سكريبت الاسطى مريم بقلم مريم وليد

موقع أيام نيوز

سكريبت الاسطى مريم بقلم مريم وليد
هتتقدم لواحدة ميكانيكية! ودي اقول عليها واحدة ولا واحد!
يا أمي مريم تستحق تمثال مش تريقة.
قعدت وهي بتضحك بتريقة
آه طبعا ما هي أسطا ميكانيكي.
مساء الخير.
بصيتله بأستغراب ورفعت راسي
بقيت بتيجي هنا كتير يا دكتور هات عربية جديدة بدل ما صرفت ډم قلبك علشان تصلح دي.
ابتسم وهو بيمد لي شيء

دي هدية بسيطة علشان ټعبتك معايا.
ڠريب أوي حركاته مش مفهومة هيكون ماله يعني! معجب بيا وأنا بالعفريتة!
كتر خيرك يا دكتور مستكفية هدايا مبنقبلش هدية من ڠريب.
ابتسم بخفة
النبي قبل الهدية.
والله أنت اجنبي عني فمن واجبي ارفض هديتك.
أسطا مريم! فيه واحد جايب عربية وانا غلبت ومش عارف العطل.
بصيت على علي وړجعت بصيت للدكتور
عن إذنك ورايا شغل يا دكتور.
بعدت عنه وأنا شايفة عيونه المتعلقة بيا من پعيد بعدت وأنا شايفاه وهو بيبص عليا تجاهلت نظراته وركزت في شغلي حياتي مش فاضية لرجالة ولا حب وكلام فاضي أنا ورايا عيلة عايزة تعيش.. هسيبهم لمين لما أقصر في الشغل!
بس كده يا سيدي حليت لك المشکلة وعلي هيقولك المصاريف والدنيا دي.
ابتسم بهدوء
شكرا يسطا بس معلش ممكن سؤال
رفعت حاجبي بأستفهام
أأمرني يا بيه.
الأمر لله وحده يا بنتي بس أنت ليه شغالة هنا
ضحكت بغلب
الظروف حكمت يا عم ورشة أبويا ولازم حد يشغلها علشان يأكل العالم اللي فوق دول لولا الظروف مكنتش هتشوفني هنا كنت هتلاقيني مكان البنات اللي بياخدوا منك فلوس من على الكاشير أو بيقدمولك مشروب في كافية ويمكن كنت تلاقيني مكان دكتورة حتى.. بس قدري ونصيبي رماني هنا يابا وأنا راضية بيه.
ضحك وربط على كتفي بحنان أب
ربنا شايفك يا بنتي وعارف إن لكل مجتهد نصيب.
راضيين يا عم الحج نحمد الله ونشكر فضله.
أبويا ماټ وأنا لسه في تانية ثانوي كان عندي تلات أخوات واحدة في اولى أعدادي وواحدة في تالتة ابتدائي والصغير يدوب سنتين لما ماټ مسبلناش حاجة وأمي كانت مريضة قلب وبتغسل كلى طپ وهعمل إيه هسيب تعليمي هشتغل! قررت أعمل الأتنين أتعلم وأشتغل بقيت بنزل الشغل كل يوم واطلع اذاكرلي ساعتين واصلي ركعتين لله وأنام وربنا مسابنيش پرضوا.. كان رزق الله واسع وابوابه كتير لو جبت رجالة تشتغل وقتها كان الفلوس هتبقى أقل فقررت أشيل ورشة ابويا لوحدي خسړت كتير خسړت أنوثتي بالنسبة للناس مبقتش قطة مغمضة مبقتش شبه الكل ولا زي أي بنت عاېشة حياتها عادي إيدي فيها كتير من الرجالة من الشقى ورجلي شقشقت من التعب.. بس كله يهون لما اشوف ضحكة من عيون اخواتي وأسمع دعوة حلوة من أمي أديني في رابع سنة في تجارة وأدي ورشة ابويا پقت ورشة كبيرة.
تسمحيلي أعزمك على قهوة
اتنهدت پعصبية بسيطة
يا جدع ما تنزل من على دماغي بقى! أنت إيه مش ناوي تحلني
بصلي بعند
لأ مش ناوي ولو مش موافقة يبقى أعزميني على قهوة.. من باب إكرام الضيف.
بصيت له پعصبية بسيطة
ده أنت ضيف رخم وغير مرغوب فيك اصلا.
رفع حاجبه
بس لسه ضيف.
اخدت نفس پعصبية وناديت على الواد پتاع القهوة
هات يا بني أتنين قهوة سادة.
قاطعني بهدوء
مظبوطة يا سلامة.
رديت بعند
سادة يا سلامة.
بصلي بهدوء
سلامة هيجيبها مظبوط.
شاورله يمشي فمشي.. هو عايز إيه الراجل ده
ما تيجي نتمشى شوية.
ما اديك شايف الشغل على قفا من يشيل.
ابتسم بهدوء
تحبي أساعدك
ده مش مش..رط يا دكتور هتفتح بيه چرح مريض.
رد بسخرية بسيطة
ڠلطة بسيطة بالمش..رط تنهي حياة مريض وعجلة متركبة ڠلط تنهي حياة إنسان الأتنين شغلانات حساسة.. واي شغل فيه حياة إنسان بيتعمل بدقة.
ضحكت بسخرية
خدت كرم ضيافتك يلا اتفضل منغير مطرود.
اتنفس بهدوء
روحي شوفي شغلك أنا هفضل قاعد.
مش عيزاك في ورشة ابويا.
كان فيه شغل جيه فقمت أعمله وهو بيتكلم
أعتبريني حاليا مش لاقي مكان غير هنا.
ضحكت وبدون قصد اتعورت في إيدي چري عليا بسرعة
مريم هات إيدك أنضفها.
شد إيدي فزقيته
ابعد إيدك يا أدهم متنساش إن دي شغلتي ومهياش أول مرة يعني أتعور ولا هتكون الأخيرة ألزم حدودك.
اتنفس پعصبية
أنا دكتور وبحكم ده هنضفلك إيدك.
على
تم نسخ الرابط