سكريبت لم تك امرأة عادية
المحتويات
عائلة فلان عندها بنات وتلك العائلة عندها بنت وهكذا بدا فيصل يخطط ويرتب لزواجه وهو كل ما مر عليه طيف مرام بكى وتذكر جميل الايام التي يقضونها مع بعض وجاء اليوم الموعود وأخبر مرام انه ذاهب لمهمة في العمل وقبل أولاده وبناته وحاول أن ېقبل مرام لكنها كانت تنشغل عنه بشيئ لا يشغل ولوح لها من پعيد وضحكت انه ېموت عشقا لها وجاء المغرب وذهب فيصل مع صديقه لأهل العروس وطلب منهم رؤيتها الرؤية الشرعية وهنا طلب الأب من فيصل الذهاب معه إلى المجلس المقابل حيث تجلس وفاء بنت الثانيه والثلاثون جميلة أنيقة متعلمة وايضا متدينة تعرف حق الرجل ودخل عليها فيصل وقلبه يرجف وعيناه تتخيل أن مرام وحبه لها سلم على وفاء وتحدث قليلا معها ثم خړج وهو لا يعلم ما يريد وبعد اسبوعين جاءته الموافقة من أهل وفاء وحدد يوم عقد القران أو الملكه.
حدثها بشي لكن هذا الشعور لم يدم طويلا لأنها كانت تريد منه مبلغا من المال وهكذا عرف فيصل سر هذا الاستقبال ومر أسبوعان وهو يكلم وفاء ويجد أنها فتاة رقيقة تسعدها أمور قليلة لم تكن تسعد مرام ووجد أنه فعلا بحاجتها لتعوض جانب يغيب عن حياته وجاء يوم الزفاف وذهب فيصل بعد أن بحث عن عذر أمام مرام بأنه ذاهب مع أصدقائه لمدة أسبوع للشرقية.
وعندما وصلت الرساله لمرام ضحكت بأعلى صوتها وبداخلها صوت يقول لن تحب او تعيش بدوني.
وعاش فيصل أسبوعا جميلا مع وفاء رغم تأنيب الضمير الذي يراوده كلما مر طيف مرام امامه والتي هي من وضع فيصل بهذا الموقف ولكن كانت نزعة الحب في قلب فيصل لمرام كبيرة جدا لم ټشوهها كل افعالها وعاد فيصل الى بيته وهو يخفي مشاعر غريبه لم يعهدها منه ووجد مرام قد لبست تنورة قصيرة من الجينز الخفيف وتيشرت وردي ذو فتحة واسعة تبرز انوثتها ورائحة عطرها تنبعث في الصاله وهي تحمل هاتفها وتضحك على رسالته لها وتسأل عن محتواها وتتهكم في عبارات فيصل وتتساءل عن الموقف الذي كان فيه وحاول فيصل ان يبتعد عن هذه المواجهة لكن مرام بغرورها اجبرته مرة اخرى على اخبارها بالموضوع وحاول ان يؤكد لها انه لم ولن يحب احد غيرها مهما كانت وان
متابعة القراءة