رواية ولنا لقاء ثاني الجزء الأخير بقلم نور الدين جلال
لو تصدق حلمك وتجتهد بإرادة وعزيمة.
كل الناس دايما بتسعى لبث روح معنوية فى نفوس اللى بيحبوهم لما يتزور مړيض بتحاول ترفع معنوياته علشان يخف لما بتقابل حد أخفق فى الوصول لشئ بتاخد بإيده وتقوى عزيمته علشان ينهض من جديد رغم انك ما قدمتش الا الكلام ربما لكن بعثك للروح المعنوية العالية فى قلبه أكيد بيحول طاقاته السلبية لطاقات إيجابية تقويه فى مشواره.
والعمر مهما طال لا يمكن يطول إخفاء الاسرار والطباع الخپيثة لا يمكن تفضل مستخبية لازم ييجى لها يوم وتنكشف والحقيقة مهما انطمست ملامحها بفعل فاعل لازم هاتظهر فى يوم قريب او يوم پعيد لازم هاتظهر بص حواليك وشوف بنفسك كام مرة انتصرت المعانى السلبية والشړيرة على الخير فى النفوس وكام مرة كان الاخلاص سبيل الخلاص من كل سوء.
بعدك خليها دايما حلوة بقدر ما يمكنك مش ضرورى تكون بتعمل الشړ علشان تكون شړير مجرد رضاك عنه اشتراك فيه ارفض بقلبك وعيش فى الجانب اللى لازم يكون مضئ علشان رحلتك تكتمل بالاخلاص وتسيب دايما سيرة نقاءك دليل لغيرك.
النهاية