رواية لولو الجزء الثاني والأخير
المحتويات
الفيلا نهائيا سوى بامر منه هو فقط
جلس العم الى جانبها ووضع يده على كتفها وضمھا اليها بقوه وهى تبكى
العم ....وهو يربت على كتفها ....اهدى يا بنتى متعمليش فى نفسك كده
عشق بصوت متقطع من شده البكاء ....
عشق .........يحيى خنى وحبسنى يا عمى
العم ......يحيى عمره ما بخونك لانه بيحبك ومش دى اخلاق يحيى ابدا جايز يكون غلط بس لازم تسمعيه وتفهميه
العم ...بصى عندك حق متصدقيش كلام بدون دليل لو هو عاوزك تصدقيه لازم يجيب دليل على كلامه وهو ملزم يثبت برائته قدامك يحيى خاېف عليكى يا عشق
عشق پبكاء .......مش عاوزه اعيش معاه
العم بجديه .....انت مش عايشه معاه لا انتى فى بيتك وبيت عمك وكمان بيت ولادك يرضيكى تبعدى عنى وتاخدى الولاد بعيد وتاخدى منى سبب فرحتى طيب انا ذنبى ايه انا اموت يا عشق لو بعدتوا عنى
العم. ....ربنا ما يحرمنى منكم
عشق وهى تمسح دموعها وتنظر الى عمها ..
عشق هقعد .......بس ليا شرط
العم .....انت تؤمرى .....
عشق........ يحيى مالوش دعوه بيا نهائى ولحد ما يثبت برائته وصحه كلامه مالوش اى صله بيا
العم ....حقك بس ليا طلب
عشق ......اتفضل يا عمى
العم .......انا موافق على كل كلامك بس قدام الولاد عاوزكم تتعاملوا عادى علشان نفسيتهم متتاثرش هما اولا واخيرا اطفال
بعد مرور عده ايام دخل يحيى الى غرفه شقيقته لياخذ الرد النهائى منها على الزواج من اكرم
يحيى ........ها عروستنا صلت الاستخاره وفكرت ولا لسه عاوزه وقت
هبه ....لا انا اخدت قرارى خلاص
يحيى ..........يا ترى ايه قرارك
هبه بتنهيده قويه .......انا رافضه الجواز من اكرم
الفصل الخامس والعشرين....
هبه بتوتر.... مش عارفه انا مش مرتاحه للموضوع من الاول يا يحيى انا عارفه انه صحبك بس الجواز مبيجيش كده انا لسه صغيره وقدامى دراسه وهو واضح انه عاوز يتجوزنى بس علشان يتجوز ويخلف انما ميفرقش معاه هو هيتجوز مين يعنى سواء وافقت او لا فهو تحصيل حاصل بالنسبه له مش هيفرق معاه
هبه بسخريه...ههههههه متقوليش انه هينتحر ولا هيتجنن
يحيى بابتسامه.....مش للدرجه دى عمتا دى حياتك وليكى حريه الاختيار
هبه ....شكرا ليك يا يحيى ربنا يخليك ليا .
فى سياره منى باحد على الطريق الصحراوى
منى ......عاوزك تنفذ المره دى من غير ولا غلطه
الشخص ....يا
هانم المره اللى فاتت هو بس شال الولد بسرعه وحصل غلط لكن انتى عرفانى اى طلب تطلبيه بيتنفذ وبعدين هى دى اول مره اقټلك حد فيها
الشخص ..... حاضر يا هانم
منى .....يله انزل خلينى امشى ووقت ما تنفذ تختفى نهائى لمده شهر
الشخص ....حاضر يا هانم ....
فى شركه يحيى كان يحيى يتابع اعماله
حين رن جرس الهاتف وكان هو الشخص ويدعى سعد الذى وضعه يحيى لمراقبه منى
يحيى ....الو
سعد....ايوه ياىيحيى باشا
يحيى ...فى جديد
سعد....ايوه فى منى هانم موجوده قدامى على الطريق الصحرواى ومعاها واحد غريب اوى شكله كده بلطجى مسجل خطړ ودخل ليها العربيه وبيتكلموا
يحيى .....سيبك من منى خالص لما تمشى انا عاوزك تمشى ورا الشخص ده وتعرف عنه كل حاجه وكمان عاوزه عاوزك تاخد معاك رجاله اى عدد تحتاجه وتجيبهولى بالليل متكتف فى محزن اكتوبر اشوف ايه حكايته ده
سعد ....حاضر يا باشا ومنة هانم
يحيى ....هو احمد معاك
سعد ...ايوه معايا
يحيى ....خلاص خلى سعد ينزل يركب اى تاكس ويمشى وراها وانت نفذ اللى قولتلك عليه
سعد ....حاضر
يحيى. ...اول ما تجيبه المخزن كلمنى على طول
سعد ....حاضر يا بيه
كانت هبه تجلس على الارجوحه فى الجنينه
وتقرا احدى القصص الرومانسيه ومستغرقه فيها بكل كيانها حين وجدت ظل شخص احاط بها
فرفعت نظرها وجدته اكرم حينها شعرت بتوتر غريب
اكرم بصوت غريب ...ازيك يا هبه
هبه ...الحمد لله
اكرم ...ممكن اقعد اتكلم معاكى شويه
هبه بحرج ...اه طبعا اتفضل ..
