سكريبت اصون کرامتي من قبل حبي

موقع أيام نيوز

ابنتي وذهبت إليها فقالت لي ألا تحب أن ترى فلانة
فقلت ولماذا أرى زوجة رجل آخر
فقالت لي إنها لم تعد زوجة رجل آخر لأنها طلقت منه وعادت إلى مصر ولبيتها وإنها تحس بأنها أخطأت في حقي فقلت لها سأفكر في الأمر.
وبعد أيام كنت في عملى حين سمعت صوتها في التليفون تخاطبنى واعترف بأني نسيت كل عذابى خلال السنة الماضية حين سمعتها تناديني باسمي ووجدتني أقابلها ووجدتني اصطحبها إلى المأذون لأعيدها إلى عصمتي وإلى الشقة الخالية لننفض عنها ترابها ونستعيد ذكرياتنا وكانت سعيدة لا تكف عن التأكيد بأنها اكتشفت أنه لا أحد في العالم يحبها مثلي.
وبعد الأيام السعيدة التي أمضيناها وحدنا بعد العودة قررنا أن نذهب إلى شقة أسرتها لتصطحب ابنتنا لتعيش بيننا بصفة دائمة وذهبنا معا وجمعت زوجتي اشياء الطفلة واستعدت للخروج مع ابنتي فرأيت زوجتي تحمل على يديها طفلا رضيعا وټقبله باسمة ثم تركب معي السيارة وتتحدث وتضحك وتعلق بمرح على كل شيء كأن شيئا لم يكن وأنا ساهم حائر أكذب عيني ثم سألتها عنه فقالت ببساطة إنه ابنها من طليقها وشقيق ابنتي! ثم انتقلت للحديث عن شيء آخر كأن الأمر لا يستحق التوقف عنده!
وذهلت للمفاجأة الألېمة وفي البيت سألتها لماذا لم تخبريني بالأمر من قبل فقالت مندهشة إنها ظنت أن أختها قد أبلغتني بالأمر وأنى تجنبت 

 الحديث معها عنه مراعاة لمشاعرها وسکت وتساميت فوق جراحى وقلت لنفسي إن كثيرين يتزوجون مطلقات ولهن أولاد ويربوهم فلماذا لا أعتبر الأمر كذلك! لكني أعود فأجد نفسي ټنفر من هذا المولود وأقول لنفسي إنه ليس ابن أية مطلقة إنه رمز خېانتها لحبي وجريها وراء زوج ثرى يحقق لها ما لا تجده معي إنه ثمرة حمقها واندفاعها الذي قادها لټدمير بيتنا ثم الزواج من رجل ثري قضى وطره منها وزهدها سريعا فطلقها وعاد لحياته الأولى.

كنت أعلم أن الكثير سيراني رجل بلا قلب أو مشاعر وأني لست بإنسان لرفضي رضيعها وسيطالبني البعض بنسيان الأمر فصدقا إن أنا نسيته فإنها لا تنساه فلقد عادت بعد فترة
قصيرة من الضعف إلى قوتها وجبروتها وأصبحت لا تخفي إعزازها الخاص لهذا الطفل لأنه ابن 
تم نسخ الرابط