من الفصل الثامن عشر إلى الفصل العشرين
الصقر الأعمى بقلم صفا الجزء السادس
المحتويات
والمعنى كذا دون النظر لواقعهم وهذا كفيل لهلاك بعض البيوت
فى مكتب محمود
كان ېدخن بشراهه قام فجاه واخذ يتجول فى المكتب ثم نفخ فى عصبيه ومسح وجهه بكف ومن ثم على راسه
وقال مستحييييل الثروه تروح لكمال
ثم ضړب المكتب بيده وقال ازاااى مفكرتش فى حاجه زى كده
ثم اعتدل واكمل بسخريه ههه كنت فاكر انى هخلى خالد ياثر على صقر وياخدها الاول وبعدها اثر انا على امه واخدها زى ما سبق وعملت كتييير
اندار فجاه ونظر العيد وقال بوعبيد بس مش هسيبك ياكمال زى ما خليتك تسيب البلد زمان هاعرف ارجع الثروه منك ههههههههه مبقاش انا محمود الأسيوطى ده انا اللى جبتك وعملتك ونظر بابتسامه شيطانيه نحو خزانته وقال هههه وساختك لسه عندى
محمود وكمال يجلسون فى وكر مخيف ملىء بالكراكيب كمال كانت يرتدى ملابسه رثه وشعره يصل كتفه وتلك القميص المهلهل ومن تحته التيشرت الابيض الذى اصبح اسود من شده اتساخه يجلس على كرسى مقلوب وهو يقترب من محمود ... اما محمود كان مرتدى بدله عاديه ولكنها بسيطه وبالنسبه لما يرتديه الان
محمود بحذر النهارده تنفذ فااهم
محمود انت هتفضل كده مادى حقېر
كمال هههه مقبوله منك يا استاذ
محمود اسمع دى اخر عمليه من النوع ده انت هتلاقى الراجل فى الفيله لوحده مفيش غير اتنين بس على البوابه
كمال بتسأل طيب وجوه
محمود مفيش حد الخدامين كلهم اجازه وبنته مسافره هترجع الخميس هتدخل تولع البوتجاز وتقفل الشبابيك وكانك خاارج مش عايز غبااء
انا مش عارف انت ايه غاوى ټعذب الذبوون قبل ما تدبحه متدبح علطول وننجز
محمود ههههه كل چريمه. قتل ليها محضر بيفضل مفتوح وبتتقيد ضد مجهول وبابسط نبشه صغيره تتفتح وتفتح بعدها كل القواضى لكن كده ...اغلبها بيتقفل على انها حوادث عاديه او انتحاار وصعب انها تنفتح تاانى
كمال بفهم بتامن نفسك انت هههه
كمال فى نفسه بقى القټل حرااام والسرقه مش حرااام
محمود بتقول حاجه
كمال وهو يرمى سيجارته ويدعس عليها وينهض بقول منتحرمش منك
محمود وهو ينظر له بقرف ويخرج من جيبه كميه من المال ويعطيعها له خد دول وليك زيهم بعد تمام العمليه
مرت عده ايام بسلام كان معتز يمكث فى المنزل وكذلك صقر وكان يتردد عليهم عمار من وقت لاخر للاطمئنان على صقر... فى الصباح كان صقر يتمدد على الفراش مرتدى فقط بنطال من القطن وكان مغطى باحدى الملايات ولكنه فجاه احس بالبرووده فتح عينه واخذ يبحث عن الملايه لم يجدها وشاهد كم الثياب على الكرسى المقابل له وكذلك المفرش الذى تحته او بات عليه لم يجده ووجد انه ينام على المرتبه وحدها ثم استوقفه ذلك الصوت البشع الذى عرف انه صوت معتز قام وهو يفرك فروه راسه بملل من ذلك المشاكس الصغير
معتز وهو مرتدى بنطال بيجامته التى الذى يكبره بمراحل يشمره لركبتيه وتلك الفانله الحملات التى يرتديها وكم المشابك المعلقه فى صدر الفانله
كان يغنى زحمه يا دنيا زحمه ....
ثم شرد قليلا وقال
فينك ياسيلا تشيلى عن سبعك شويه ااااه
صقر بقرف ايه اللى بتهببه ده
معتز بخضه وهو يغطى صدره بكفيه وبصوت انثوى اااه يافضحتى
صقر وهو يلوى فمه
معتز انت ازااى تدخل عليا الحمام يا
متابعة القراءة