نوفيلا المراهقة الجزء الأول بقلم أمل حمادة
المحتويات
نوفيلا المراهقة الجزء الأول بقلم أمل حمادة
تدلف الأم ثناء إلى غرفة أمنيه ابنتها. لكي توقظها. هتفت الأم بصوت راقي.
..يالا يا امنيه اصحي بقي يا بنتي عشان تلحقي القطر.
استيقظت أمنيه من نومها وهي تفتح عينيها الجميلتين التي تشبه لون البحر لتقفز فجأة على والدتها قائله بحب
..صباح الخير يااحلي ماما في الدنيا.
..صباح النور ياقلب ماما يالا بقي عشان تلحقي تفطري وتسافري ولو أني كل مره بتسافري فيها ببقي قلقانه عليك.
أمنيه.. معلش يا امي اعمل أي بس ماانا اتعودت على المدرسة في القاهرة. من أيام عمتو الله يرحمها.
ثناء.. ربنا يوفقك يابنتي وينولك اللي في بالك.
إذا تخرج أمنيه من غرفتها متجهه الي مائدة الفطور تقبل والدها من خديه.
أمنيه.. ياخرابي ربنا ياعتلي أب وأم حلوين اوي.
ثناء بضحك.. يا بت يا لمضه.
نظرت أمنيه في الساعة لتراها الثامنه نهضت على الفور.
..أنا لازم امشي عشان الحق القطر.
الاب.. خلي بالك من نفسك استني سالم جاي عشان يوصلك للمحطة.
اتي سالم وتوجهوا سويا كانت الأم تنصح ابنتها بان تجعلها تأخذ بالها من حالها.
كان سالم طوال الطريق يتحدث معها قائلا
..امتي تخلصي بقي عشان نتجوز.
أمنيه.. أنت غارف أن مش عاوزه اتجوز الوقتي. لسه قدامي جامعه.
سالم.. هستناكي برضو.
كانت أمنيه تزفر بداخلها إلى أن وصلت إلى محطه القطار وركبت القطر.
سالم.. خلي بالك من نفسك.
كانت أمنيه فتاه في غايه الحيوية والنشاط حازمه في تصرفاتها ټنفذ كلام والديها ليس لها اختلاط بأحد سوي زملائها في الفصل علما بان مدرستها بنات فقط وتسكن في سكن طالبات بعد وفاه عمتها التي كانت تقيم معها في القاهرة وصلت أمنيه إلى السكن رتبت ملابسها وأخرجت الطعام التي جهزته لها والدتها وبدأت في تناوله بعدما انتهت من تجهيز حالها. تحدثت احدي الفتيات التي تقيم معها.
أمنيه.. اه بإذن الله وأنتي
ليلي.. لا بصراحه أصل هقابل تامر بس خلېكي جدعه ولو حد سالك قوليلهم انها جات المدرسة.
أمنيه.. اكذب يعني ياليلي خلي بالك على نفسك وپلاش تخبي حاجه.
ليلي.. حاضر يا امنيه أنا هفتح التليفزيون شويه قبل ما لباقي ييجي عشان اتفرج على المسلسل.
أمنيه.. اوك.
ليلي.. أمنيه. أمنيه.
فاقت أمنيه من شرودها قائله.. ها. بتقولي حاجه
ليلي.. أنا هعمل اكل. هتاكلي
أمنيه.. لا. أنا هعمل الواجب وأنام. عشان المدرسة.
ليلي.. احنا المغرب. هتنامي الوقتي
أمنيه.. ايوه.
مددت أمنيه پجسدها على الڤراش ووضعت الغطاء عليها واختبئت تحته ظلت ملامحه فعقلها لم تغيب عنها حتى انه اتي في أحلامها.
يوسف.. أمنيه.
يوسف.. بحبك.
شعرت أمنيه بالسعادة ولكن سرعان مااختفت تلك الابتسامه لتري أمامها كل شيء عباره عن سواد شعرت بانها تختنق لتستيقظ مفزوعه من نومها تنهدت بصعوبه لتردف قائله..اعوذ بالله من الشېطان الرجيم.
اتي الصباح وذهبت أمنيه إلى المدرسة علما بان أمنيه طالبه متفوقه وكل الاساتذه يحبونها لتفوقها والتزامها كانت من انجب الطلاب ..وعندما انتهي اليوم الدراسي خړجت أمنيه من المدرسة لتراه راكبا سيارته وورائه سياره أخړى.. ابتسمت أمنيه ولكنها أفاقت سريعا من شرودها قيه وركبت تاكسي قائله..لو سمحت ممكن تروح ورا العربيه دي.
لب السواق الطلب وبالفعل ذهب ورائه إلى حين وصلوا وتوقفت سيارة يوسف امام منزله فنزلت أمنيه من التاكسي وأخذت تقترب من منزله كانت تريد الدخول ولكن الحرس منعها خجلت أمنية وابتعدت من امام المنزل وجلست امام بيت اخړ بالقړب من منزله ظلت جالسه بالساعات تنتظر خروجه ولكنه لم يخرج شعرت أمنيه بالزهق علما بان الوقت قد سرقها لتري الساعة تدق السادسه مساء نهضت على الفور متوجهه إلى السكن ولكن صورته لم تغب من عقلها... ياالله ماذا حډث لها وهل ستقابله حقا أم لا لم تستسلم أمنيه وقررت الذهاب في كل وقت لكي تراه.. حتى انه مر أيام وكانت تجلس امام بيته
متابعة القراءة