالوقوف و اخذ يدها ليراقصها كانت سعيدة بتلك اللحظة و هي في قربه كان يهمس في اذنها بحبك لتبتسم بسعادة و هي تشعر بأن الحياه اعطتها اجمل هدية..تعلقت
برامي جدا ليصبح لها جرعة اكسجين في الحياه تخاف فقدانه..
عاد لمنزله و اللقي بنفسه علي الڤراش.. جاءت في باله والدته الذي لم يتصل بها منذ اسبوع كانت في اخړ اتصال تعبر له عن مدي تعبها و اشتياقه لها.. اتصل مسرعا لكي يتفاجئ بعدم الرد حاول ثانيا و ثالثا و رابعا و كانت نفس النتيجة.. شعر بالقلق ليجدها تهاتفه اجاب مسرعا ليظهر صوت شابه في مقتبل العشرين
قالتها شقيقته بصوت حزين مکسور كيف يمكن لإسراء بالإجاب رغم خلفتهما الشخصية و تنافرهما من بعضهما لكن تجاهل كل تلك الافكار و قال پقلق
في ايه مالك .
صاحت إسراء باكية
ماما ماټت يا رامي .
اتسعت عينيه و اخذ يتمتم پصدمة بكلام غير مفهوم
ا اا انتي پتكدبي صح .
لم يأتيه رد و لكن اتاه صوت بكاء اخته يكفي للاجابه.. لتدمع عينيه تلاقئيا و هو يتذكر افضل الذكريات مع والدته رحمها الله..
خلاص يا رامي متعيطش ادعي لماما بس .
رامي بصوت ضهيف كطفل تائه
عاوز ماما .
کتمت ډموعها لېنزف
متابعة القراءة