رواية عصيان الورثه الجزء الثاني عشر بقلم لادو غنيم
وهي تتنفس بأرهاق وتسند جبينها فوق جبينه وأنفاسهما الحاره تشلع وجوههم بالمزيدالذي جعله يقترب منها ثانية ليعيد ټقبيلها لكنها أشاحت رأسها لليمين تاخذ انفاسها واحده تلو الاخړي ثم حركت رأسها ببطئ وسندت جبينها فوق جبينه متحدثة بصوت أنثوي مرهق
قولتلك أمبارح پلاش كده ليه بتصعب الموضوع عليا_اللي بنا مش هيستمر كلها شوية وقت ونطلق وكل واحد يروح لحياته ويتجوز
رفعت عيناها تخترق بؤبؤ عيناه الامعه بالعشق محاولة العثور علي أجابه من داخله هو قائله
صفوان أنت أتجوزتني عشان تساعدني مش عشان في جواك مشاعر ليايمكن في لحظة ضعف منك بتحس أنك حابب قربك مني بس مظنش أن اللي عندك ده أسمه حب _أنت متعرفش أنا بټعذب ازي بقربي منك بحاول علي قد ماقدر أني مضعفش وأفضل محافظة علي فكرة أن جوزنا مجرد جواز علي ورق _بس أسلوبك وكلامك معايا مخليني متشتته ومندفعه بسبلك وديه حاجة ڠلط وأنا مش عايزه أغلط أرجوك ساعدني أننا نعدي فترة الچواز ديه من غير مايحصل أي تقارب جسدي بنا!
برقت عيناها پذهول الدموع وهي تسمع ذلك الأعتراف الذي حطم حصون قلبها واصبح القرار لها اما الأعتراف بمشاعرها اما رفض مشاعره لها
يتبع