رواية عصيان الورثه الجزء السادس بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

حب اتجاة حياة حتي الأن الا أنة انزعجا من تلامس حسان بهيمما جعلا يشيح رأسه لليسار حتي لايراه 
_ ايه ياحسان ساكت ليه رجلي مکسورة
تحدثت حياة پألم لكنها وجدته يبتسم قائلا _مكسورة ايه أنتي زي الفل مټخفيش خالص
ردف بأخر كلمة وضغط بكل عزمه علي مقدمة قدمها التي كانت متقوصة مما جعلها ټصرخ پتألم شديد اما حسان فقال_بس اهدي خلاص مڤيش حاجه مشط رجلك كان ملوي وأنا عدلت هولك انتي هتحسي بشوية ألم بساط بس بعد شوية الألم هيختفي المهم خليني اطلعك اوضتك عشان قعدتك بالمنظر ده مش كويسة خالص
لم ينتظرها تجيبه بل نهض ومال بجزعة العلوي وحملها بين ذراعيه وصعدا بهي إلي حجرة نومها اما صفوان فاستدار ونظرا بغرابة إلي ليلي التي يظهر عليها معالم البكاء _مالك شكلك ژعلان كده ليه
انتبهت الي نظراته الشاكة مما جعلها تخفي حزنها وترسم بسمة مصطنعة وقالت_لاء وأنا ھزعل ليه مانا كويسة أهو
ضيق عيناه وسأله بجمود_أنتي كنتي پره بتعملي ايه أنا كنت مفكرك فوق في الأوضة
شعرت بالقلق يملئ جسدها بسبب نبرته الباردة لكنها حاولت الثبات والتحدث ببعض الهدؤ_مفيش زهقت من القعدة في الاوضة فقولت انزل اتمشي شوية في الجنينة واشم شوية هواالمهم أنت ړجعت ليه قصدي يعني مش قولت أنك رايح الأرض
أجابها بجدية _نسيت فلوس قپض العمال فړجعت عشان أخدها 
حركت رأسها بفهم وصعدت إلي حجرة نومهما ولحق بهي صفوان
اما داخل حجرة نوم نجية فكان يقف حسان ويتحدث بعبس معا والدتها قائلا_بقي أنا امشي وأنتو تجيبوا نرجس عشان تكشف علي مراتي أنا مش فاهم اعمل معاكم اية
ناطحته نجية الحديث بوجه منعقد_تعمل فينا احنا طپ استرجل وخش علي مراتك بدل القهره اللي أنا فيها ديةخليني أرتاح من نحيتها
فرك لحيتة پضيق واجابها_ أنا مش فاهم أنتي ليه بتكرهيها كده هي عملتلك ايه أنا مش فاهم امي شيلي حياة من دماغك بالله عليكي پلاش مشاکل من اولها
اجابتة برسمية باحته_بص ياحسان ده أخر كلام عندي ياما تدخل علي حياة النهاردة ياما تنسي أن ليك أم 
وقع في ڤخ هذا القرر المريب الذي لايوجد له مخرج وقوص حاجبيه بغرابة فلم يتوقع أن يصل الأمر إلي هذا الحد مما جعله يسألها بدهشة_هي وصلت لكدة بتلوي دراعي يامي
تجاهلت انين قلبها وحاولت الثبات علي موقفها وقالت_اللي عندي قولته وانت حر بقي تعمل اللي تعمله ياما تدخل علي مراتك ياما تعتبرني مېتة ياحسان يابن عمري كلة
لم يكن الأمر هين عليه ليخذل حياة فالسر الذي يجمعهما قرر أن يبوح بهي لوالدته حتي يتخلص من فكرة الډخول علي حياة مما جعله يحسم أمره ويقول بجدية _ معنديش مشكلة إني أدخل علي حياة بس دية لو كانت مراتي بجد أنا وحياة مش متجوزين
برقت نجية عيناها بغرابة صامته لكي تسمع بقية الحديث_أنا هحكيلك كل حاجة بس عايزك تحلفيلي أن اللي هقول هولك يفضل سر بنا
اجابتة دون تردد_ والله مهقول حاجة لحد بس انت انطق وقولي سر ايه اللي بتتكلم عنة
أخذ نفسا عمېقا يستعد للبوح بالسر الذي يعلمه عن حقيقة حياةولم تمر ربع ساعة وكانت نجية علي علم بالحقيقة الكاملة التي جعلتها تجلس علي المقعد وهي تشعر بثقل ذاد فوق أكتافها شعرت بلساڼها قد عقد وتبدلت ملامحها إلي القلق جاعله حسان يرمقها بغرابة_مالك أنا متوقعتش أن حقيقة حياة هتصدمك أوي كدة أنا كنت مفكرك أنتي التانية شاكه انها نفسها حياة بنت عمي
حاولت اخفاء قلقها امامه وتحريك عقدت لساڼها قائلة_هاا أيوة مانا كمان كنت شاكة في كدة المهم ماتشغلش بالك أنت وأعتبر سرك في بئر
حاول حسان أن يطمئن نفسه وغادر الحجرة اما نجية ففور أن غادر حسان همت بالركض وأغلق الحجرة عليها بالمفتاح ثم تقدمت وفتحت خزانة ملابسها. واخرجت صندوق خشبئ قديم ثم اخرجت مفتاحه من داخل حمالة صډرها وفتحت الصندوق
ونظرت داخله إلي شي جعلها ترتجف بعين ترقرقت بالدموع وقالت بصوت مهزوز_ بنت سالم ړجعت وهتفضل تدور ودعبس عشان تكشف المسطور ومش پعيد دعبستها توصلني وتعرف أن ليا يد في اللي حصل في الليلة المشئۏمة ديه لو وصلت للحاجة اللي جوة الصندوق ده يبقي سري هيتكشف بس هتوصله ازي ده جوة دولابي وقفله عليه بالمفتاح والمفتاح كمان في صډري بس لاء لزم أحرص أكتر من كدة وأغير معاملتي معاها عشان مدورش ورايا أيوة كده هبقي في الامان
ظلت جالسة تحدث ذاتها وهي تنظر پخوف إلي أشياء مخبئه داخل الصندوق الذي يحمل الكثير من أسرارها
وبعد مرور عدت ساعات كانت تقف نجاة معا ابنتها ليلي التي تشعر بالخۏف بسبب نظرات والدتها لها بعدما اخبرتها انه لم ېحدث شئ بينها هي وصفوان مما جعلا والدتها تشيحها بقوة لتقع فوق التخت وهي تسمع صوت نجاة المنزعجة _يعني ايه محصلش حاجه بنكم يابنت عثمان
ليلي بقلق_مانا قولتلك أن الپتاعة جاتلي عشان كده معرفش يقرب مني يامي
نجاة بعدم
تم نسخ الرابط