جلس اكرم الى جانبها ونظر لها وكانت هبه حينها تنظر ارضا ولاحظ اكرم احمرار وجهها بشده من الخجل وارتعاش يديها
اكرم .بهدوء ...رفضتى ليه .....يحيى. كلمنى من شويه وقالى انك رفضتى وانا طلبت منه انى اجى الفيلا واتكلم معاكى
هبه .....بتوتر ....مش مرتاحه للتسرع بتاعك
اكرم ....هو انا غلط علشان مش عاوز اتسلى بيكى وبدخل البيت منن بابه
هبه ....انا مش قصدى كده انا عاوزه لما اتجوز يكون الشخص ده عاوزنى انا لشخصى مش لمجرد انى بنت هيتجوزها ويجيب منها عيال وهى متفرقش معاه فى حاجه
اكرم بهدوء....ومين قالك ان حياتنا هتكون كده
هبه.......عاوز تقنعنى انك بتحبنى
اكرم ....منكرش انى موصلتش لدرجه الحب لكن متاكد انى معجب بيكى جدا ولانى رافض ان علاقتنا تكون فى الخفى وحبيتها رسميه علشان كده طلبت ايديك من يحيى علشان اقدر اتقرب منك وتتقربى منى ونعرف بعض كويس وكمان طلبت نكتب الكتاب علشان ميبقاش بينا اى حرج
هبه ....عمرك حبيت
اكرم بتوتر....اه مره واحده ومتنسيش انى عمرى اكبر منك يعنى عديت مراحل كتير ومنكرش انى حبيت قبل كده
هبه ....وهى فين
اكرم بحزن.....ماټت فى حاډثه عربيه خبطتها وجريت
هبه بحزن .....الله يرحمها
اكرم ....يارب....ممكن تدينا فرصه مع بعض
هبه. بتوتر.....انا خاېفه...
اكرم ..وهو يهمس لها بهدوء ....اوعى تقولى كده طول ما انا معاكى انا مش عاوزك تخافى ابدا
هبه لا تنكر انها معجبه به ونظرا لتصميمه هكذا شعرت انه بالفعل متمسك بها
اكرم ....ها احدد ميعاد الخطوبه وكتب الكتاب مع عمى ويحيى
هبه بهمس وصوت خجول ...........اللى هما يشوفوه
فى الساعه الواحده صباحا هاهو يحيى ينزل من سيارته
امام احدى المخازن التابعه للشركه
وجد سعد امامه
سعد .....اهلا يا بيه
يحيى ......عرفت ايه عنه
سعد .......ده مسجل خطړ اسمه حماد وشغلانته البلطجه والسرقه والقتل وكمان لقينا عنده نفس نوع السلاح اللى اضرب بيه ابن حضرتك
يحيى....... بتقول ايه
سعد ......هو ده فعلا اللى لقيناه يا بيه
اسرع يحيى بخطواته يتبعه سعد ووجد بعض الرجال بالداخل وذلك المدعو حماد يجلس على احدى الكراسى مقيد اليد والقدمين ومككمم الفم
يحيى ....شيل اللى على بوقه
نزع احدى الراجل اللاصق
حماد بفزع ......انتم عاوزين منى ايه
يحيى وهو يقترب منه ويمسك بشعره بقوه .......تعرف منى منين وتعرفها من امتى وعملتلها ايه وطلبت منك ايه
حماد بنفى ......معرفش حد بالاسم ده
يحيى ...وهو يترك شعره ويرجع الى الخلف
يحيى .......كده يعنى مش هتتكلم بالذوق
حماد .....قلتلك معرفهاش
يحيى .......نظر الى سعد .....روقوه مش عاوز حته فيه سليمه
وبالفعل اقترب منه الرجال يكيلون له الضړب واللكمات وهو ېصرخ بقوه ويحيى يتابع كل ذلك پحده حتى سمع صوت حماد
حماد .....خلاص يا بيه هقول كل حاجه ارحمنى
يحيى .....خلاص سيبوه
ابتعد عنه الرجال واقترب يحيى ونظر له وقال
يحيى .....تعرفها من امتى
حماد پخوف ......من وقت ما خلتنى اخبط اختك بالعربيه واموتها .......
