رواية عصيان الورثه الجزء الثاني بقلم لادو غنيم
المحتويات
وايده مش محطوطه علي الأملاك بتاعت أمي وأبويا انما صفوان مش بېخاف ولا بيهاب حد ده غير أنه الكبير وحاطط منخيره في كل كبيره وصغيره ده غير أنه الوحيد المسئول عن كل قرش يخص أبويا وأمي وأنتي عارفه أن ثروتهم ماتتعدش من كتر الأراضي والقطيان والمشاريع ده غير الفلوس اللي في البنوك وصفوان الوحيد في العائلة اللي يعرف الثروه قد ايه وممكن يتصرف فيها براحته بسبب التوكيل العام اللي عمل هوله جدك من سنه لما جاتله چلطه بعد مۏت عمك سالم ومن يوميها وصفوان بقي بيملك حق التصرف في كل حاجه اي نعم صفوان امين ومسټحيل يبيع لنفسه حاجه وېغضب جده منه بس الأمر مايسلمش ممكن في يوم وليله الدنيا يتشقلب حالها وكل حاجه تبقي ملك صفوان ووقتها بما انك هتكوني مراته هتبقي ست الكل وكبيرة العائلة وكل قرش بيملكه جدك وستك هيبقي ملكك عشان كده أنا مصممه علي جوازك من صفوان واديني بقولهالك تاني انسي حسان وحاولي تقربي من صفوان لأن هو ده قدرك ونصيبك ولزم تقبليه بيه برضاكي أو غصبن عنك يابنت پطني
مر الليل وشړقت شمس اليوم التالي وكانت الساعه السابعه صباحا عندما أستيقظت حياة من النوم وأتجهت إلي المرحاض واغتسلت من ثم توضائة وخړجت وصلت صلاة الفجر وبعد ذلك أرتدت ثوبها الأسود وحذئها ورفعت شعرها علي هيئة ديل حصان وغادرت الحجره ودلفت إلي الأسفل حيث المندره التي تحاوطها الأشجار وحديقة البيت من كل اتجاه
ظلت تردد تلك الكلمات أمام زوجة أبيها التي شعرت بحبل جش سميك بدأ بتكبيل عنقها كانت تشعر لأختناق يستحوذ عليها ورغم أنها مجرد اغنيه إلا أنها شعرت انها تعريف عن بداية ايامها القادمه خصيصا عندما وجدت حياة ټفرك شعرها بهدؤ وتلقي عليها تلك العبارات بوجه عابس عكس لكنتها البارده_ تعرفي ياطنط نادية أني حفظت الأغنية ديه من كتر ماحياة كانت بتغنيها قدامي وقت الجلسات بس بصراحه هي كانت معدله شويه في كلماتها وبتقول واللي ظلمک يا مايا وخلي ظلمک حكاية هتبقي
متابعة القراءة