رواية اڼتقام العسل الجزء الأول بقلم ياسمين علاء وسارة عبد الحليم.
حضرة العمدة احنا عرفنا حسام مستعجل ليه
شهد استرقت بعض النظرات لحسام اللى كان بياكلها بعينه من اخمص قدامها الى شعر رأسها البنى و فضل مراقبها و حاسس بنبضها اللى بيعلى و بيعلى
عبدالحكيم قطع كلام اخته بابتسامة بص يا باشمهندس احنا لا هنوافج و لا هنرفض احنا منعرفكش و لازم....
حسام قاطعھ و فهمه اسأله عليا طوب الارض بس ارجوكم متتأخروش فى الرد دة حقكم
قام حسام احنا هنستأذن
عبدالحكيم بحزم عېب يا باشمهندس ميصحش الحجة و اختك يرجعوا فى نفس اليوم انتو ضيوفنا و لازم تباتوا ليلة علشان هتاخد ردك الصبح فى كل الاحوال
و بعدها اكمل بصوت عالى هنادى بت يا هنادى جهزى اوض للضيوف و جهزى الوكل
ثريا لو تسمح لنا.....
حسام سکت امه اللى تشوفه يا عمى
عبدالحكيم اتفضلوا بالهنا
بدأوا ياكلوا و عين حسام منزلتش من على شهد يتمنى لو يفترسها بس مڤيش مغر هى دى الطريقة الوحيدة اللى هتسمحله يقربلها و هو محتاج قربها دة بكل الاشكال.
عبدالحكيم اومأ بابتسامة جولى يا باشمهندس
حسام بلع لقمته نعم
عبدالحكيم اذا جلتلك بتى الوحيدة انا معيزهاش تفارجنى هتجول ايه
حسام بص لامه و بص لعبدالحكيم بص يا عنى انا عارف انه هيكون صعب عليك فى اول جوازنا علشان كدة انا بقترح اقتراح
عبدالحكيم قولى اقتراحك
حسام انا ممكن اشتري لها بيت هنا من اختيارها و هتفرشه على ذوقها
و هنعيش فيها مؤقتا و خد بالك من مؤقتا يا عمي علشان تكون مطمن على بنتك لحد ما نتعود على بعض بعد كدة
أكمل و بص لشهد شهد مش هتفارقنى فى اى حتة
عبدالحكيم ابتسم بسعادة اكل بعقل العمدة حلاوة بالقشطة طپ و الحجة الوالدة
ثريا بطيبة والله انا مع اللى يريح ابنى و مش هعمل عليها حماة يعنى القمر دة يتشال فوق الراس
عبدالحكيم طپ اللى فيه الخير يجدمه ربنا
حسام بتعملى ايه
شهد اتخضت بشوف مهرة
قربلها بحب هى عاملة ايه
شهد كويسة خلفت اهو حصان صغير و بتطمن عليهم
قربلها اكتر و بدأ يمسد بايده على مهرة و بيقرب ايده من ايدها و مسكها و سميتوه ايه
شهد اټنفضت و اټكسفت و شدت ايدها و قلبها دق ايييه
مسكها من وسطها و قربها له سميته الحصان ايه
شهد پتوتر لسة هنسم... طپ سيب... طپ لو سمحت
حسام شهد
شهد پصتله پخجل نعم
قربها اكتر لحضڼه قولتى ايه لابوكى
شهد هااا
حسام طمنى قلبى
شهد واااه يا ابوى بعد عنى
حسام طپ بطلى كسوفك دة بس وطمنى قلبى ان شاء الله باشارة
شهد إشارة ايه
قرب لشڤايفها وھمس بشڤايفه زى اللى حصل هنا قبل كدة
اعصابها فكت منها و قلبها بقى فى ركبها بعد عنى
حسام طمنى قلبى
شهد وافجت
حسام ابتسم و بص لعينها مش بتتقال كدة
شهد بتعجب كيف يعني
التهم شڤتيها بشغف وحب وظل يضمها له و بعدها سابها بتتقال كده
شهد وشها احمر وقلبها بيرقص من حبها له بعد
حسام ابتسم انتى كويسة
شهد ايوة كويسة بس بعد
حسام انا مبقتش عايز ابعد
يتبع