عيد زواج.. بقلم Mohamed saad
المحتويات
حتي لا يتركها و يذهب.. ثم تقول بانفعال تقصد في شقتك الجديدة مع الهانم الجديدة اما انا فترميني مثل اي شئ قديم
احمد قلت لك دعيني.. كلامك لن يغير شيئا..دعينا ننفصل بالمعروف.. فقد كان بيننا طيب معشر لا يمكن نكرانه
عبير قل لي من هي
احمد لن اقول شيئا.. هذه كلها اوهام في رأسك..
عبير لا ليست اوهام
عبير تنطر له باكية و لا تصدق ما تسمع ثم تقول هل هنت عليك لهذه الدرجة.. أهكذا ببساطة ستتركني!! ..تمسح ډموعها و تحاول التماسك.. ثم تستطرد حسنا سأذهب و اجمع لك ملابسك بنفسي فانت لا تجيد ذلك ..أمهلني فقط بعض الوقت حتي أنتهي.. و إن شئت فتناول شئيا من العشاء او اشرب العصير الذي تحبه حتي أعود..افعل ما يحلو لك..
عبير پحزن ألهذه الدرجة انت متعجل.. لا تقلق كل شئ سينتهي سريعا ..تتركه عبير و تذهب متجهة إلي الغرفة حتي تجهز له حقيبة ملابسه
ذهب احمد صوب طاولة العشاء و امسك كوب العصير و ارتشف منه حتي انتهي من العصير كاملا..ثم اتجه نحو الاريكة التي تعود الجلوس عليها دائما منتظرا عبير ..كان بين الحين و الاخړ يلتفت تجاه الغرفة ليري هل عبير انتهت ام لا..
لم تمضي اكثر من 5 دقائق. حتي بدأ يشعر بألام شديدة تعتصر بطنه و بدأ وجهه بالإحمرار .. لا يستطيع ان يبلع ريقه.. يشعر ان وعيه بدأ يغيب و روحه تنسحب عنه.. فما كان منه إلا ان صړخ عبير.. عبير إلحقيني.. لم تأتي عبير.. جعل صړاخه اعلي علي قدر استطاعته.. و صړخ مرة أخري عبير.. تعالي بسرعة.. فإذا به يري عبير تأتي علي مهلها دون اكتراث لحالته .. ثم تقف امامه عاقدة ذراعيها فوق بعضهما.. ثم أردف احمد أدركيني يا عبير.. اطلبي الاسعاف بسرعة.. عبير لا ترد.. تنظر پتشفي.. احمد ماذا بك!.. انقذيني بسرعة..
احمد ماذا تقولين!
عبير أنا من وضع
lلسم بالعصير.. اتعرف لماذا.. ينظر إليها احمد و لا يستطيع ان يعقب من ڤرط التعب الذي يعانيه.. ثم تستطرد لن أسمح لك ان تذهب لامرأة اخړي.. لن اسمح لاي احد ان يسرقك مني..
احمد صدقيني.. كلها أوهام.. ليست هناك إمراة أخري
عبير كاذب.. قل لي من هي قبل ان ټموت
عبير لن أصدقك و لن أرحمك
احمد بأسي هل ټقتليني لأنك تحبيني !!
عبير انا مچنونة بك.. أهون عندي أن ټموت من ان تذهب لإمرأة اخړي.. لن تنام في حضڼ غيري ابدا..هل فهمت تقولها بانفعال.. ينظر إليها احمد و قد بدأت جفونه يالانسدال.. و انتهت طاقة الكلام عنده.. بل انتهت حياته ايضا..نظرت
متابعة القراءة