رد فعل بقلم هاجر عفيفي الجزء الثاني
المحتويات
هبله وراحت اتجوزت من غير ولى ليها
حامد فين سلمي لازم اتقابل معاها ونتكلم
فريده معرفش ومش عايزه اعرف ممكن حضرتك تسيبني بقا علشان انا فيا ال مكفيني
حامد بصلها بقلة حيله ومشى وسابها
فريده بحزن كنت متأكده أن عمي هيكون سلبي كده علشان خاېف على ابنه بس حسبي الله ونعم الوكيل فيكم كلكم
أذكروا الله
بعد أسبوع
أحمد كان قاعد فى البيت على الارض وهدومه مرميه بعشوائية وحزين على ال عمله وفجأه الباب خبط قام يفتح واتفاجئ لما شاف عسكرى من القسم
العسكري انا جايب لحضرتك محضر برفع دعوى طلاق من السيده ريتال راضي وطلب نفقه لأطفالها ممكن تمضيلي هنا
أحمد اټصدم مكانش متخيل أن ريتال هتعمل كده بالسرعه دي مضى على الورق وهو مصډوم ودخل الشقه مسك تلفونه ورن على ريتال وكان منتظر الرد بعد وقت جاله الرد
ريتال ببرود كويس أن وصلتك الدعوي بالسرعه دي خليني أخلص
ريتال عارف يا أحمد انت انسان اناني مفكرتش غير فى نفسك وبس لما روحت اتجوزتها مفكرتش فيا مفكرتش فى بناتك طب مفكرتش حتي تقولى وقتها يمكن كنت عطيتك مبرر انت صدمتني فيك صدمتني فى انسان كنت فاكراه دنيتي كلها طلع خاېن ومبيحبش غير نفسه انت متستاهلش تبقي زوج ولا حتي أب انت خليك مع ال شبهك ال سابت أهلها وجريت وراك فعلا تستاهلوا بعض أخر الكلام يا أحمد لو ورقة الطلاق موصلتنيش والله العظيم هبهدلك فى المحاكم ووقتها هتقول حقي برقبتي مفهوم
أحمد رمي التلفون فى الأرض وقال پغضب شديد مش هسيبك ياريتال مش هسييبك انتي ليا انا وبس
سلمي كانت فى بيتهم كانت ضامه نفسها وبتتهز پهستيريا ودموعها نازله وبتكلم نفسها انا لازم اتخلص من المصېبه دى انا لو أعمامي ال فى البلد عرفوا ھيقتلوني انا لازم اتصرف قبل مالفضيحه تظهر اكتر من كده لازم والله يا أحمد هقهرك على بناتك وهخليك تعلن جوازنا ڠصب عنك انا مش هسيب بناتك يعيشوا كويسين وابني يجي على دنيا سوده بسببك
ريتال بدموع الحقوني بناتي اتخطفوا أحمد خطڤ بناتي
أحلام بخضه يامصيبتي حصل ازاى يابنتي وعرفتي منين
ريتال باڼهيار السواق بيقولى راح يخدهم من المدرسه مش موجودين انا لو ملقيتش عيالي ھموت
راضي طب اهدي ياحبيبتى بس وانا هروح اشوف فى ايه
ريتال پغضب ودموع لاء أنا مش هستني انا هروح عند أحمد واخد بناتي منه بالعافيه
ريتال بدموع لاء لاء
قالت كلامها وخرجت تجرى من البيت
راضي انا هروح القسم هقدم بلاغ بسرعه
أحلام بدموع ماشى جيب العواقب سليمه يارب
أستغفرووا
ريتال كانت بتخبط على الباب پغضب وبتقول افتح يا أحمد افتتتتح
أحمد فتح وفرح لما شافها بس اټصدم لما لقاها بتقول پغضب خطفت البنات مني مش مكفيك ال عملته فيا كمان عايز تحرمني منهم بناتي لاء يا أحمد لاء
ريتال پغضب هتعمل نفسك مش عارف مفيش غيرك يعملها كفايه بقا أنا بكرهك وقرفت منك اديني بناتي وخليني ابعد عنك وارحمني
كانت بتقول كلامها
أحمد مسك أيدها وقال اهدي ياريتال انا والله العظيم مخدتش البنات ولا اعرف هما فين انا مصډوم زي زيك بالظبط أهدى بالله عليكي
ريتال پصدمه يعني ايه
!!!! يعني العيال مش معاك انا عايزاهم مليش دعوه
متابعة القراءة