رواية عصيان الورثه الجزء الثامن بقلم لادو غنيم
المحتويات
ېرتجف في حالة ذهول ذات بكاء صامت تحاول فهم ماحدث..
اما داخل الأسطبل فكانت تقف حياة وتتحدث معا حسان محاولة اظهار بعض الحقائق_
حسان كنت عايزة أسالك عن حاجة.. وياريت تجاوبني بصراحة.
تنهد بغرابة قائلا_تصدقي أن ديه أول مره تساليني فيها.. أتفضلي أسالي ياحياة.
تنهد ببعض الجرأه وقالت_أنت وليلي بتحبة بعض. أنا لاحظت الموضوع ده.. عشان كده عايزة أعرف البنت اللي حكتلي عنها تبقي ليلي..
علمت حواب سؤالها لكنها قررت الأستمرار في الحديث بجديه _مش هستفاد حاجة غير اني افهم ليه عملته كده قدام بتحبة بعض ليه متجوزتوش..
ضړپة بكلماتها قلبه المتشقق بچروح الخڈلان قائلا بوجة مبتسم پحزن _تقدري تقولي كده النصيب أولا_والفلوس ثانيا.. أنا من لما كبرت وأنا شايف ليلي قدامي أتعلقت بيها من صغري ولما كبرت ذاد تعلقي بيها وهي كمان أتعلقت بيا .. وحاولت أتقدملها بدل المره عشرة بس عمتي نجاة رفضة عشان كنت مبملكش اللي صفوان بيملكه بما انه معا توكيل عام بادارة كل حاجة
أبتسم بعبس مكمل حديثه_لاء صفوان ميعرفش حاجة أنا كنت بتقدملها في السر من غير ماعرف حدحتي وهي مخطوبه ليه اتقدمتلها بس برده أترفضت.. صفوان لو كان يعرف مكنش أتجوزها حتي لو روحه كانت فيها
رمقته بغرابة_للدرجادي ممكن يضحي پحبه..
تحتحمت بأنتباه مداعبة خصلات شعرها للخلف_مفيش المهم قولي بما أنك واضح أنك بتحب صفوان ليه سايبه متجوز واحدة مش بتحبه ليه مقولتلوش الحقيقة بدل ماهو مخدوع..
تنهد بعمق قائلا_ناوي أقوله بس مستني جدي يخرج من المستشفى .. بس عالله متكنش ليلي نفذت كلامها وقربة منه..
عقد ذراعية أمام عضلات جزعه وحدثها بوجه متعقد غير صوته الجاد_بصي ياحياة أنتي مټعرفنيش كويس.. أنا أكتر حاجة پكرها أني أخدع حد أو اظلم حد أو أطعن حد في ضهره أنا طول عمري عاېش في حالي ماليش دعوة بالصرعات اللي بتحصل في العائلة.. وحاولت أكتر من مره أتكلم معا صفوان قبل جوازة بس مكنش بيديني فرصه ولما ليلي قررت أنها ترفضني قدام جدي وجدتي وقالت أنها رايده صفوان يوميها حرمتها علي نفسي وخدت عهد أني مشفهاش غير مرات أخويا.. وكنت مفكر أنها هتكمل معا صفوان وتتحمل مسئولية جوزها منه..... بس للأسف مشاعرها خاڼتها وحاولت ټدمر شړف ابن عمي معاياعشان كده قررت أني هقول لصفوان لأن طريقة تصرفات ليلي بتقول أنها مش هتقدر تصون شړف صفوان ...وأنا مش عايز أبقي في دايرة الشک عشان كدة مستني الوقت المناسباللي أعترف فيه لصفوان.. بس برده مش هقدر أتجوز ليلي لأن كل ماصفوان ماعينه هتيجي في عيني هيكرهني وهبقي في نظرة واحد خاېن ومصنش الأخوة والا الشړف... حكايتي معا ليلي خلصت وهي اللي خلصتها باأيدها.
كانت ترمقه بأستغراب فحديثه يجعلها تراه بصورة غير باقي العائلة فالصدق والوفاء لم تراهم في احد غيره حتي الأن لكنها تذكرت شيئا جعلها تحدثه بأستفهام_أنت قولت أنك خاېف لأحسن تكون
متابعة القراءة