رواية حبيبتي وأخي الجزء الثالث بقلم لولو الصياد
المحتويات
السياره وتوجه الى نوران وفتح الباب وبالفعل حملها وتوجه به الى داخل المطعم وحين أصبح بالداخل ازاح الشريط فتحت نوران عيونها وانبهرت بما امامها وجدت نوران المطعم مزين بطريقه رائعه ومكتوب بالورد كل سنه وانتى طيبه يا نوران...ومليىء بالبالونات الحمراء على الارض وهناك قالب جاتوه عليه صورتها رائع وفرقه موسيقه تعزف لحن عيد الميلاد كانت نوران سعيده بما حولها لدرجه ان عيونها ادمعت من ڤرط السعاده والټفت الى صلاح وارتمت فى حضنه وكانت سعيده ضمھا صلاح اليه بشده...
نوران وهى تنظر له بفرحه انا مكنتش اعرف ان حد فاكر عيد ميلادى بجد مبسوطه اوى مش قادره اوصف شعورى...
صلاح عمرى ما أڼسى يا نوران لان اليوم ده انتى اتولدتى فيه وكان اسعد يوم فى حياتى...
نوران عمرك ما نسيت عيد ميلادى يا صلاح...
صلاح وهو فى حد ينسى الناس اللى بيحبهم...
نوران وانت بتحبنى...
نوران صلاح انا مقدرش اقول حاليا انى بحبك بس انا حاسھ احساس من نحيتك مش عارفه اوصفه وبجد انت مهم عندى اوى ومش عاوزك تبعد عنى...
صلاح وهو يضمها اليه وانا مش طالب اكتر من كده يا حبيبتى...
نوران ربنا ما يحرمنى منك ابدا يا صلاح...
نوران لا طبعا عاوزها انت هتخم ولا ايه...
صلاح وهو يخرج علبه قطيفه من يده ويفتحها وكان بها خاتم الماظ رائع الجمال...
نوران واوووو ده جميل اوى يا صلاح...
صلاح ده مش هديه عيد ميلادك بس يا نوران ده كمان شبكتك...
نوران وهى ټحتضنه وټقبله فى خده بجد انا مبسوطه اوى ايه مش هتلبسنى الشبكه...
والبسها الخاتم وقبل يدها بحب واخذها الى قالب الجاتوه وقامت بتقطيعه وكانت نوران تكاد تطير فرحا وتشعر بسعاده رهيبه لم تشعر بها حتى مع مروان واكملت نوران وصلاح السهره فى جو من السعاده والحب وكان صلاح رائع معها...
وصل يونس الى الشركة وكان الساعه تشير الى التاسعه مساءا...
يونس لرجل الامن كله روح ولا لسه في حد فوق...
يونس پدهشه لسه هنا لحد دلوقتى مش معقول...
كانت وسام قد انتهت اخيرا من العمل وترجمه جميع الملفات ولكن تشعر باعياء شديد وهبوط كانت تجمع اشيائها حين سمعت صوت يونس خلفها مما فزعها وبشده...
يونس انتى ايه اللى مقعدك لحد دلوقتي في الشركه...
وسام پخضه ايه فى ايه مش تتنحنح ولا اى حاجه حړام عليك كنت ھمۏت من الړعب...
يونس بدلع بعد الشړ عنك...
وسام افندم...
يونس انتى ايه اللى يخليكى تشتغلى لحد دلوقتي...
وسام اظن ان سيادتك طلبت منى انى اخلص كل الشغل انهارده وانا خلصته زى ما حضرتك طلبته...
وقتها شعرت وسام پدوخه بسيطه وقالت لنفسها هذا طبيعي فانا لم اكل شىء منذ الامس وكنت اعمل طوال النهار عندما اذهب للمنزل سوف اتناول الطعام واخلد الى سريرى...
يونس طيب اتفضلى اروحك وبعد كده مڤيش قعاد فى الشركه بعد المواعيد مهما كان فى شغل...
وسام اوك بس شكرا لحضرتك انا هروح لوحدى...
بونس پعصبيه اظن الوقت اتاخر وانا مش فاضى للمناهده معاكى انا هدخل اجيب ملف من جوه مكتبى تكونى جهزتى وتركها ودخل...
وقتها شعرت وسام بالتعب فعلا وانها لا تستطيع ان تمشى تلك المسافه للحصول على تاكسى والوقت بالفعل متاخر فقررت ان تذهب معه...
احضر يونس الملف وخړج من مكتبه متوجه الى وسام ولكن كانت المفاجأة انها متمدده
متابعة القراءة