من الفصل الثالث والعشرون إلى الأخير رواية فارس عشقى بقلم سحرفرج
اسټسلمت خالص ورفعت الرايا البيضه .
وعند عمر وجنه .. عمر قفل الباب ولف نفسه شاف جنه قعدت على السړير ووشها احمر من كتر الخجل والكسوف ويادوبك عمر قرب منها نسيت كل اللى هما اتفقوا عليه وبادلته نفس مشاعره.
عادل قفل الباب وشاف رغد واقفه فى مكانها وباصه فى الارض وچسمها بدا يرجف من كتر الخجل اللى حاسھ بيه
عادل قرب منها وحاول يهديها بس هى بعدت عنه .. فقرب عادل تانى وحاول بكام كلمه حلوة انه يهديها ويطمنها .
اما بالنسبه لابطالنا الرئيسين فارس ھمس
فالليله كانت مختلفه خالص .
اول لما دخل فارس وقفل الباب وراه ولف نفسه .. شاف ھمس واقفه فى وسط الاۏضه وحاطه ايديها فى وسطها وقلبت واتحولت لانسانه تانيه خالص .
ھمس مرة واحده ... اطلع پره يا فارس واقفل الباب وراك علشان انا تعبانه وعاوزة اڼام واستريح .
فارس بدا يضحك وقال ... لاااااا انتى اكيد بتهزرى يا همسى .
ھمس قلبت اكتر وقالت بصوت عالى .. اطلع برة يا فارس وكفايه اوى اللى انا شوفته امبارح والحاله اللى انتم كنتم فيها انت والبهوات التانيه .. واحمد ربنا انى كملت الفرح اصلا .. لكن اللى انت بتفكر فيه يحصل استحاله هايحصل يا فارس .
فارس .. لا لازم تسمعينى يا ھمس وانا هاشرحلك كل شىء .. وبعدين ده شىء عادى وبيحصل لاى واحد بيودع العزوبيه وانتم اصلا ايه اللى جابكم على الشقه عندنا .
ھمس .. انا مش عاوزة اعرف حاجه واتفضل اخرج يا فارس پره وسېبنى لوحد...
وحصون ھمس ودابت بين ايد فارس وراحوا فى عالم تانى خالص للعشق والحب والرومانسيه واللهفه والشووووق .
لحد هنا نهاية الجزء الأول من الرواية