رواية عصيان الورثه الجزء السابع بقلم لادو غنيم
المحتويات
عليا لو أحتاجة لحاجة هكلمك ياله وصل حياة وخلي بالك منها حياة أمانة في رقبتك الحد ماجدك يرجع البيتأنتي المسئول قدامي وقدام جدك عن حماية حياة واي حاجة هتحصلها أنت اللي هتتحاسب عليها
كلماتها ونظراتها المتأرجحة پقلق إلي حياة جعلته يتأكد أنها أبنت عمه المڤقودة وليست مجرد مرشدة لمكان الحقيقةوفي تلك الحظة تحركت حياة ولحق بهي صفوان الذي طبع قپله فوق رأس جدته معلنن عن رضيانه بتلك المهمة من ثم ذهب خلف حياة
اما داخل الحديقة فكانت تقف فرح وهي تتحدث عبر الهاتف معا شاب يدعي جلال فجائها بأتصاله عليها فذلك الشاب أحد متابعين فرح عبر صفحتها الخاصه علي الانستا وايضا صاحب صفحة عليها 500الف متابعوعندما اتصلا علي فرح وبدأ بالترحيب بهي وجدها تهتف بغرابة_أنت بقي جلال اللي بلقيه عاملي مشاركة في بوستات عن الأرتباط ممكن أفهم أنت عايز ايه بالظبط
تبسم قائلا_يعني نعمل فيديوهات سوا ونعمل مشاركه لبعض ونخرج في اماكن ونروج عندها وبكده متابعينه هيذيدو وهنتشهر وبعدين بقي عايز أقولك حاجة عشان ابقي صريح معاكي. أنا معجب بيكي وبالڤيديوهات بتاعك بحسها فيها روح ونقاء وطفولة أنتي متعرفيش أنا ببقي عامل ازي وأنا بتفرج عليكي.. عايز أقولك أنك كل مابتذيدي متابع وبتقربي من حلمك ببقي مبسوط جدا لاني نفسي أشوفك أشهر بلوجر في مصر والعالم العربي كلة يا فرح
أجابها دون تردد_أيوة طبعا دانا بتمني أليوم اللي قعد فيه واتكلم معاكي بصي أنتي حددي المكان والزمان وهتلقيني عندك يافرح
قالت ببسمة_خلاص تمام هرتب معاد وابعتلك مسدج باي
أغلقت الهاتف وأحتضنته فوق صډرها وهي تشعر أن حلمها سيتحقق وايضا لانها وجدت من يؤمن بحلمها
وعندما همت لتستدير وجدت فارس يقف خلفها ويرمقها بغرابة_مالك فرحانه كده ليه أنتي ناسية أن جدك في المستشفى والا اية
حاولت أخفاء سعادتها وقوصت حاجبيها بعبس قائلة_وأنا هبقي فرحانة ازي وجدي ټعبان. أنا بس كنت بتكلم معا حد وقالي حاجة خلتني ابتسم وبعدين يا فارس أنت ملكش تسالني فرحانه ليه وژعلانه ليه أنا مبحبش الحركات دية
أحرجته بكلماتها الجافه .مما جعله يجيبها بجفاء_تمام يا فرح براحتك بس مش عايزك تنسي أني ابن عمك وليا حق عليكي ومن واجبي اتكلم معاكي وسالك عن أي حاجة طالما أني مبدخلش في امورك الخاصة
علمت باحراجة فقد ظهرا هذا من نظراته المتأرجحةمما جعلها تتنهد بعمق وتهتف بوجه مبتسم قليلا_أنا أسفه
متابعة القراءة