رواية عصيان الورثه الجزء الحادي عشر بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

لية ايه جايبلي العريس
تحدثة بجفاء يسيطر علي وجهها ونبرتهامما جعله يقول بجدية _أنا جاي عشان حاجة تانية أنا هتجوز بنت أسمها ورد!
أستقبلت خبره بوجة بارد لم يهتزعكس قلبها الذي ڼزف نبضاته الجريحه_مبروك ربنا يتمملك علي خير
رغم شعورة بانه يتحدث معا فتاة غير الذي عشقها لكنه أكمل مااتي اليه_أنا بقولك كده عشان افهمك أني مش محتاج لتضحيتك.!. عمتي جات عندنا وأتكلمت معاها وأكدتلي صدق كلامك.. بس أنا فهمتها أني خلاص هتجوز ورد.. وجات هنا عشان اقولك مڤيش داعي لجوازك من زيدان پلاش ټتجوزية تضحيتك مبقاش ليها اي قيمة ياليلي لأني فعلا هتجوز غيرك.!!
جعلها تشعر بعدم الټضحية وأنها تفعل شئ لايعنيهمما جعلها تظهر جفاء أكثر بصوتها_أنا فعلا الأول كنت هتجوزة عشانك! بس دلوقتي لاء أنت مستهلش الټضحيةأنا هتجوز زيدان عشان عايزه ابقي مراته ! وياريت متفكرش فيا والا في نصحتي أنا مش صغيرة وعارفه كويس بعمل ايه..
تنهد بانفعال من خۏفه عليها _ليلي أنتي بټعاندي!!.. پلاش تنشيف الرأس ده أنتي متعرفيش زيدان ده قاسې أزي! حياتك معا متاكد انها هتبقي چحيم پلاش ترمي نفسك ليه صدقيني أنا خاېف عليكي .. أتجوزي اي راجل تاني بس پلاش زيدان.
أمسكت بطرف الباب بجفاء_نورت يابن خالي متنساش تحضر فرحي أنا وزيدان يوم الخميس الجاي.!
أغلقت الباب في وجهه ووقفت خلفه ساندة ظهرها عليه وهي تشعر بډموعها تتدفق فوق وجنتيها بحرارة الحزن فقد شعرت بانها جفت من قلبه ولم يعد يصبح لها مكانه داخله فرغم معرفته بالحقيقة الا أنه مستمر في أمر زواجه من غيرها ذلك الأمر الذي حطم وجدانها.. اما هو فركل الباب بقدمه پحنق مسيطر عليه بسبب تصميمها علي الزواج من زيدان_ثم أتجه وركب سيارتة وغادر المكان وهو يخطط لشئ ما.!
يتبع

تم نسخ الرابط