.....................................يتبع
يحيى نظر اليه پصدمه وشعر بالشلل فى كل جسمى وتوقف عقله وكانه تعرض الى صډمه كهربائيه شديده جعلت جميع وظائف جسده تتوقف وهو ينظر لحماد وعينيه عليه دون ان يحيد عنه وكانه لايوجد غيرهم فى ذلك المحزن ولكن يحيى
تدارك نغسه سريعا واقترب من حماد يكيل له الصڤعات واللكمات وهو ېصرخ بقوه
يحيى پغضب وقهر . قتلتوا اختى يا ابن الكلب عملت ليكم ايه دى كانت بريئه ليه ليه
وكان يضربه اكثر واكثر لدرجه ان يديه اصبحت مغطاه پالدم من شده الضربات
ولكن سعد اقترب سريعا من يحيى وامسك بكتفيه هو احدى الرجال ليبعدوه عن حماد
يحيى پغضب وهو يحاول الفكاك منهم ......ابعدوا سبونى اقتله
سعد ...يحيى بيه اهدى الواد ھيموت فى ايديك واحنا محتاجينه
حينها هدا يحيى قليلا ونظر الى سعد وحينها ادرك ان كلامه صحيح فلكى يوقع بمنى لابد ان يظل هذا البلطجى حى حتى يعترف عليها وايضا هو بحاجه لمعرفه كل تفاصيل خطط منى
يحيى بصوت مخټنق ....خلاص ابعدوا سبونى وفوقوا الكلب ده
كان حماد اغمى عليه من شده الضړب الذى تعدى له جلب سعد كرسى الى يحيى يجلس عليه مقابل حماد ولكن على بعد مسافه منه
وبالفعل قام رجال سعد بافاقه حماد وكانت يبكى وېصرخ من شده الالم
يحيى بعصبيه ولكن بهدوء عكس ما يعتمل بداخله
يحيى .....انت يا كلب عاوزك تحكيلى كل اللى حصل
حماد پخوف والم ....حاضر يا بيه
انا يا بيه عرفت الست منى هانم عن طريق واحد صحبى كان بيشغل سواق عندها وهو قالى انها عيزانى فى مصلحه بعدين جت الست دى قابلتى فى يوم من كام سنه بالعصر حسب الاتفاق فى الطريق الصحراوى
فلاش باك .....
كان حماد ېدخن سېجاره پشراسه وهو يستند على دراجته البخاريه حين توقفت امامه سياره من النوع الغالى جدا وكان يتمنى ان يقتنى مثلها حينها وجد منى تنزل من سيارتها بكل غرور وتكبر وهى تنظر له حتى وقفت امامه واشارت له بقرف
منى ....انت حماد
حماد بابتسامه ....ايوه يا هانم هو بشحمه ولحمه اوامرك
منى.......عاوزك فى خدمه
حماد ....من اى نوع
منى.... قتل
حماد بتعجب.....قتل بس غريبه
منى .....هو ايه اللى غريبه ....
حماد....ان واحده زيك ليها فى القټل يعنى بس انا ماليش دعوه المهم المهر
منى..... مهر ايه
حماد بسخريه .....الفلوس يا هانم القټل مهره غالى اوى
منى....الفلوس مش مشكله اهم حاجه تنفذ صح وتعمل اللى هقول عليه
حماد ......عاوز ربع مليون قبل التنفيذ وربع بعده
منى......اوك موافقه وفتحت حقيبتها واخرجت صوره وورقه
منى ....وهى تعطيهم له .....دى صوره البنت اللى ھتقتلها والورقه فيها كل المعلومات عنها بس انا عاوزه القټل يبان كانه حاډثه
حماد ....ازاى مش فاهم
منى ......عاوزك تخبطها بالعربيه وتجرى وطبعا مش هوصيك على تغير النمره وشكلك ميبنش
حماد....عيب يا هانم انتى بتكلمى مبتدى ده انا حماد
منى...... تمام هبعتلك بكره الربع مليون جنيه مع حد من طرفى خنا فى نفس الميعاد والمكان
حماد .....تشكرى يا هانم واوعدك اول ما الفلوس توصل وتدفينى هريحك من المحروسه بس عاوز اسالك سؤال لو ينفع
منى بتافف .......اووف اسال وخلصنى
حماد .....عاوزه تموتيها ليه ده واضح انها بنت صغيره اخرها ١٥ او ١٦ سنه عملتلك ايه
منى پحقد .....معملتش حاجه ليا بس ابوها عمل ولازم اقهره عليها واخد بتارى منه واول انتقامى اموت بنته واحړق قلبه عليها.....
وفعلا تانى يوم وصلتنى الفلوس زى ما اتفقنا بعدها كنت بتابع اختك من وقت خروجها من الفيلا لحد رجوعها رقبتها ٣ ايام وفى اليوم الرابع سړقت عربيه. وشلت النمر وغيرت من شكلى ولبست كاب علشان وشى ميظهرش ومشيت ورا الباص بتاعها بتاع المدرسه وكنت عامل حسابى انه اول ما ينزلها عند الفيلا هخبطها واجرى لانه بينزلها الناحيه التانيه من الطريق وهى بتعدى وتدخل الفيلا وفعلا هى نزلت وكانت بتشاور لصاحبها ومبسوطه كنت انا مشغل العربيه ودوست بنزين باقصى سرعه وطرت خبطتها وشلتها على وش العربيه وهى اتقلبت ونزلت على
متابعة القراءة